هشام حلبي: عندما تشتري مصر أسلحة تطلب من الدول المصنعة تعديلات لرفع كفاءتها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، تفاصيل معرض مصر الدولي للطيران والفضاء، موضحًا أنه يضم 100 دولة و300 شركة عالمية، بالإضافة إلى مشاركة طائرات دون طيار.
أعراضه مشابهة لحمى الضنك.. ماذا نعرف عن فيروس أوروبوش بعد تفشيه في الأمريكتين؟ عاجل.. الزمالك يقدم لـ أحمد سيد زيزو ووالده عقود التجديد وينتظر موقف اللاعبوقال هشام الحلبي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن معرض مصر الدولي للطيران والفضاء سيكون في مدينة العلمين الجديدة، والتي تعد أحد المدن السياحية الواعدة وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2024 بمطار العلمين الدولي.
وأكمل: مصر عندما تشتري أسلحة تطلب من الدول المصنعة بعض التعديلات لرفع كفاءة هذه الأسلحة، وهذه التعديلات تأتي من باب الخبرة لدى القيادات المصرية في كافة الأسلحة.
وأضاف الحلبي: سيحضر معرض مصر الدولي للطيران والفضاء العديد من خبراء صناعة الطيران والفضاء والدفاع من مختلف أنحاء العالم، ورؤساء المنظمات الدوليه والإقليمية المعنية بالطيران المدني.
وأشار هشام الحلبي إلى أن خلال العرض الترويجي للنسخة الأولى من معرض مصر للطيران والفضاء تم الكشف مقاتلة «ميغ – 29»، موضحًا أن مقاتلات «ميغ – 29» بأنها مقاتلات هيمنة جوية متعددة المهام.
ونوه اللواء هشام الحلبي بأن هذه الطائرة تتميز بقوتها الكبيرة وقدرتها على المناورة، كما يمكن تزويدها بالوقود في الجو من طائرات التزود بالوقود، وهو ما يمنحها ميزة كبرى تزيد مداها إلى الضعف.
وتابع: تعديل الطائرات يعطي قيمة معلوماتية مضافة وأفضلية للمصنع ورفع قيمة الطائرة، كما إنه ا قادرة على تنفيذ مهام قتالية خارج الحدود لمسافات كبيرة في وقت وجيز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد موسى الدولي للطيران الطيران المدني الطيران والفضاء للطیران والفضاء هشام الحلبی معرض مصر
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
نخبة من الفرق المسرحيةوفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.
وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
يعد فرح أنطون واحدا من أبرز رواد التنوير في العالم العربي، حيث أثرى الساحة الفكرية والمسرحية بترجماته واقتباساته المتميزة. بدأ مسيرته في مجال التأليف المسرحي عام 1910، متعاونًا مع فرق مسرحية رائدة مثل سلامة حجازي، وجورج أبيض، ومنيرة المهدية، مما أسهم في إحداث نقلة نوعية في المسرح العربي، وفي عام 1923، حظي بتكريم خاص من الشيخ رشيد رضا في دار الجامعة الأمريكية، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين العرب، تقديرًا لإسهاماته الفكرية.
تأثيره الفكري والفلسفي
عُرف أنطون بدراساته العميقة حول الفيلسوف العقلاني «ابن رشد»، وتأثر بالفكر الأوروبي من خلال أعمال مفكرين بارزين مثل «أرنست رينان»، «جاك روسو»، «فولتير»، «رينان»، «مونتسكيو»، وهو ما انعكس في كتاباته التي دعت إلى التنوير والانفتاح الفكري.
دوره في إثراء المسرح العربي
لعب أنطون دورًا محوريًا في إثراء المسرح العربي من خلال ترجمة واقتباس عدد من الأعمال العالمية، من بينها: «أوديب الملك» تأليف سوفوكليس، «الساحرة» للمؤلف فيكتوريان ساردو، «البرج الهائل»، «ابن الشعب» تأليف إسكندر ديماس الكبير، «أوبرا كارمن» اقتبسها أنطون عن النص الفرنسى الذى كتبه هنرى ميلهاك ولودفج هاليفي، وذلك عن قصة لبروسبير ميريميه، إضافة إلى الألحان الذى ألفها كامل الخلعى فى الأصل الموسيقى الفرنسى جورج بيزيه، سجلت هذه الألحان على النوتة عبدالحميد علي، ثم اقتبس «أوبرا تاييس» للمؤلف أناتول فرانس عن نص أوبرا «إكسير الحب» لفيليتش روماني، أوبريت «أدنا» عن «العطارة الحسناء» ولحنها كامل الخلعي، «حفيدة كارمن أو بائعة التفاح»، «الشيخ وبنات الكهرباء» وهى عمل غنائى من ألحان سيد درويش.
إبداعاته المسرحية الأصلية
قدم فرح أنطون أعمالًا مسرحية كتبها بنفسه، أبرزها: «صلاح الدين ومملكة أورشليم» من أربعة فصول كتبت باللغة العربية الفصحى النثرية، «المتصرف بالعباد» وهى أول عمل هزلى يقدمه فى 1917، «مصر الجديدة ومصر القديمة»، «أبوالهول يتحرك أو الفراعنة ساهرون» ولم تقدم بعد، منتهيا بعمله الأخير وهو «بنات الشوارع وبنات الخدور» وهى من الأعمال الغنائية.
إسهاماته الأدبية والفكرية
إلى جانب نشاطه المسرحي، أثرى أنطون المكتبة العربية بعدد من الكتب والروايات، من أبرزها: «ابن رشد وفلسفته»، «الحب حتى الموت»، «الدين والعلم والمال»، «الوحش الوحش الوحش»، «أورشليم الجديدة»، «مريم قبل التوبة».
وكان لأنطون إسهام بارز في الصحافة من خلال مقالاته النقدية وترجماته الفكرية، التي جعلت منه أحد أعمدة النهضة الفكرية في العالم العربي، وأحد أبرز الأصوات الداعية إلى الحداثة والتنوير.