جريدة الحقيقة:
2024-11-18@20:28:38 GMT

البحث عن أمريكية مفقودة في “الوادي العظيم”

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

تبحث طواقم الإنقاذ في متنزه غراند كانيون الوطني (الوادي العظيم)، عن امرأة من ولاية أريزونا الأمريكية، فُقدت منذ يوم الجمعة، حين جرفتها مياه فيضان مفاجئ.

وكانت تشينوا نيكرسون (33 عاماً)، تقضي الليل في مخيم قرب قرية “سوباي” في محمية “هافاسوباي”، في عمق مضيق قبالة غراند كانيون، حين حاصر فيضان غير متوقع العديد من الأشخاص في المنطقة، أعلى وأسفل شلالات بيفر، وهي واحدة من سلسلة شلالات ذات اللونين الأزرق والأخضر، والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى محمية قبيلة هافاسوباي، وفق صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.

 

ونشرت حديقة غراند كانيون صوراً تظهر منظراً جوياً لتحرك الفيضانات المفاجئة، حيث كان ناجون ينتظرون طائرات هليوكوبتر لإنقاذهم، فيما قامت السلطات بنشر الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإجلاء.

 

 


وهذه المحمية هي واحدة من أكثر المحميات النائية في الولايات المتحدة، ولا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام، أو على ظهر بغل أو بطائرة هليكوبتر،  وأغلق مجلس القبيلة الممر شديد الانحدار والمتعرج المؤدي إلى المحمية بعد الفيضانات.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

باستهدافه “ابراهام لنكولن” الأمريكية.. اليمن يفرض استراتيجية جديدة لتوازن القوى الدولية

يمانيون – متابعات
ربما لم يشهد العدو الأمريكي منذ دخول اليمن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” إسنادًا للشعب الفلسطيني عبر العمليات البحرية الواسعة للقوات المسلحة اليمنية، حدثا مأساويا وكارثيا بالحجم الذي شهده باستهداف حاملات الطائرات والمدمرات والبارجات الأمريكية.

حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر الجاري، عمليتين عسكريتين نوعيتين تم خلالهما استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لنكولن” المتواجدة في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، واستهداف مدمرتين أمريكيتينِ في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، في إطار سلسلة عمليات المرحلة الخامسة من التصعيد وفي مستوى جديد وردا على تحضيرات العدو الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على اليمن مساندة للعدو الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم حرب إبادة في غزة ولبنان.

العملية العسكرية اليمنية تركت أثرها العميق على الساحة الدولية، كونها اتت في توقيت حرج بالنسبة للعدو الأمريكي بعد فشله المعلن في حماية حاملتي الطائرات “ايزنهاور” و”روزفلت” من الاستهداف اليمني.

وبذلك تنضم حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” إلى مسار الفشل الأمريكي في البحر الأحمر والعربي بعد أن كانت تتمحور مهمتها حول مواجهة تهديد الجمهورية الإسلامية في إيران بشكل رئيسي.

طائرات F-35C أقلعت من حاملة الطائرات “أبراهام”
يعتبر استهداف حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” نقلة نوعية في العمل الوقائي والاستباقي للقوات المسلحة اليمنية حيث احبطت عمل عدواني كان يتم التحضير له ضد اليمن، وصرح المتحدث باسم البنتاغون في وقت سابق ان طائرات F-35C التي تديرها مشاة البحرية الأمريكية أقلعت من حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكول” في 9 و10 نوفمبر الجاري.

ووفقًا لموقع The War Zone، فقد يكون هذا هو الاستخدام القتالي الأول لنسخة F-35C حيث شاركت طائرات F-35B وF-35A التابعة لمشاة البحرية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي سابقًا في عمليات قتالية.

ولجأ العدو الأمريكي إلى تكثيف عملياته العدائية ضد اليمن، لتبلغ خلال الأيام الماضية نحو 19 غارة استهدفت مناطق متفرّقة في محافظات صنعاء وعمران وصعدة والحديدة والبيضاء، ما يؤكد مدى تأثير عمليات جبهة الإسناد اليمنية لغزة ولبنان على العدو الإسرائيلي والأمريكي.

استراتيجية القوات اليمنية وتأثيرها على توازن القوى
بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة، تمكنت صنعاء من توظيف موقع اليمن الاستراتيجي كقوة نوعية واستغلاله ولأول مرة في تاريخ اليمن، فتحولت القوات البحرية من مجرد قوات أمن لخفر السواحل إلى قوة بحرية وجزءً لا يتجزأ من معادلة الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

فقد أدى الحصار المفروض على اليمن منذ عشر سنوات إلى تطوير كبير في التصنيع العسكري والحربي وفرض واقع جديد على الأرض وسط اندهاش عالمي وهو ما أجبر الأطراف الدولية والإقليمية المعادية لليمن على التفاوض مع صنعاء التي تفاوض من موقع قوة.

وتم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بقرار صدر من القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء بعد أن كان مستحيلا في وقت سابق سواء من اليمن قبل ثورة 21 سبتمبر أو أي دولة أخرى، وأكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أن قرار استهداف حاملة الطائرات الأمريكية لم يصدر في أي بلد من بلدان العالم كما فعل اليمن وذلك بتوفيق الله، وثمرة من ثمار التوجه الإيماني والقرآني والجهادي للشعب اليمني.

وقال قائد الثورة “من يجرؤ على أن يتخذ قرارا باستهداف حاملة طائرات أمريكية وينفّذ بالعمل الفعلي وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهدافها؟!”.

وأشار السيد القائد إلى فشل العملية التي كان يحضر لها الأمريكي وفي نفس الوقت أصبح في موقف الدفاع، وهربت حاملة الطائرات لمئات الأميال، مضيفًا “طالما الإسرائيلي مستمر في عدوانه الذي يشترك معه فيه الأمريكي على قطاع غزة وعلى الشعب اللبناني فنحن مستمرون في عملياتنا”.
——————————————-
السياسية – صباح العواضي

مقالات مشابهة

  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” ضربة استباقية وتفوق استخباراتي
  • الإعلام العبري يستحضر العقاقير “المثيرة للشهوة” لدى المصريين القدماء
  • باستهدافه “ابراهام لنكولن” الأمريكية.. اليمن يفرض استراتيجية جديدة لتوازن القوى الدولية
  • رئيس “الغذاء والدواء” يستقبل حاكم ولاية إنديانا الأمريكية
  • شربل زوي يبدع في عرض أزياء حصري بـ “غراند أفنيوز مول”
  • “البحث الجنائي” يستعيد مركبة مسروقة تقدر قيمتها بستين ألف دينار في درنة
  • باحثون عراقيون وبريطانيون يحددون موقع “معركة القادسية” بين المسلمين والفرس
  • اليمن يثبّت مفاعيل “زمن هروب حاملات الطائرات الأمريكية”
  • بايدن وكاميلا أو ترامب.. “جدة الكلاب واحدة”
  • “المواصفات السعودية” تنظم غدًا المؤتمر الوطني التاسع للجودة