البحث عن أمريكية مفقودة في “الوادي العظيم”
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تبحث طواقم الإنقاذ في متنزه غراند كانيون الوطني (الوادي العظيم)، عن امرأة من ولاية أريزونا الأمريكية، فُقدت منذ يوم الجمعة، حين جرفتها مياه فيضان مفاجئ.
وكانت تشينوا نيكرسون (33 عاماً)، تقضي الليل في مخيم قرب قرية “سوباي” في محمية “هافاسوباي”، في عمق مضيق قبالة غراند كانيون، حين حاصر فيضان غير متوقع العديد من الأشخاص في المنطقة، أعلى وأسفل شلالات بيفر، وهي واحدة من سلسلة شلالات ذات اللونين الأزرق والأخضر، والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى محمية قبيلة هافاسوباي، وفق صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
ونشرت حديقة غراند كانيون صوراً تظهر منظراً جوياً لتحرك الفيضانات المفاجئة، حيث كان ناجون ينتظرون طائرات هليوكوبتر لإنقاذهم، فيما قامت السلطات بنشر الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإجلاء.
وهذه المحمية هي واحدة من أكثر المحميات النائية في الولايات المتحدة، ولا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام، أو على ظهر بغل أو بطائرة هليكوبتر، وأغلق مجلس القبيلة الممر شديد الانحدار والمتعرج المؤدي إلى المحمية بعد الفيضانات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا
???????? ليبيا | نائبة برلمانية: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تؤكد دعم واشنطن لاستقرار ليبيا
???? بو رس: الزيارة تحوّل مهم في العلاقات الليبية الأمريكية ⚓
رأت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ربيعة بوراس أن زيارة السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني” إلى موانئ طرابلس وبنغازي تمثل حدثًا بارزًا يعكس تحوُّل العلاقات الليبية–الأمريكية من التوتر إلى الانفتاح والتعاون.
وفي تصريحات أدلت بها لموقع “عربي21″، أوضحت بوراس أن هذه الزيارة تعبّر عن رغبة أمريكية واضحة في تعزيز الأمن الإقليمي، ودعم وحدة ليبيا، وتعميق التعاون الأمني، خاصة في ملفات مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر.
???? تزامن دولي لفرض الاستقرار ????️
لفتت بوراس إلى أن توقيت الزيارة يتزامن مع تجديد تفويض عملية “إيريني” الأوروبية حتى مارس 2027، معتبرة أن ذلك يعكس تناغمًا دوليًا لضمان استقرار البحر المتوسط وليبيا تحديدًا.
???? جدل داخلي متوقع بسبب الانقسام السياسي ⚠️
وأقرت النائبة بوجود احتمال لإثارة الجدل محليًا حول الزيارة، نظرًا لانعدام الثقة بين الأطراف الليبية، حيث قد تُفسَّر من قبل بعض الجهات على أنها تدخل خارجي أو اصطفاف غير متوازن في ظل الانقسام السياسي الراهن.
???? البُعد الجيوسياسي والمنافسة الدولية ????
أشارت بوراس إلى أن الزيارة تحمل بعدًا جيوسياسيًا مرتبطًا بالتنافس الدولي داخل ليبيا، لافتة إلى الحضور المتصاعد لكل من روسيا وتركيا، إلى جانب تمدد النفوذ الصيني في إفريقيا، معتبرة أن هذه الزيارة هي رسالة أمريكية قوية لتأكيد الحضور والنفوذ في شمال إفريقيا.
???? رسالة دعم للاستقرار الليبي ????
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن زيارة “ماونت ويتني” تعكس التزام واشنطن بدعم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا والمنطقة، وسط تحديات تتطلب تنسيقًا دوليًا واسعًا وجهودًا موحدة من الليبيين.