اعتقال المشتبه في تنفيذ هجوم الطعن في زولينغن الألمانية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اعتُقل، السبت، رجل، يُشتبه في تورّطه في عملية الطعن الدامية التي وقعت، الجمعة خلال مهرجان في زولينغن غرب ألمانيا، والتي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عنها.
وقد أكد وزير الداخلية الإقليمي هربرت ريول هذا الخبر.
وفي حديثه لتلفزيون "إيه آر دي" العام، قال وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا: "الرجل الذي كنا نبحث عنه طوال اليوم احتُجز منذ قليل في مقراتنا".
وأضاف "اعتقلنا للتو المشتبه به الحقيقي"، مؤكدا أنه ثمة "أدلة" في حوزة المحققين.
وقُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في الهجوم الذي وقع مساء الجمعة أثناء احتفالات في الهواء الطلق لإحياء الذكرى الـ650 لتأسيس مدينة زولينغن القريبة من دوسلدورف.
وأطلقت الشرطة عمليات واسعة النطاق بحثا عن منفذ الهجوم.
وأعلن تنظيم"داعش" السبت مسؤوليته عن الهجوم الذي خلف صدمة في ألمانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.