تبدأ الأسر حاليًا التحضير لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتشمل هذه التحضيرات تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ لضمان قدرة الأطفال على التركيز والتعلم بفعالية؛ فالساعة البيولوجية تلعب دورًا حيويًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وتأثيرها يمتد إلى الصحة العامة والأداء الأكاديمي للطفل.. فكيف تضبط الساعة البيولوجية لطفلك؟

ما هي الساعة البيولوجية؟

حسب ما ورد على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الساعة البيولوجية هي آلية داخلية تعمل على تنظيم الدورات الحيوية للجسم، مثل النوم والاستيقاظ، ودرجة الحرارة، وإنتاج الهرمونات، وتتأثر هذه الساعة بالعوامل البيئية، مثل الضوء والظلام، وتختلف من شخص لآخر.

أهمية ضبط الساعة البيولوجية للأطفال

تتمثل أهمية ضبط الساعة البيولوجية للأطفال في الآتي:

تحسين الأداء الأكاديمي؛ إذ أن النوم الكافي والمنتظم يساعد في تحسين التركيز والذاكرة، ما يؤدي إلى أداء أفضل في المدرسة. تقليل المشاكل السلوكية؛ إذ أن اضطرابات النوم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل سلوكية مثل العصبية، والتهيج، وصعوبة التركيز. تعزيز الصحة العامة؛ إذ أن النوم الكافي يعزز جهاز المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

نصائح لضبط الساعة البيولوجية للأطفال حدد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، لمساعدة الطفل على تنظيم دورة نومه. تأكد من أن غرفة نوم الطفل مظلمة وهادئة وباردة بما يكفي لتعزيز النوم. الحد من التعرض للأجهزة الإلكترونية قبل النوم؛ إذ أن شاشات الأجهزة الإلكترونية تصدر ضوءً أزرق يمنع إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن الشعور بالنعاس. مارس مع طفلك الأنشطة البدنية خلال النهار لتحسين جودة النوم ليلًا. تجنب القيلولة الطويلة خلال النهار؛ إذ أن القيلولة الطويلة يمكن أن تتداخل مع النوم الليلي. تجنب إعطاء طفلك الأطعمة الغنية بالسكر والكافيين قبل النوم. خصص وقتًا للاسترخاء قبل النوم، مثل قراءة قصة أو الاستحمام الدافئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوم الطفل بدء الدراسة العام الدراسي بدء العام الدراسي الساعة البيولوجية الساعة البیولوجیة

إقرأ أيضاً:

10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها

 

 اضطراب نفسي عالمٍ يسير بوتيرةٍ متسارعة، قد يجد البعض منا نفسه تائهًا في دوامةٍ من المشاعر والأفكار المتضاربة. حزنٌ عميق يخنق الأمل، قلقٌ جاثم يمنع الخطو إلى الأمام، أو ربما غضبٌ متفجر يهدد بتحطيم كل ما حوله.

هذه المشاعر ليست مجرد عواطف عابرة، بل قد تكون إشاراتٍ صامتة تدق ناقوس الخطر، معلنةً عن وجود اضطراب نفسي يستوجب الانتباه. للأسف، لا يزال الكثيرون يتجاهلون هذه الإشارات، إما خوفًا من الوصم أو جهلاً بأهمية الصحة النفسية.

البعض يرى في طلب المساعدة اعترافاً بالضعف، بينما يقلل البعض الآخر من شأن هذه المشاعر، معتبراً إياها مجرد «تقلبات مزاجية» أو «ضغوط الحياة».

لكن الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك.

فالصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان، تماماً كالصحة البدنية. والإهمال في علاج الأمراض النفسية قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وتأثيرات سلبية على حياة الفرد وأسرته.

في هذا التقرير، سنستكشف معاً عالم الصحة النفسية، وسنتعرف على العلامات والأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة تستوجب التدخل.

سنناقش أيضاً أهمية الكشف المبكر والتدخل السريع، وكيف يمكن لنا أن نساهم في كسر حاجز الصمت المحيط بالأمراض النفسية.

واحد من كل 4 أشخاص يعاني من اضطراب نفسي تقدر منظمة الصحة العالمية أن شخصاً واحداً من كل أربعة أشخاص حول العالم سيعاني من شكل من أشكال الاضطراب النفسي في مرحلة ما من حياته.

مع ذلك، فإن العديد من هذه الحالات لا يتم تشخيصها أو علاجها بشكل كاف.

إن التعرف على العلامات المبكرة للمرض النفسي يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الشخص، حيث أن التدخل المبكر غالباً ما يؤدي إلى نتائج أفضل.

اضطراب نفسي خمس علامات تشير أن صديقك يعاني من ألم عاطفي ويحتاج مساعدة بحسب منظمة الصحة العالمية هذه العلامات هي:

تغيرات في الشخصية: قد تلاحظ تغييرات مفاجئة أو تدريجية في سلوك الشخص المعتاد.

قد يبدأ في التصرف بطريقة لا تتناسب مع قيمه أو يظهر سلوكًا مختلفًا تمامًا عن عادته.

غضب وقلق مفرط: قد يظهر الشخص غضبًا، قلقًا، اضطرابًا، أو تقلبًا في المزاج بشكل غير معتاد.

قد يصبح سريع الانفعال أو غير قادر على التهدئة، وقد يواجه صعوبة في النوم أو يظهر انفجارات غضب بسبب أمور صغيرة.

الانعزال الاجتماعي: قد ينسحب الشخص، الذي كان معتادًا على التفاعل الاجتماعي، من الأسرة والأصدقاء ويتوقف عن المشاركة في الأنشطة التي كان يستمتع بها سابقًا.

في الحالات الشديدة، قد يبدأ في التوقف عن الذهاب للعمل أو المدرسة.

