انهارت أجزاء من قلعة رداع التاريخية بمحافظة البيضاء وسط اليمن، جراء الأمطار التي تشهدها البلاد، بالتزامن مع إهمال طال القلعة الأثرية بالمحافظة.

 

وقالت مصادر محلية إن الأجزاء الغربية والبوابة الرئيسية لقلعة رداع التاريخية تعرضت مساء السبت، للانهيار جراء الأمطار التي عمّت محافظة البيضاء وعدة محافظات يمنية.

 

وأضافت المصادر، أن مياه الأمطار تجمعت في عدد من جوانب وأماكن مختلفة داخل القلعة الأثرية، دون تصريفها الأمر الذي ساهم في عملية الإنهيار للقلعة الأثرية.

 

وأشارت المصادر إلى أن القلعة تعاني من إهمال متعمد من قبل الجهات المعنية الخاضعة للحوثيين، في ظل تجاهل مناشدات الأهالي بترميم وصيانة القلعة والمحافظة عليها.

 

وبحسب المصادر، فإن الانهيارات التي تعرضت لها القلعة أدت لخسائر مادية حيث تعرضت العديد من سيارات المواطنين لأضرار نتيجة سقوط أجزاء من مكونات وأحجار القلعة عليها، دون وقوع أضرار بشرية.

 

وحذرت المصادر، من مخاطر محدقة بالسكان المحيطين بالقلعة وسط مطالبات بوضع تدابير احترازية وقائية تفاديا لكوارث محتملة.

 

وتعد قلعة رادع واحدة من أبرز المعالم الأثرية في اليمن، وتقع وسط مدينة رداع وهي أعلى مكان فيه، ويرجع تاريخ بنائها إلى عهد الملك الحميري شمر يهرعش، سنة 243 ميلادي قبل الإسلام. وقام بترميمها وإعادة بنائها لاحقاً الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب الطاهري.

.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البيضاء رداع اليمن آثار امطار

إقرأ أيضاً:

مركز الهدهد للدراسات الأثرية يؤكد أحقية اليمن في اتخاذ الإجراءات القانونية لاسترجاع قطعه المنهوبة

الثورة نت/..

أكد مركز الهدهد للدراسات الأثرية، أحقية اليمن في اتخاذ الإجراءات القانونية التي تحفظ له حقوقه في استرجاع كافة القطع المنهوبة بموجب القوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية، أٌسوة ببعض الدول التي استردت قطعها الأثرية المهربة في الخارج.

وأدان المركز في بيان، استهداف الممتلكات والتراث الثقافي التي يصنفها القانون الدولي كجريمة حرب باعتبارها أعيان محمية، والأعمال التي ترتبت على هذه الجريمة من نهب وتهريب واتجار للقطع الأثرية.

وقال “مع مرور عشرة أعوام من عدوان التحالف على اليمن بقيادة السعودية الذي بدأ في 26 مارس 2015م، وراح ضحيته آلاف القتلى والجرحى من المواطنين، واستهداف المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية بالقصف والتدمير والنهب والتخريب مخلفاً أكثر من تسعة آلاف و810 مواقع ومعالم أثرية وتاريخية بين تدمير كلي أو جزئي”.

وحسب المركز دمّر العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي استهدف 63 موقعاً احتوت على ثلاثة مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي “صنعاء القديمة وشبام حضرموت وزبيد”، وتسعة آلاف و752 معلماً، إلى جانب 105 مساجد وأضرحة، وتسعة متاحف.

وطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” والانتربول الدولي إلى إدانة الجرائم والانتهاكات العدوانية على تراث اليمن، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استهداف التراث الثقافي، والعمل على إعادة الممتلكات الثقافية التي تم تهريبها إلى الخارج.

كما طالب المركز بطرد الدول المعتدية من عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، كون تلك الدول خالفت جميع الاتفاقيات ذات الصلة وصارت جرائمها تهدد التراث العالمي.

وأعلن مركز الهدهد للدراسات الأثرية عن إطلاق مشروع “نبأ” لرصد المواقع الأثرية المتضررة والآثار المنهوبة لتلقي شكاوى المواطنين والمهتمين في جميع أنحاء اليمن أو خارجها، لحصر المواقع والمعالم والقطع الأثرية والتاريخية المتضررة والمدمرة والمنهوبة.

ووفقًا لبيان المركز، يتم التواصل حول المزيد عن المشروع عبر الواتس أو التلغرام على الرقم 77145000 أو عبر الرابط:

https://hudhud.org/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%86%d8%a8%d8%a3-%d9%84%d8%b1%d8%b5%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ab%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%85%d8%b1

مقالات مشابهة

  • مركز الهدهد للدراسات الأثرية يؤكد أحقية اليمن في اتخاذ الإجراءات القانونية لاسترجاع قطعه المنهوبة
  • أكسيوس: سلطنة عمان أطلعت واشنطن على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام
  • كاتدرائية العذراء مريم في بغداد تُختتم أعمال بنائها بأجواء ربيعية ساحرة
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص في انهيار شرفة منزل بالحوامدية
  • حدث فى 27 رمضان.. اعرف أهم الوقائع هذا اليوم
  • أمطار غزيرة تودي بحياة طفل وتصيب 6 آخرين إثر انهيار منزل فوق ساكنيه في إب
  • نتيجة الأمطار.. وفاة وإصابة 7 أشخاص جراء انهيار منزل في إب
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل ستمنع إعادة بناء المنازل والطرق التي هدمتها بجنين
  • الأرصاد يتوقع هطول أمطار غزيرة بعدة محافظات يمنية
  • الفرحان: دخلنا إلى كل المناطق التي شهدت أحداثاً ونريد أن نمضي في عملنا بالاستماع للشهود ومعاينة أرض الواقع