بلغاريا.. علماء الآثار يعثرون على قطع أثرية ثمينة تعود إلى العصر الروماني
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بلغاريا – عثر علماء الآثار على قطع أثرية ذهبية فريدة تعود إلى القرن الأول الميلادي في موقع إنشاء حديقة كهروضوئية بالقرب من مدينة توبولوفغراد في بلغاريا.
وبحسب وكالة التلغراف البلغارية، فإن فريقا من العلماء برئاسة عالمة الآثار دانييلا أغري اكتشف مدفن محارب تراقي، ربما كان من السكان المحليين الأثرياء الذين خدموا في القوات الرومانية وتم حرق جثته مع حصانه بعد وفاته.
وقالت أغري:”تم اكتشاف القطع الأثرية المهمة جدا لعلم الآثار وبينها مهمات قتالية كاملة للمحارب، بما في ذلك الزرد المنسوج، وهو أمر نادر جدا، والعديد من الرماح وسيفين، وأحدهما مزيّن بشكل باهر جدا بزخارف فضية، وسكين صيد، ومقبض مزيّن بأحجار كريمة، وإكليل ذهبي به بتلات وفواكه ذهبية، وخاتم كبير الحجم ومصنوعات يدوية أخرى.
وأوضحت أغري قائلة:” بناء على هذه الأشياء الثمينة الموضوعة في القبر، يمكن للمرء أن يحكم على أن محاربا ينتمي إلى عائلة غنية مدفون هنا”.
وتستمر الحفريات تحت حراسة أمنية مشددة، ومن المرجح أن تكتمل بحلول نهاية الأسبوع. ويتوقع أن تعرض القطع الأثرية بعد ترميمها في متحف توبولوفغراد التاريخي، وكذلك في المعرض السنوي الذي يقام في المتحف الأثري الوطني في صوفيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».