بعد سنوات خلاف .. هل تأييد كينيدي يساعد ترامب على الفوز مقابل هاريس؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
صعد المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب على خشبة المسرح خلال تجمع انتخابي في ولاية أريزونا مساء الجمعة بعد أن أعلن انسحابه من انتخابات الرئاسة الأمريكية تأيدًا لحملة ترامب، الأمر الذي قد يثير قلقا داخل حملة كامالا هاريس.
ورحب "ترامب" بدعم "كينيدي" قائلًا خلال تجمع في جلينديل إحدى ضواحي فينيكس: «أعتقد أنه سيكون له تأثير كبير على الحملة»، وتكريمًا له قرر "ترامب" تشكيل لجنة للتحقيق في محاولات اغتيال والد كينيدي السيناتور روبرت، وعمه الرئيس جون كينيدي الذي اُغتيل عام 1963، حسبما أفادت شبكة « إن بي سي نيوز».
وبذلك تبدأ مرحلة جديدة من تحالف ترامب وكينيدي بعد سنوات من توتر العلاقات بينهما ، فسابقا كانوا يتبادلون الانتقادات حيث وصف الأول الثاني بأنه «أحمق يساري متطرف» و«مجنون ليبرالي»، بينما قال كينيدي عنه في مقال رأي في مجلة نيوزويك في عام 2018 «رئاسة ترامب لم تشوه سمعة أمتنا فحسب، بل شوهت التجربة الأمريكية بأكملها في الحكم الذاتي».
ولكن تتراجع الآراء وتتتحسن العلاقات بإعلان كينيدي لتأييد ترامب حيث قال أنه سيحذف اسمه من بطاقات الترشيح في 10 ولايات متأرجحة موضحًا أن وجوده بها سيكون مفسدًا.
وأشاد ترامب بكينيدي خلال تجمع جلينديل بانه «رائع» و«استثنائي» بينما على الجهة الأخرى تفكر المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في محاولات لكسب دعم ناخبي كينيدي.
هل تأييد كينيدي يساعد ترامب على الفوز مقابل هاريس؟قال بعض أنصار وداعميين كينيدي في أريزونا لشبكة «إن بي سي نيوز» أنهم قرروا دعم ترامب، وأكد أحد سكان سكوتسديل، بروس بريماكومب أنه يخطط الآن للتصويت لترامب بسبب الحركة التي قام بها كينيدي، وعدم التصويت لهاريس.
وفي عام 2016 و2020 كان كيسي ويسترمان أحد الناخبين لترامب والذي كان ينوي دعم كينيدي في سباق انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في نوفمبر القادم، قرر الآن العودة مرة أخرى لدعم ترامب بعد تحالفه مع كينيدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب هاريس انتخابات أمريكا
إقرأ أيضاً:
الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قال إن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع.
وأضاف وزير الخارجية: نعمل على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة بالقاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، وهناك مقترح أن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.
وفي سياق آخر أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".
وأضاف غولان أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للأمن القومي، مشيرًا إلى أن التغييرات التي تتم في المناصب الأمنية بهذه الطريقة قد تضر بمصداقية إسرائيل على المستوى الدولي.
من جانبه، انتقد وزير الجيش السابق بيني غانتس القرار، معتبرًا أنه بمثابة ضربة للأمن القومي وتقويض للوحدة الداخلية في إسرائيل.
وأكد أن هذا القرار سيفاقم الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وسيزيد من تدهور العلاقة بين الحكومة والأجهزة الأمنية.