البحث عن أمريكية مفقودة في “الوادي العظيم”
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تبحث طواقم الإنقاذ في متنزه غراند كانيون الوطني (الوادي العظيم)، عن امرأة من ولاية أريزونا الأمريكية، فُقدت منذ يوم الجمعة، حين جرفتها مياه فيضان مفاجئ.
وكانت تشينوا نيكرسون (33 عاماً)، تقضي الليل في مخيم قرب قرية “سوباي” في محمية “هافاسوباي”، في عمق مضيق قبالة غراند كانيون، حين حاصر فيضان غير متوقع العديد من الأشخاص في المنطقة، أعلى وأسفل شلالات بيفر، وهي واحدة من سلسلة شلالات ذات اللونين الأزرق والأخضر، والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى محمية قبيلة هافاسوباي، وفق صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
ونشرت حديقة غراند كانيون صوراً تظهر منظراً جوياً لتحرك الفيضانات المفاجئة، حيث كان ناجون ينتظرون طائرات هليوكوبتر لإنقاذهم، فيما قامت السلطات بنشر الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإجلاء.
وهذه المحمية هي واحدة من أكثر المحميات النائية في الولايات المتحدة، ولا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام، أو على ظهر بغل أو بطائرة هليكوبتر، وأغلق مجلس القبيلة الممر شديد الانحدار والمتعرج المؤدي إلى المحمية بعد الفيضانات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس” تباع كخردة بعد تعرضها لهجوم يمني
الثورة نت/..
كشف موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني أن السفينة الأمريكية (ترو كونفيدنس) التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في مارس الماضي، تم بيعها كخردة لإعادة تدويرها مؤخراً.
ونشر الموقع، مساء الإثنين، تقرير”، نقل فيه عن وسطاء شحن قولهم إن “السفينة التي كانت هدفاً لهجوم قاتل من قبل الحوثيين في وقت سابق من هذا العام تم بيعها لإعادة التدوير (كما هي) في الإمارات”.
ووفقاً للموقع “لم يتم الكشف عن تفاصيل أسعار بيع إعادة تدوير (ترو كونفيدنس) في السوق، كما لم تظهر أي تفاصيل حول وجهة تفكيكها”.
وأضاف أن “السفينة كانت واحدة من اثنتين من السفن المدرجة على أنها مخصصة للبيع لإعادة التدوير نقداً، بحسب تقارير المشترين التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وتابع: “قيل إن كلتا السفينتين تم بيعهما إلى شركات إعادة تدوير سفن تركية متمركزة في علي آغا”.
وأشار التقرير إلى أنه “وبعد أن تخلى عنها طاقمها وتعرضت لأضرار بالغة، تم سحب السفينة في نهاية المطاف إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بواسطة قاطرة إنقاذ، حيث ظلت تقبع هناك منذ ذلك الحين”.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت في الـ 6 مارس الماضي استهداف السفينة بعدة صواريخ في خليج عدن، ما أدى إلى احتراقها، وذلك “بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ اليمنية”.
وأصيبت السفينة بضرر كبير جراء الهجوم ما أدى إلى تعطلها وانجرافها باتجاه سواحل الصومال.
وفي أبريل الماضي نشرت وكالة “بلومبرغ” تقريراً كشفت فيه أن مالكي السفينة (ترو كونفيدنس) واجهوا معاناة كبيرة في قطرها، حيث ظلت السفينة تنجرف، وتم استهدافها مرة أخرى أثناء محاولة الاقتراب منها، وتعطلت أول سفينة قطر تم استئجارها للقيام بعملية السحب، ثم كانت سفينة القطر التالية المتاحة في المنطقة خاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.