تهديد للديمقراطية.. محامون عملوا مع رؤساء جمهوريين يعلنون دعمهم لهاريس
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت مجموعة من المحامين الأميركيين، عملوا في إدارات ثلاثة رؤساء جمهوريين قبل الرئيس دونالد ترامب، دعمهم لمرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وأصدر المحامون، وعددهم اثنا عشر، وفق صحيفة "واشنطن بوست"، بيانا أعربوا فيه عن قلقهم من أن ترامب "سيمثل تهديدا للديمقراطية الأميركية ويقوض سيادة القانون".
وجاء في البيان "ندعو جميع الجمهوريين، والمواطنين من اليمين الوسط، والمستقلين، لوضع حب الوطن فوق الحزب والأيديولوجيا والانضمام إلينا في دعم كامالا هاريس". وكانت شبكة فوكس نيوز أول من نشر البيان.
وكان المحامون الموقّعون على البيان قد عملوا في إدارات الرؤساء رونالد ريغان وجورج بوش الأب وابنه جورج بوش الابن.
ومن بين الموقّعين جون بيلينجر، المستشار المساعد للرئيس جورج بوش الابن؛ وفيليب برادي، المستشار المساعد للرئيس ريغان؛ ونيكولاس روستو، المساعد الخاص للرئيسين ريغان وجورج بوش الأب في الشؤون الأمنية.
Exclusive: Conservative Republican endorses Harris, calls Trump a threat to democracy https://t.co/YPCzltZiYI
— Debbie (@DebbieSVA) August 19, 2024ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من قبول هاريس رسميًا ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
ولم يرد متحدث باسم ترامب على طلب للتعليق كانت الصحيفة الأميركية قد أرسلته له.
وكان ترامب قد حظي، الجمعة، بدعم المرشح المستقل للانتخابات، كينيدي جونيور، الذي قرر تعليق حملته في الولايات المتأرجحة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري حاليا ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتمد على بعض الأشياء المنتقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث لم نقدم نحن كعرب صياغة فلسطينية معقولة أنها تدير الضفة الغربية وغزة حتى هذه اللحظة، بجانب إضفاء الشرعية على حماس كونها مقاومة، وهذا لا يدخل في الفكر الأمريكي أو الأوروبي.
وأضاف سعيد، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «أي رئيس دولة أو دولة لها سياسة قابلة للتعديل، لكن في ظل الوضع الحالي لدينا فسيكون موقفه وبدون إلحاح في صالح نتنياهو وليست إسرائيل ككل».
وتابع: «الفرق بين الجمهوريين والديمقراطيين في التعامل مع العرب وقضاياهم ليس كبيرا، لكن الديمقراطيين أكثر عمليا، بمعنى أنهم يريدون حل الدولتين، وهذا موجود منذ الموافقة على قرار التقسيم، لكن الجمهوريين خاصة جمهوريي ترامب يوجد لديهم درجة من الانحياز المطلق مع إسرائيل».