إعلام أردني: فريق بحثي من المملكة يتمكن من حل لغز رياضي عالق منذ عام 1949
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أردني – تمكن فريق بحثي أردني في الرياضيات من حل مسألة رياضية عالقة منذ العام 1949، بعدما نجح في برهنة نظرية حل المسألة بـ3 صفحات، وفق ما أفاد موقع “رؤيا”.
والفريق المكون من البروفيسور في قسم الرياضيات في جامعة الزيتونة الأردنية رشدي خليل، والدكتورين مأمون أبو حماد ووسيم الشنطي من ذات الجامعة، والدكتور عبدالرحمن يوسف من قسم الرياضيات في الجامعة الأمريكية في الشارقة، تمكنوا من حل هذه المسألة المفتوحة والعالقة منذ عقود.
حيث تمكن الفريق من حل المسألة الرياضية بعد جهد بدأ منذ العام 2021، وسبقته جهود لأعضاء من الفريق بدأت منذ العام 2015.
ونشر البحث محكّما في واحدة من أشهر مجلات الأبحاث العلمية وأرفعها تصنيفا في علوم الرياضيات، وفق ما قال أحد أعضاء الفريق البحثي الدكتور مأمون أبو حماد في حديث لموقع “رؤيا”.
وأضاف أبو حماد أن “الفريق الأردني تميز بحل المسألة الرياضية وبرهنتها بـ3 صفحات بشكل عميق وعلمي”، مشيرا إلى “تميزهم عن أحد العلماء الذي قدم حلا لها بـ27 صفحة فيما لم يحكم الأخير بعد”.
وتعتبر هذه المسألة بأنها من المشاكل الرياضية الأكثر شهرة في علم الرياضيات، والمعروفة لدى علماء الرياضيات بـ “The Invariant Subspace Problem for Separable Hilbert Spaces” “مشكلة الفضاء الجزئي الثابت لفضاءات هيلبرت المنفصلة”.
وتتخلص مشكلة المسألة الرياضية، بأنها تتحدث عن الفضاء الجزئي الثابت تحت تأثير مؤثر خطي، هذا المؤثر الخطي يجب أن يكون متصلا على فضاءات هيلبرت، وهي مسألة تعود للعالم الهنغاري نيومن من نهايات أربعينيات القرن الماضي.
المصدر: “رؤيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماد يوجه باتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة الأحوال الجوية السيئة المرتقبة
أصدر رئيس بالحكومة الليبية، د. أسامة حماد، تعليماته العاجلة إلى وزارتي الداخلية والصحة، بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والخدمية، لتوجيه كافة الجهات المختصة في مدن اجدابيا، سهل بنغازي، المرج، منطقة الجبل الأخضر، وصولاً إلى مدينة درنة، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة استعداداً للأحوال الجوية السيئة المتوقعة وفقاً للتقارير الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد الجوية.
ودعت الحكومة الليبية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر أثناء التنقل على الطرق العامة، وتجنب مجاري الأودية وتجمعات المياه حفاظاً على سلامتهم.
وختمت الحكومة بيانها بالدعاء لحفظ الجميع من كل سوء.