تبدأ الأسر حاليًا التحضير لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتشمل هذه التحضيرات تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ لضمان قدرة الأطفال على التركيز والتعلم بفعالية؛ فالساعة البيولوجية تلعب دورًا حيويًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وتأثيرها يمتد إلى الصحة العامة والأداء الأكاديمي للطفل.. فكيف تضبط الساعة البيولوجية لطفلك؟

ما هي الساعة البيولوجية؟

حسب ما ورد على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الساعة البيولوجية هي آلية داخلية تعمل على تنظيم الدورات الحيوية للجسم، مثل النوم والاستيقاظ، ودرجة الحرارة، وإنتاج الهرمونات، وتتأثر هذه الساعة بالعوامل البيئية، مثل الضوء والظلام، وتختلف من شخص لآخر.

أهمية ضبط الساعة البيولوجية للأطفال

تتمثل أهمية ضبط الساعة البيولوجية للأطفال في الآتي:

تحسين الأداء الأكاديمي؛ إذ أن النوم الكافي والمنتظم يساعد في تحسين التركيز والذاكرة، ما يؤدي إلى أداء أفضل في المدرسة. تقليل المشاكل السلوكية؛ إذ أن اضطرابات النوم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل سلوكية مثل العصبية، والتهيج، وصعوبة التركيز. تعزيز الصحة العامة؛ إذ أن النوم الكافي يعزز جهاز المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

نصائح لضبط الساعة البيولوجية للأطفال حدد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، لمساعدة الطفل على تنظيم دورة نومه. تأكد من أن غرفة نوم الطفل مظلمة وهادئة وباردة بما يكفي لتعزيز النوم. الحد من التعرض للأجهزة الإلكترونية قبل النوم؛ إذ أن شاشات الأجهزة الإلكترونية تصدر ضوءً أزرق يمنع إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن الشعور بالنعاس. مارس مع طفلك الأنشطة البدنية خلال النهار لتحسين جودة النوم ليلًا. تجنب القيلولة الطويلة خلال النهار؛ إذ أن القيلولة الطويلة يمكن أن تتداخل مع النوم الليلي. تجنب إعطاء طفلك الأطعمة الغنية بالسكر والكافيين قبل النوم. خصص وقتًا للاسترخاء قبل النوم، مثل قراءة قصة أو الاستحمام الدافئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوم الطفل بدء الدراسة العام الدراسي بدء العام الدراسي الساعة البيولوجية الساعة البیولوجیة

إقرأ أيضاً:

ظاهرة النوم القصوى رائجة على الإنترنت.. ما رأي الخبراء بها؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبحث المزيد من الأشخاص اليوم عن روتين النوم المثالي بعيدًا عن الروتين البسيط المتمثل بتنظيف الأسنان، وغسل الوجه، وارتداء البيجاما، وذلك عبر تناول مكملات غذائية، وأطعمة محددة، واستخدام تطبيقات معينة، وأجهزة أخرى. 

تُعد هذه الممارسات جزءًا من نظام يُسمى "sleepmaxxing"، وهو عبارة عن مجموعة من الأنشطة، أو المنتجات، أو "الاختراقات" المستخدمة في وقت واحد لتحسين جودة وكمية النوم، وفقًا لما أوضحته  الدكتورة أنيتا شيلجيكار، وهي مديرة زمالة طب النوم، وأستاذة علم الأعصاب السريرية في جامعة ميشيغان بآن أربور.

رغم أن جذور ممارسات "Sleepmaxxing" لم تُنسب لمصدر واحد، إلا أنها أصبحت شائعة بين مستخدمي "تيك توك" الذين يحاولون تحسين نومهم. وحصدت مقاطع الفيديو التي تحمل رمز "#sleepmaxxing" مئات آلاف المشاهدات.

رأى الدكتور جاغ سوندرام، وهو أستاذ الطب بكلية روبرت وود جونسون الطبية في جامعة روتجرز بنيو برونزويك، في نيو جيرسي أنّ الاتجاه نحو فهم أهمية النوم ضروري جدًا، حيث كان يُعتقد في السابق أن النوم ليس مهمًا إلى حدّ كبير.

مقالات مشابهة

  • لماذا يصعب التركيز أثناء الصيام؟.. أطعمة تحسن الحالة المزاجية
  • كيكل: نحن جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وعلى أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح
  • ظاهرة النوم القصوى رائجة على الإنترنت.. ما رأي الخبراء بها؟
  • أسود الرافدين يبدأون الاستعداد لموقعة الكويت في التصفيات الآسيوية
  • الأمن : قلة النوم والنعاس تزيدان من خطر الحوادث 11 ضعفًا
  • «الأبيض» يرفع درجات الاستعداد للقاء إيران
  • مساعد بوتين: نبحث مع واشنطن الاستعداد للقاء محتمل مع ترامب
  • طارق السكتيوي يستدعي 32 لاعبا للدخول في معسكر الاستعداد لنهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين
  • تنظيم سوق العمل والتشغيل
  • ستارمر يطالب قادة العالم بضرورة الاستعداد للدفاع عن أي اتفاق سلام في أوكرانيا