البحث عن أمريكية مفقودة في “الوادي العظيم”
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تبحث طواقم الإنقاذ في متنزه غراند كانيون الوطني (الوادي العظيم)، عن امرأة من ولاية أريزونا الأمريكية، فُقدت منذ يوم الجمعة، حين جرفتها مياه فيضان مفاجئ.
وكانت تشينوا نيكرسون (33 عاماً)، تقضي الليل في مخيم قرب قرية “سوباي” في محمية “هافاسوباي”، في عمق مضيق قبالة غراند كانيون، حين حاصر فيضان غير متوقع العديد من الأشخاص في المنطقة، أعلى وأسفل شلالات بيفر، وهي واحدة من سلسلة شلالات ذات اللونين الأزرق والأخضر، والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى محمية قبيلة هافاسوباي، وفق صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
ونشرت حديقة غراند كانيون صوراً تظهر منظراً جوياً لتحرك الفيضانات المفاجئة، حيث كان ناجون ينتظرون طائرات هليوكوبتر لإنقاذهم، فيما قامت السلطات بنشر الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإجلاء.
وهذه المحمية هي واحدة من أكثر المحميات النائية في الولايات المتحدة، ولا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام، أو على ظهر بغل أو بطائرة هليكوبتر، وأغلق مجلس القبيلة الممر شديد الانحدار والمتعرج المؤدي إلى المحمية بعد الفيضانات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رسالة أمريكية لـ”ترامب”: احتلال الحديدة مجرد “وهم استراتيجي”
الجديد برس|
حذرت مجلة أمريكية، من أي محاولة للتدخل العسكري في اليمن، مؤكدةً أنها ستكون مغامرة باهظة الثمن.
يأتي ذلك، في ظل مقترحات عرضها مستشارين عسكريين وسياسيين أمريكيين على دونالد ترامب بغزو محافظة الحديدة الساحلية الى جانب الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، لفرض حصار على مينائها الحيوي.
وقالت المجلة في تقرير أعددته كرسالة لترامب، إن الشرق الأوسط يشكل رمالاً متحركة جيوسياسية، مبينةً أن التدخلات العسكرية الأمريكية السابقة أهدرت تريليونات الدولارات وأزهقت آلاف الأرواح دون تحقيق أهدافها.
وأوضحت أن فكرة احتلال ميناء الحديدة لمواجهة “الحوثيين” ليست سوى وهم استراتيجي قد يعرض القوات الأمريكية لخطر الموت أو الأسر، مؤكدةً أن أي تدخل أمريكي مباشر في اليمن، خاصة بدوافع انتقامية مرتبطة بموقف صنعاء الداعم لغزة والعمليات العسكرية المساندة للقضية الفلسطينية، سيكون فخاً مُكلفاً ترفضه الدروس التاريخية.
ولفتت المجلة إلى أن صنعاء أصبحت نموذجاً لـ”المقاومة الصلبة” التي تُحبط الخطط الخارجية، حيث فشلت جميع الحملات العسكرية السابقة في تحقيق أهدافها، من حرب 2015 إلى اليوم.