أحمد موسى: مفيش حد بيضغط على حماس وهي حرة في رأيها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه لا بد أن يشعر الشعب الفلسطيني بأن هناك أمل في الغد، مضيفًا أن هناك من يحمي نتيناهو وهو الولايات المتحدة الأمريكية.
اعتقال مؤسس "تلجرام" بافيل دوروف في باريس أمير هشام: جلسة بين الخطيب وأبو الحسن لحسم صفقة الساعي
وتابع خلال تقديم برنامج “على “مسئوليتي، المذاع على قناة ”صدى البلد”، أنه يجب على المصريين أن يكون لديهم ثقة في بلدهم وقيادتهم.
وأردف الإعلامي أحمد موسى، أن مصر لا فرطت ولا هتفرط، وأفشلت مخطط التهجير الذي كانت تسعى له دولة الاحتلال الإسرائيلي، معلقا: مفيش حد بيهدد أمن مصر.
وأضاف أن وفد حماس وصل اليوم إلى مصر، بشأن المفاوضات الجارية حول وقف الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أن الحركة لا تحضر الاجتماعات ولكن مصر وقطر تنقلان عنها ولها ما يدور في المحادثات.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى: مفيش حد بيضغط على حماس ولكن يعرض عليها الأمر وهي حرة تقول آه أو لأ، مضيفا أن مصر يهمها مصلحة الشعب الفلسطيني وأمنه وسلامته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد موسى الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيل أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
اختتمت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني -مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة– بالدعوة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية وديمقراطية شاملة.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه "يسعى إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً والبيت الجامع لقوى ومؤسسات ومكونات الشعب الفلسطيني، بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة واستعادة دورها الوطني التحرري، بما يضمن إنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان وحدة التمثيل، ومن أجل إنجاز الحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني".
وأوضح البيان أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومنظم للحوار والضغط والتغيير من أجل تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الإبادة الجماعية ومخططات الضم والاستيطان ومشروع ترامب ونتنياهو للتهجير والتطهير العرقي.
وأكد المؤتمر وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة النضال والمصير، ووحدة الرواية، ووحدة النظام السياسي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن الانتخابات الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، هي الآلية المثلى لإنجاز عملية إعادة بناء منظمة التحرير.
إعلانوتمسك المؤتمر بحق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة بالأشكال كافة، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي، لضمان نجاح الفلسطينيين في إسقاط مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي وإنهاء الاحتلال و"نظام الأبارتايد" الفصل العنصري.
وشدد على ضرورة مواجهة المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد مكانة وحقوق الأسرى والأسيرات والجرحى وعائلات الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لشعبهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولته الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وثمّن المؤتمر الحراكات الشبابية والقوى السياسية والمدنية الديمقراطية في المنطقة والعالم، الساعية إلى تحقيق العدالة في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتي تتظاهر من أجل مواجهة الإبادة والمخططات الاستعمارية في فلسطين.
وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام نقاشات عامة ومتخصصة تتعلق بالظرف السياسي الفلسطيني الراهن، ووضع إستراتيجية عمل قصيرة وطويلة الأمد، قابلة للتنفيذ، لتحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها، والتي تتمثل في الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة موحدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي.