أطعمة على كبار السن تجنبها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
روسيا – توصي الدكتورة صوفيا كارداشوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي كبار السن بالامتناع عن تناول بعض الأطعمة.
وتشير الأخصائية، إلى أنه على كبار السن الابتعاد عن تناول الغريب فروت، لأن بعض الأدوية التي يتناولها كبار السن قد لا تتوافق مع الغريب فروت. وتجنب البيض النيئ لأنه يمكن أن يكون مصدرا لعدوى مرضية.
وتقول: “يجب على كبار السن توخي الحذر عند تناول الغريب فروت ومنتجاته، لأنها يمكن أن تتفاعل مع أدوية تخفيض مستوى ضغط الدم والقلق والأرق، لأن عواقبها مزعجة”.
ووفقا لها، تؤثر الأطعمة الدهنية والمقلية والساخنة والحادة والمتبلة سلبا في الغشاء المخاطي للمعدة، الذي يتباطأ تجدده لدى كبار السن بسبب اضطراب عملية التمثيل الغذائي. كما أن المعلبات والنقانق تحتوي على نسبة عالية من الملح. لذلك قد تسبب الوذمة. ومن الأفضل استبدال السكر والحلويات بالعسل والفواكه المجففة والفواكه الطازجة.
وتقول: “من الأفضل لكبار السن استبعاد الأجبان الزرقاء والأطباق المصنوعة من البيض واللحوم والأسماك والمأكولات البحرية التي لم تخضع لمعالجة حرارية كافية، لأنها قد تحتوي على مسببات الأمراض والتهابات خطيرة، حيث أنه مع تقدم العمر تضعف منظومة المناعة وبالتالي قد تكون مضاعفاتها خطيرة”.
وتشير الطبيبة، إلى أن تناول البيض النيئ، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسلمونيلا التي يصاحبها التقيؤ والإسهال، الذي يسبب فقدان الكهارل والبوتاسيوم، ما قد يؤدي إلى سكتة قلبية.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کبار السن
إقرأ أيضاً:
ثورة في طب الأسنان.. علماء بريطانيون يزرعون أسنانًا بشرية باستخدام خلايا المريض
يبدو أن حلم إعادة نمو الأسنان الطبيعية داخل الفم لم يعد بعيد المنال، إذ أعلن علماء بريطانيون عن إنجاز علمي غير مسبوق قد يغيّر مستقبل طب الأسنان تمامًا، ويضع حدًا لحلول مؤقتة مثل الحشوات والغرسات الصناعية.
حقيقة زراعة أسنان بشرية باستخدام خلايا المريض نفسهففي خطوة هي الأولى من نوعها، تمكن فريق بحثي من كلية طب الأسنان بجامعة "كينجز كوليدج" في لندن من زراعة أسنان بشرية داخل المختبر.
وقام الأطباء، باستخدام خلايا حية مأخوذة من المرضى أنفسهم، وهو ما يشكل نقلة نوعية نحو حلول بيولوجية مستدامة تحاكي الأسنان الطبيعية وظيفيًا وشكليًا.
اعتمد الفريق على تطوير مادة حيوية دقيقة تحاكي بيئة الفم الطبيعية، مما أتاح للخلايا الجذعية إرسال إشارات حيوية بدأت من خلالها في بناء نسيج السن. وقد تم اختيار خلايا جذعية من الفم أو من أنسجة قريبة لضمان التوافق البيولوجي، وتسريع عملية النمو.
ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها ما قبل السريرية، فإن النتائج الأولية أظهرت بداية تكوّن حقيقي لبنية السن، سواء في بيئة معملية أو من خلال طريقتين قيد الدراسة:
ـ الأولى بزراعة السن كاملًا في المختبر ثم نقله إلى الفم.
ـ الثانية بوضع الخلايا مباشرة في مكان السن المفقود لاستكمال النمو طبيعيًا داخل الجسم.
أوضح الباحثون أن هذه التقنية تتفوق بوضوح على الحشوات والغرسات التقليدية، إذ أن الأسنان المزروعة من خلايا الجسم تندمج بسلاسة مع عظام الفك، وتتمتع بمتانة أكبر وعمر أطول، فضلًا عن انخفاض خطر الالتهابات أو رفض الجسم لها.
استلهم الفريق فكرته من الطبيعة، حيث تمتلك بعض الحيوانات، مثل: أسماك القرش والفيلة القدرة على تجديد أسنانها مدى الحياة، وهو ما حاول العلماء محاكاته لدى البشر من خلال إعادة برمجة الخلايا لبدء دورة نمو جديدة.
وقالت د. آنا أنجيلوفا-فولبوني، مديرة قسم طب الأسنان التجديدي في الجامعة: "نحن لا نستعيد الأسنان فحسب، بل نعيد إحياء البيئة البيولوجية للفم، وهذا سيحدث ثورة في مجال الرعاية السنية".