انتشال جثمان الطالب الثاني من بحر منيل العروس بالمنوفية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن المنوفية من انتشال جثمان الطالب مروان الجثمان الثاني في حادث مصرع طالبين غرقًا داخل فرع النيل المار بقرية منيل عروس بعد أن تم إستخراج جثمان الطالب علي منذ قليل وجاري استخراج تصاريح الدفن اللازمة لدفن الجثمانين.
وكان قد لقى طالبان مصرعهما غرقًا بفرع النيل المار بقرية منيل عروس التابع لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وانتقلت قوات الإنقاذ النهري لموقع الحادث لمحاولة إستخراج الجثامين.
تلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارًا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز أشمون يفيد بغرق "علي.م.ع" و"مروان.ا.ش" مقيمان بقرية الكوادي التابعة لدائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبين أنهما كانا يمارسان مهنه السباحه بفرع النيل المار بالقرية، وإنتقلت قوات الإنقاذ النهري لموقع الحادث لإنتشال الجثمانين، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانقاذ النهري النيابة العامة قوات الإنقاذ النهري مديرية أمن مدير أمن المنوفية مركز أشمون
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.