التشاؤم يسود الأجواء قبيل جولة القاهرة.. نتنياهو مصر على تفجير الصفقة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم، إنهم غير متفائلين بحدوث تقدم في المحادثات بشأن وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى، التي ستُجري بالقاهرة، الأحد.
وأضاف المسؤولون، أن هناك تشاؤما حول إمكانية إبرام صفقة خلال جولة المحادثات المرتقبة "لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما زال مصرًا على عدم التنازل عن محور فيلادلفيا” الفاصل بين غزة ومصر.
أكدوا أن “عرض تل أبيب الذي قُدم للوسطاء يجعلنا غير متفائلين بإبرام صفقة”.
وأشار المسؤولون إلى أن "مسؤولي الوفد الإسرائيلي المفاوض يشعرون أنهم يملكون تفويضا محدودا، لا يخولهم للتوصل إلى إتمام الاتفاق”.
ومن المتوقع أن يتوجه الوفد الإسرائيلي المفاوض برئاسة رئيس “الموساد” ديفيد برنياع، ورئيس “الشاباك” رونين بار، إلى القاهرة، الأحد، للمشاركة في محادثات الصفقة المحتملة، وفق هيئة البث العبرية.
فيما وصل وفد من حماس برئاسة القيادي في الحركة خليل الحية، إلى القاهرة، بناء على دعوة الوسطاء في مصر وقطر، وذلك للاستماع إلى نتائج المفاوضات التي أجريت في القاهرة.
ويصر نتنياهو على مواصلة الحرب على غزة، والتمسك باستمرار السيطرة العسكرية على محور فيلادلفيا، وممر نتساريم ومعبر رفح.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول مصري مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، اليوم السبت، عن تفاصيل تتعلق بالمحادثات التي جرت مؤخرا بين تل أبيب والقاهرة بشأن الممر الحدودي بين قطاع غزة ومصر أو ما يعرف بـ"محور فيلادلفيا".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المسؤول المصري، أن "مصر تريد من إسرائيل أن تسحب قواتها بالكامل من ممر فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة"، مؤكدا أن هناك "خلافات واسعة" قبل التوصل إلى اتفاق.
وأشار المسؤول إلى أن "تقليص الوجود الإسرائيلي في الممر ليس هو الحل. ومصر تريد أن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من تلك المنطقة"، مضيفا أن "مصر ستقوم بإطلاع حماس على تطورات المحادثات عندما يصل وفد الحركة إلى القاهرة".
وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن تل أبيب قدمت خطة معدلة يوم الخميس الماضي، تتضمن خريطة لأماكن نشر القوات الإسرائيلية، وتقلل من عدد القوات والمواقع العسكرية على طول الممر الاستراتيجي المتاخم لمصر.
وفي وقت سابق، رفض المفاوضون المصريون خريطة إسرائيلية سابقة بشأن الممر، ورفضوا نقلها إلى حركة حماس، ووصفوها بأنها "غير قابلة للتنفيذ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة محور فيلادلفيا غزة الاحتلال مفاوضات القاهرة صفقة التبادل محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال تموز/ يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن (المحتجزين) الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في تموز/ يوليو الماضي".
وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية".
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب "إسرائيل" من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو "رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير، وسموتريتش، آنذاك".
وسبق أن هدد كلا الوزيرين بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك "هزيمة" لتل أبيب.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.