الجارالله: ندعو لإنشاء شبكة خليجية وعربية لـ «الذكاء الاصطناعي الصحي»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية د ..محمد الجارالله أن الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية يشكلان المحور الأساسي لتطوير مهارات القيادات الصحية وقدراتها على اتخاذ القرارات في المؤسسات الصحية.
جاء هذا على هامش الندوة العلمية تحت عنوان «الممارسات الصحية.. اتخاذ القرارات الصحية في الوقت المناسب» برعاية رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ووزير الصحة الأسبق د.
وأشار إلى أن توجهات منظمة الصحة العالمية (WHO)، نحو ترسيخ الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتغطية الصحية الشاملة، لافتا إلى أن برامج التدريب المستمر باستخدام الصحة الرقمية يمكن أن تحسن قدرة الممارسين على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة بنسبة تصل إلى 40%.
وشدد د.الجارالله على أهمية هذا الموضوع ومحاوره العميقة التي ترسخ ضرورة اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب في ظل التطور الرقمي، مؤكدا أيضا على أهمية حسن اتخاذ القرارات الإكلينيكية في التشخيص والعلاج في الوقت المناسب من دون تأخير حتى لا يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض، بل قد يؤدي إلى أخطاء طبية قد تكون لها عواقب وخيمة، كما يتسبب في زيادة التكاليف العلاجية بنسبة كبيرة.
وأكد على أهمية التوازن في استخدام الذكاء الاصطناعي، محذرا في الوقت ذاته من التطور السريع من دون وجود ضوابط تنظيمية تضمن العدل والمساواة والجوانب الأخلاقية والقانونية.
وبين أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين سلامة المرضى والوقاية من الأخطاء الطبية أمر مهم، كونها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع العاملين في المجال الصحي، حيث أظهرت الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الأخطاء الطبية تتسبب في وفاة ملايين الأشخاص حول العالم سنويا.
وتابع: ومن هنا تأتي أهمية الصحة الرقمية في تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال السلامة المرضية، وتطوير أنظمة الرصد والإبلاغ عن الأخطاء الطبي حيث تشير مجلة BMJ، أنه يمكن تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 50% بتحسين التواصل والصحة الرقمية الحديثة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الصحة الرقمیة فی الوقت
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب “forbes”.
دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبرانيوفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:
إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.
أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.
هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.
أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.
إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.
تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.
عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.
أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.
كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.
تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.
التحديات والفرص المستقبليةفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.
يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.