مع الاستعداد للدراسة.. كيف تضبط الساعة البيولوجية لطفلك؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تبدأ الأسر حاليًا التحضير لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتشمل هذه التحضيرات تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ لضمان قدرة الأطفال على التركيز والتعلم بفعالية؛ فالساعة البيولوجية تلعب دورًا حيويًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وتأثيرها يمتد إلى الصحة العامة والأداء الأكاديمي للطفل.. فكيف تضبط الساعة البيولوجية لطفلك؟
ما هي الساعة البيولوجية؟حسب ما ورد على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الساعة البيولوجية هي آلية داخلية تعمل على تنظيم الدورات الحيوية للجسم، مثل النوم والاستيقاظ، ودرجة الحرارة، وإنتاج الهرمونات، وتتأثر هذه الساعة بالعوامل البيئية، مثل الضوء والظلام، وتختلف من شخص لآخر.
تتمثل أهمية ضبط الساعة البيولوجية للأطفال في الآتي:
تحسين الأداء الأكاديمي؛ إذ أن النوم الكافي والمنتظم يساعد في تحسين التركيز والذاكرة، ما يؤدي إلى أداء أفضل في المدرسة. تقليل المشاكل السلوكية؛ إذ أن اضطرابات النوم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل سلوكية مثل العصبية، والتهيج، وصعوبة التركيز. تعزيز الصحة العامة؛ إذ أن النوم الكافي يعزز جهاز المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوم الطفل بدء الدراسة العام الدراسي بدء العام الدراسي الساعة البيولوجية الساعة البیولوجیة
إقرأ أيضاً:
التوتر يفسد شهيتك للطعام.. والعلماء يوضحون السبب الخفي
كشف خبراء في علم النفس والأعصاب عن تأثيرات مباشرة للتوتر المزمن على الشهية والعادات الغذائية، مؤكدين أن الضغوط اليومية قد تدفع البعض إلى الإفراط في تناول الطعام، بينما تفقد آخرين رغبتهم في الأكل تماماً، وهو ما ينعكس سلباً على صحة الجسم والوزن على المدى الطويل.
وقالت مديرة مركز جامعة ييل للتوتر في الولايات المتحدة البروفيسورة راجيتا سينها، إن التوتر يمثل "استجابة طبيعية من الجسم والعقل للمواقف الصعبة والمربكة"، لكنه يتحول إلى خطر عندما يستمر لفترات طويلة، لأنه "يؤثر في كل خلية بالجسم ويغير الطريقة التي نتعامل بها مع الجوع والشبع".
وأوضحت سينها أن التوتر ينشط منطقة "تحت المهاد" في الدماغ، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، وهي هرمونات ترفع ضربات القلب وضغط الدم ومستويات السكر في الدم.
وأضافت أن استمرار ارتفاع هذه الهرمونات يجعل الجسم أقل قدرة على التعامل مع الجلوكوز، وهو ما يزيد احتمالات الإصابة بالسمنة ومقاومة الإنسولين والسكري.
من جانبها، قالت طبيبة الأعصاب ومؤلفة كتاب "ستريس-بروف" ميثو ستوروني، إن العلاقة بين الدماغ والجهاز الهضمي تلعب دوراً مهماً في هذا التأثير، موضحة أن العصب المبهم، الذي ينقل الإشارات بين المعدة والمخ، يتأثر مباشرة بالتوتر.
وأضافت: "عندما يتعطل هذا الاتصال، يفقد بعض الأشخاص شهيتهم، بينما يبحث آخرون عن أطعمة غنية بالسكريات للحصول على طاقة فورية".
وأشارت ستوروني إلى أن الحرمان من النوم يزيد من هذا السلوك، لأن "قلة النوم ترفع الحاجة للطاقة وتجعل الدماغ أكثر ميلاً لاستهلاك السكريات والدهون"، لافتة إلى أن النوم المنتظم والتمارين الرياضية يساعدان في تقليل الرغبة المفرطة في تناول الطعام أثناء فترات الضغط النفسي.
ونصحت سينها بتجنب الأطعمة الجاهزة والمعلبة خلال فترات التوتر، واستبدالها بوجبات صحية صغيرة تحتوي على البروتينات أو الكربوهيدرات المعقدة مثل العدس والشوفان الكامل، كما حذرت من الإفراط في تناول الكحول الذي يلجأ إليه بعض الأشخاص ظناً بأنه يخفف الضغط النفسي.
وأكدت الباحثة أن الدعم الاجتماعي يلعب دوراً مهماً في تخفيف التوتر وتأثيره على الشهية، قائلة: "تناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء يساعد في تقليل الشعور بالضغط، ويعيد التوازن إلى علاقة الإنسان بالطعام".