تقديرات إسرائيلية باقتراب رد حزب الله على اغتيال فؤاد شُكر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون، مساء السبت، إنّ تقديرات تل أبيب تشير إلى أن “حزب الله” اللبناني لم يتخل عن رغبته في الرد على اغتيال القائد العسكري بصفوفه فؤاد شكر قبل قرابة شهر، وأنه عازم على ذلك “قريبا”.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن هؤلاء المسؤولين الذين وصفتهم بـ”الكبار” قولهم إن “التقديرات تشير إلى أن حزب الله لم يتخلَ عن رغبته في تنفيذ الهجوم الانتقامي” ردا على اغتيال شكر
وأضاف المسؤولون أن رد الحزب “يمكن أن يحدث في أي لحظة بالمستقبل القريب، بغض النظر عن المفاوضات الجارية حاليا في القاهرة؛ بهدف إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة”.
وتأمل واشنطن أن يسهم اتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل أسرى في ثني إيران و”حزب الله” عن الرد على اغتيال تل أبيب لشكر في 30 يوليو/ تموز الماضي، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هجوم بطهران نسب لإسرائيل، في اليوم التالي.
وبحسب ما نقلته هيئة البث عن المسؤولين الإسرائيليين ذاتهم، رفعت الولايات المتحدة حالة التأهب في المنطقة، بعد مؤشرات رصدتها دول غربية على تمسك “حزب الله” بالرد على اغتيال شكر، ولو بشكل منفصل عن إيران.
وقالت الهيئة إنه في إطار هذه التقديرات، أجرى مسؤولو المؤسسة الأمنية بإسرائيل نهاية الأسبوع المنصرم تقييمات للوضع، بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، إلى جانب كبار أعضاء هيئة الأركان العامة.
وفي تقارير سابقة، ذكرت الهيئة أن إسرائيل تستعد لعدد من السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك هجوم من إيران، أو من لبنان،
وبحسب هذه التقارير، فإن العشرات من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية جاهزة ومسلحة لإحباط هجوم محتمل لـ”حزب الله”، كما أرسلت الولايات المتحدة قوات إضافية إلى المنطقة، بما في ذلك حاملتي طائرات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: على اغتیال حزب الله
إقرأ أيضاً:
9 إصابات بنيران إسرائيلية والجيش اللبناني يستكمل انتشاره جنوب الليطاني
أصاب الجيش الإسرائيلي 9 أشخاص واعتقل 4 آخرين في جنوب لبنان، قبل أن يُفرج لاحقا عن 3 منهم، في حين أعلن الجيش اللبناني أنه يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، وسط ما وصفه بتمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته.
وتزامن ذلك مع ارتكاب إسرائيل، اليوم الأربعاء، 19 خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاتها للاتفاق مع بدء سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى 805 خروقات.
وفي إطار خروقات تل أبيب المستمرة للاتفاق اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية -في بيان- بإصابة 5 أشخاص في بلدة مجدل سلم، بقضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية، جراء قصف شنته طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف عددا من أهالي البلدة.
وفي قضاء مرجعيون كذلك، أُصيب مواطنان لبنانيان جراء إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنابل صوتية على تجمع لمواطنين لبنانيين بمنطقة وادي السلوقي.
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على شخصين أثناء محاولتهما التقدم في بلدة مارون الراس، بقضاء بنت جبيل التابع لمحافظة النبطية، ما أدى إلى إصابتهما.
وفي أطراف البلدة ذاتها، اعتقل الجيش الإسرائيلي 4 مواطنين أثناء تفقدهم منازلهم، قبل أن يفرج لاحقا عن 3 منهم، في حين أبقى على أحد المعتقلين قيد الاحتجاز، دون أن يتبين على الفور سبب الاستمرار في احتجازه.
إعلان اعتداءات للاحتلالوتقدمت آلية إسرائيلية اتجاه طريق الطيبة القنطرة، وأطلقت النار في الهواء. كما نفذت قوات إسرائيلية عمليات نسف جديدة للمنازل والمباني في بلدات كفركلا وحولا وميس الجبل ومركبا.
وأزالت قوات إسرائيلية عددا من الأشجار في المنطقة الواقعة بين بلدتي كفركلا وبرج الملوك، ورفعت سواتر ترابية في منطقة المفيلحة ومحيط مسجد الأمام علي الهادي ببلدة ميس الجبل.
وفي بلدة ميس الجبل كذلك، تقدمت قوات إسرائيلية إلى مسافة 100 متر من نقطة تمركز للجيش اللبناني عند المدخل الغربي للبلدة، بالتزامن مع قيام جرافة تابعة لها بتجريف ورفع سواتر وسط الطريق بحماية دبابة ميركافا كانت تطلق النار أمامها.
كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنابل على بلدة بني حيان، دون أن يتضح على الفور ما إذا كان قد نجم عن ذلك سقوط ضحايا.
وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية -التي تعد معقلا لـحزب الله– تم رصد تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي على علو منخفض.
وتابع المصدر العسكري أن الجيش يسعى لتشكيل منظومة تضمن الرد السريع على أي مصدر تهديد قد يعيد حزب الله تأسيسه.
وبدأ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وخلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق -حتى الآن- 64 قتيلا و251 جريحا.
انتشار للجيش اللبنانيمن ناحية أخرى، أعلن الجيش اللبناني أنه يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، وسط ما وصفه بتمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وإطلاق النار على الجيش والمواطنين.
وأشار الجيش إلى أن استكمال انتشاره يتم بالتنسيق مع لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الجيش اللبناني أنه يواصل العمل على تطبيق القرار الدولي 1701، وتنفيذ الإجراءات الميدانية في مواقع عدة بمنطقة جنوب الليطاني.
إعلانودعت قيادة الجيش المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إنه لا ينصح بنقل السيطرة إلى الجيش اللبناني حتى يسيطر بشكل أفضل على الأرض.
وأوضح المسؤول العسكري -حسب الصحيفة- أن الجيش يخطط لتنفيذ سلسلة عمليات لاستهداف مجمعات تابعة لحزب الله، قريبة من بلدات الجليل.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية لا تزال منتشرة في القرى اللبنانية الحدودية، بهدف حماية سكان شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش أقام مواقع عسكرية على الحدود الشمالية، ويسعى لإقامة موقع في المنطقة ما بين كل بلدة والجدار الحدودي.