إهمال الذات والانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر: قد تلاحظ انخفاضًا في مستوى العناية الشخصية للشخص أو تصرفات غير معتادة مثل الانخراط في سلوكيات خطرة.

شعور باليأس والإرهاق العاطفي: قد يظهر الشخص حزنًا طويلًا أو شعورًا بعدم القيمة أو الذنب، ويبدأ في التعبير عن أفكار سلبية مثل «العالم سيكون مكانًا أفضل بدونهم».

10 علامات قد تدل على معاناتك من اضطراب نفسي

وفقًا لـ الجمعية الأمريكية للطب النفسي، هناك علامات عديدة تدل أن الشخص يحتاج مساعدة، ويعاني من تغيرات نفسية أبرزها كانت:

القلق المستمر أو المفرط من الطبيعي أن يشعر الشخص بالقلق بين الحين والآخر، لكن إذا استمر القلق لفترات طويلة وأثر على الأنشطة اليومية، فقد يشير ذلك إلى وجود اضطراب نفسي مثل القلق العام أو اضطراب الهلع.

وفقًا لمجلة نيوزويك، يترافق القلق مع أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب وضيق التنفس والدوخة. الشعور بالحزن المستمر الاكتئاب يعد من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا.

إذا كنت تشعر بالحزن المستمر أو فقدان المتعة في الأنشطة التي كنت تستمتع بها سابقًا، فهذا قد يكون مؤشرًا على الاكتئاب.

الدكتور خالد جمال الدين، خبير الصحة النفسية، يوضح: «الشعور المستمر بالحزن أو التبلد العاطفي قد يكون بداية لاضطراب اكتئابي، الذي يحتاج إلى علاج متخصص.

» التغيرات المفاجئة في المزاج التقلبات المزاجية تحدث لدى الجميع، لكن إذا كانت التغيرات في المزاج حادة وغير مفسرة، مثل الانفعالات الشديدة والغضب المفاجئ، فقد يكون ذلك إشارة إلى اضطراب نفسي.

قد يرتبط ذلك باضطرابات مثل اضطراب الشخصية الحدية أو الاضطراب الثنائي القطب. صعوبة في النوم أو النوم المفرط تعد التغيرات في أنماط النوم، مثل الأرق أو النوم لفترات طويلة، من العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة نفسية.

يضيف الدكتور نيكولاس، أستاذ الطب النفسي،: «النوم غير المنتظم هو أحد العلامات التي ينبغي أن نأخذها بعين الاعتبار، فهو مؤشر على حالة نفسية غير مستقرة.»

التغيرات في الوزن أو الشهية قد يتسبب التوتر أو الاكتئاب في تغييرات في الوزن، سواء كان ذلك بفقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.ومن المهم الانتباه إلى هذه التغيرات، خاصة إذا استمرت لأكثر من أسبوعين. الانسحاب الاجتماعي الانعزال الاجتماعي قد يكون دليلاً على وجود اضطراب نفسي.

إذا بدأ شخص مقرب منك في الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية أو اختار العزلة بشكل مفاجئ، فهذا قد يكون نتيجة لضغوط نفسية.

بحسب دراسة من جامعة كاليفورنيا، فإن الانسحاب الاجتماعي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.

تعاطي المواد المخدرة أو الكحول استخدام المخدرات أو الكحول للهروب من الواقع أو لتخفيف المشاعر السلبية قد يكون علامة على وجود اضطراب نفسي.

وفقًا لـ الدكتور تيموثي لويس، «الاعتماد على المخدرات أو الكحول هو محاولة للهروب من واقع مؤلم، ويجب معالجته بشكل جدي بالتوازي مع العلاج النفسي.» أفكار انتحارية أو إيذاء الذات التفكير في الانتحار أو إيذاء النفس هو من أخطر الأعراض النفسية ويجب التعامل معها فورًا.

منظمة الصحة العالمية تقول: «التفكير في الانتحار هو علامة حمراء قوية على اضطراب نفسي شديد، ويجب عدم تجاهلها.» الشعور بالذنب أو عدم القيمة الشعور المستمر بالذنب أو أن الشخص عديم القيمة قد يكون علامة على اضطراب نفسي مثل الاكتئاب أو اضطراب الشخصية.

يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاعر من انتقادات ذاتية شديدة تؤثر على حياتهم اليومية.

التصرفات الغريبة أو الأفكار غير المنطقية قد تظهر لدى الشخص أفكار غير منطقية أو يعتقد أن لديه قدرات خاصة أو أن الآخرين يراقبونه.

هذه الأعراض قد تشير إلى اضطراب عقلي مثل الفصام أو الهلوسة. يقول الدكتور مايكل داوس من مستشفى نورث شور: «الأفكار غير الواقعية أو الهلوسة هي علامات على اضطراب عقلي يجب معالجتها في أقرب وقت ممكن

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بضرورة التركيز على ربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل
  • مكتبة مصر العامة بأسيوط تُنظم اختبارات للمتقدمين للدراسة في مدرسة الخط العربي وجلسات لتعلم القيادة
  • 10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
  • 6 علامات تدل على اضطراب صحتك النفسية لا تتجاهلها
  • إعلامي عن تألق عمر مرموش :على أوروبا الاستعداد والحذر
  • موتا: علينا التركيز 200% للفوز على إنتر
  • أهمية الحضن لطفلك يوميا.. تأثير سحري على صحته
  • الأمم المتحدة تعلن الاستعداد لإعادة فتح 12 مدرسة في غزة
  • رئيس الوزراء: مصر تعتزم التركيز على ملف الإصلاح الإداري
  • 6 علامات تدل أنك مريض نفسي.. إشارات هامة لا تتجاهلها