الجديد برس:

أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، السبت، قرارين جمهوريين بإنشاء مكتب رئاسة الوزراء والمكتب القانوني للدولة.

ووفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، صدر القرار الجمهوري رقم (1) لسنة 1446هـ بإنشاء مكتب رئاسة الوزراء، الذي يتضمن 11 مادة موزعة على أربعة فصول تشمل: التسمية والتعاريف والإنشاء، أهداف المكتب ومهامه واختصاصاته الرئيسية، البناء التنظيمي، والأحكام الختامية.

ونصت المادة الأخيرة على أن يبدأ العمل بالقرار من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.

كما صدر القرار الجمهوري رقم (2) لسنة 1446هـ بتعيين محمد قاسم محمد الكبسي مديراً لمكتب رئاسة الوزراء.

وفي قرار منفصل، صدر القرار الجمهوري رقم (3) لسنة 1446هـ بإنشاء المكتب القانوني للدولة وتحديد مهامه واختصاصاته. تضمن القرار ثمان مواد موزعة على ثلاثة فصول تشمل التسمية والتعاريف والإنشاء، أهداف المكتب ومهامه واختصاصاته العامة، والبناء التنظيمي. وأكدت المادة الأخيرة على سريان العمل بالقرار من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: رئاسة الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يزور صنعاء القديمة

وتفقد الرهوي ومعه النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم والنفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أوضاع المدينة العتيقة وسير الأنشطة التجارية وكذا مستوى استقرار الخدمات المقدمة لساكنيها.

وتبادل رئيس مجلس الوزراء التحايا مع أبناء المدينة والتجار والباعة وتلمس أحوالهم وهمومهم.. مؤكدا حرص الحكومة على الحفاظ على هذه المدينة وطابعها المعماري وضمان استقرار وتطوير الجانبين الخدمي والتجاري فيها.

وعبر عن الارتياح لمستوى النشاط والحركة التجارية التي تشهدها المدينة.. لافتا إلى أن هذا المشهد الحيوي يعبر عن إرادة الإنسان اليمني في مواجهة التحديات التي يفرضها العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي والمضي في حياته وعدم الاستسلا.

وزار رئيس مجلس الوزراء الجامع الكبير بصنعاء، واستمع معه مفتاح والمداني ونائب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة وأمين العاصمة ووكيل أول الأمانة إلى جانب من الدرس اليومي لمفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين والذي تناول فيه منظومة القيم والأخلاق التي تحلى بها الأنبياء وحجم الابتلاء الذي تحملوه في سبيل الدعوة والانتصار للحق في مواجهة البغي والباطل وثباتهم وصبرهم على الشدائد والأهوال وعدم استسلامهم.

وأكد على أهمية التأسي بسير الرسول والأنبياء وخاصة خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آل وسلم خاصة في ظل ما يعيشه وطننا من عدوان إجرامي ظالم بسبب موقفه الديني الأخلاقي الإنساني في نصرة إخوانه المظلومين في قطاع غزة.

وشدد مفتي الديار على أهمية ترسيخ التلاحم بين جميع أبناء الوطن بمختلف شرائحهم والتكافل والتراحم فيما بينهم لتعزيز الجبهة الداخلية وصمودها في مواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم وخططهم الخبيئة التي تستهدف الجبهة الداخلية. عقب ذلك ادى الجميع صلاة العصر مع جموع المصلين في الجامع الكبير.

وفي ختام الزيارة أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الزيارة تهدف إلى تفقد أوضاع المواطنين في مدينة صنعاء القديمة في سياق تنفيذ توجيهات قائد الثورة بالقرب من المواطنين وتلمس أحوالهم.

وتطرق إلى مسار إسناد الشعب اليمني لإخوانه في غزة.. مجددا مباركة الحكومة لقرارات قائد الثورة المتصلة بمواصلة إسناد غزة وأهلها الذين يستحقون من الجميع كل الدعم والإسناد كواجب ديني وإنساني وأخلاقي.. سائلا الله النصر على الأعداء والمتربصين باليمن وأهله وأعداء الشعب الفلسطيني والأمة جمعاء من الأمريكان والصهاينة.

بدوره نوه النائب الأول لرئيس الوزراء بأهمية هذه الزيارة لصنعاء التاريخ حاضرة الإسلام وقلعة العروبة في ظل الأجواء الروحانية للشهر الكريم والتي يعيشها الشعب اليمني في ظل الانتصار اليمني التاريخي على طاغوت هذا الزمان العدو الأمريكي.

وقال "توعدونا بحرب مميتة وقاتلة وها هم يذوقون الهوان من صواريخنا وطائراتنا في البحار، ومهما هولوا أو أرجفوا فإنهم لا يخيفون أبناء يمن الايمان".. مؤكدا أن على العدو الصهيوني المبادرة بفك الحصار عن غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والمساعدات إلى أبناء غزة كمطلب لجميع البشرية.

ولفت مفتاح إلى أن الشعب اليمني مع إخوانه في غزة بكل ما يملك وليس أمام الأمريكان إلا الهزيمة بإذن الله. فيما وصف مفتي الديار اليمنية ما يحدث في غزة بأنها حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني المكلوم.. مطالبا الأمة بالتحرك لإيقاف العدوان الغاشم على غزة كواجب عليها.

وشدد على أنه لا يجوز للأنظمة والشعوب العربية أن يتفرجوا على إخوانهم المسلمين وهم يقتلون ويشردون.. موضحا أن التفرج على العدوان الغاشم هو نوع من الخذلان الذي سيحاسب الله تعالى عليه المتخاذلين.

ونوه بالموقف المشرف لليمن قيادة وحكومة وشعبا باعتباره الموقف الشرعي الذي يرضي الله تعالى وتبرأ به الذمة أمام الله تعالى.. سائلا الله تعالى أن يحفظ قائد الثورة ويعز به الإسلام والمسلمين.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو ينفي اتهامات المعارضة بتلقي أموال من قطر
  • الواردات الاتحادية: دعم حكومي لتعزيز الشفافية والعدالة في توزيع ثروات الدولة
  • متحدث الوزراء: مصر تؤكد على الحل الدبلوماسي لاحتواء التصعيد في غزة
  • رئيس الوزراء يزور صنعاء القديمة
  • الوزراء يوافق على تعديل قانون إنشاء بعض المحاكم الابتدائية
  • مجلس الوزراء يمنح وزارة الكهرباء مزيداً من صلاحيات التعاقد خارج الضوابط وقرارات أخرى
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقرارات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • غارات أمريكية تستهدف محيط القصر الجمهوري في صنعاء
  • المعارضة الإسرائيلية تتحالف مع رئيس «الشاباك» ضد مسعى «نتنياهو» لإقالته