أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن تضامنه مع حكومات وشعوب جمهورية بوركينا فاسو وجمهورية مالي وجمهورية النيجر وجمهورية نيجيريا الاتحادية وجمهورية تشاد.
يأتي هذا التضامن في أعقاب الفيضانات الغزيرة في هذه البلدان منذ 16 أغسطس 2024، وما سببته من خسائر مادية وبشرية كبيرة، ودعواته من أجل العثور على المفقودين.

مواجهة آثار هذه الفيضاناتكما قدم تعازيه الحارة لأسر الضحايا، وتعاطفه مع الأشخاص المتضررين.
أخبار متعلقة بنجلاديش.. الفيضانات تخرج 1235 برجا للهواتف المحمولة من الخدمةالتعاون الإسلامي: اقتحام الأقصى استفزاز لمشاعر كل المسلمين"التعاون الإسلامي" تدعو لمحاسبة المستوطنين المتطرفين على جرائمهم بالضفة الغربيةورحب "طه" بالتدابير الطارئة التي اتخذتها السلطات الحكومية المعنية لمواجهة آثار هذه الفيضانات واسعة النطاق.

عشرات القتلى.. فيضانات تجتاح #باكستان لم يشهد مثيلها منذ 7 عقود#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/jlSxQLv9Ap pic.twitter.com/cu6H2FYT3c— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2024مساعدة السكان المتضررينودعا الدول الأعضاء والمؤسسات المختصة في منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك الشركاء الدوليين الآخرين إلى تقديم جميع المساعدات الطارئة الممكنة.
وذلك لدعم الجهود التي تبذلها البلدان المعنية لمساعدة السكان المتضررين، والحد من الأضرار الناجمة عن هذه الفيضانات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جدة منظمة التعاون الإسلامي الفيضانات الفيضانات الغزيرة التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

انطلاق الاجتماع التحضيري لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول منظمة التعاون الإسلامي

الاقتصاد نيوز - متابعة

انطلقت، الثلاثاء ،في العاصمة القطرية الدوحة أعمال الاجتماع التحضيري للاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول لأعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

وفي مستهل اجتماع كبار الموظفين التحضيري الذي يعقد تمهيداً للاجتماع الوزاري غداً الأربعاء، ألقى مساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) للتعاون الدولي ناصر بن أحمد أبا الخيل كلمة المملكة العربية السعودية رئيسة الاجتماع الوزاري الأول الذي عقد في جدة يومي 20-21 كانون الاول 2022.

 وأكد أبا الخيل" أهمية اتفاقية مكة المكرمة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد”،مشدداً على أنها تمثل خطوة هامة في سبيل العمل الإسلامي المشترك في هذا المجال".

ودعا أبا الخيل كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى استغلال هذه الفرصة والتوقيع على الاتفاقية".

وكشف عن مبادرة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف لعقد ملتقى دولي تحت شعار: “النزاهة في مجال السياحة”،والذي سيعقد في عام 2025م في المالديف بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأعلن أبا الخيل في ختام كلمته عن تشكيل هيئة الاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، والتي تكونت من دولة قطر رئيساً، وجمهورية أذربيجان نائباً للرئيس عن المجموعة الآسيوية، وجمهورية السنغال نائباً للرئيس عن المجموعة الأفريقية، ودولة فلسطين نائباً للرئيس عن المجموعة العربية، والمملكة العربية السعودية مقرراً".

وتسلَّمت دولة قطر رئاسة الاجتماع الوزاري الثاني، حيث ألقت أمل أحمد الكواري، مدير إدارة الرقابة والتطوير في هيئة الرقابة الإدارية والشفافية كلمة دولة قطر".

وأكدت الكواري، "التزام دولة قطر بتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال مكافحة الفساد، لافتة إلى أن الفساد يمثل تحدياً عالمياً يتطلب تكاتف الجهود والموارد لتحقيق النجاح في مكافحته".

وأشارت إلى أنَّ" دولة قطر تولي اهتماماً بالغاً بالوقاية من الفساد ومكافحته وتعمل بلا كلل من أجل تعزيز النزاهة والشفافية في كافة القطاعات"، مبينة أنَّ "هذا الاهتمام تمت ترجمته في العديد من المبادرات والأدوات التشريعية التي تم تبنيها والتي تهدف إلى تحسين البيئة القانونية وتعزيز الشفافية في المؤسسات العامة والخاصة".

وكشفت أنَّ "من أبرز هذه الجهود التعديلات التي أجرتها دولة قطر على قوانينها المحلية بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية، والمعايير الدولية لمكافحة الفساد"، لافتة إلى أن "من أهم هذه الجهود “قانون العقوبات” وقانون الإجراءات الجنائية، بما يضمن شمولية الإطار القانوني لتجريم الفساد وإنفاذ القانون وفق أفضل المعايير الدولية، كذلك“ قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” الذي يضع إطاراً قانونياً قوياً لمنع غسل الأموال وتمويل الإرهاب وهو ما يعزز من نزاهة الاقتصاد الوطني، ويساهم في توفير بيئة استثمارية آمنة".

وأشارت إلى "قانون السجل الاقتصادي الموحد” الذي يضمن أعلى معايير الشفافية في تحديد المستفيدين الحقيقيين من الشركات والمؤسسات التجارية، و”قانون المناقصات والمزايدات” الذي يهدف إلى ضمان نزاهة وشفافية عمليات المناقصات والمزايدات، و”قانون تنظيم الحق في الحصول على المعلومات” الذي يعزز من مبدأ الشفافية ويسهم في تمكين المواطنين والمجتمع من الحصول على المعلومات".

وأكدت أنَّ "دولة قطر فخورة بتقديم “جائزة الشيخ تميم بن حمد الثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، التي تمثل إحدى المبادرات الرائدة على مستوى العالم، وتهدف إلى تكريم الأفراد والمؤسسات التي تساهم بشكل فعال في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والنزاهة، مشيرة إلى أنَّ "الجائزة يتم منحها سنوياً في أربعة مجالات رئيسية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة".

وشدَّدت الكواري على أنَّ "هذه المبادرات والتعديلات التشريعية هي جزءا من التزام دولة قطر العميق والمستمر لتعزيز النزاهة وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة".

وأكدت أنَّ "هذا المؤتمر يمثل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار وتوحيد الجهود من أجل مكافحة الفساد، معربة عن ثقتها بأنَّ هذا الاجتماع سيسهم في تعميق التعاون وتبادل أفضل الخبرات والممارسات بين دول منظمة التعاون الإسلامي، لكونه “يمثل منصة مثالية لتحقيق الاستفادة القصوى من النقاشات والجلسات التي ستتناول مختلف جوانب مكافحة الفساد”.

مقالات مشابهة

  • العقار الذي يحبه الأمير هاري.. آثار جانبية مرعبة لـ "آياهواسكا"
  • انطلاق الاجتماع التحضيري لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول منظمة التعاون الإسلامي
  • مصرع 16 شخصا بسبب الفيضانات فى جزيرة سومطرة الإندونيسية
  • اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب
  • بالصور | القيادة العامة للقوات المسلحة تشارك في إغاثة المتضررين من الفيضانات الكارثية في إسبانيا
  • "التعاون الإسلامي" تحتفي باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
  • «التعاون الإسلامي»: ضرورة تحرك العالم لإيقاف العدوان الإسرائيلي
  • روسيا تحذر أوروبا من "آثار ساحقة" بسبب صواريخ "أوريشنيك"
  • آلاف يحتجون في بلنسية الإسبانية بسبب قلة عدد المدارس بعد الفيضانات
  • انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية