البيضاء.. انهيار أجزاء من قلعة رادع التاريخية جراء الأمطار
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
انهارت أجزاء من قلعة رداع التاريخية بمحافظة البيضاء وسط اليمن، جراء الأمطار التي تشهدها البلاد، بالتزامن مع إهمال طال القلعة الأثرية بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية إن الأجزاء الغربية والبوابة الرئيسية لقلعة رداع التاريخية تعرضت مساء السبت، للانهيار جراء الأمطار التي عمّت محافظة البيضاء وعدة محافظات يمنية.
وأضافت المصادر، أن مياه الأمطار تجمعت في عدد من جوانب وأماكن مختلفة داخل القلعة الأثرية، دون تصريفها الأمر الذي ساهم في عملية الإنهيار للقلعة الأثرية.
وأشارت المصادر إلى أن القلعة تعاني من إهمال متعمد من قبل الجهات المعنية الخاضعة للحوثيين، في ظل تجاهل مناشدات الأهالي بترميم وصيانة القلعة والمحافظة عليها.
وبحسب المصادر، فإن الانهيارات التي تعرضت لها القلعة أدت لخسائر مادية حيث تعرضت العديد من سيارات المواطنين لأضرار نتيجة سقوط أجزاء من مكونات وأحجار القلعة عليها، دون وقوع أضرار بشرية.
وحذرت المصادر، من مخاطر محدقة بالسكان المحيطين بالقلعة وسط مطالبات بوضع تدابير احترازية وقائية تفاديا لكوارث محتملة.
وتعد قلعة رادع واحدة من أبرز المعالم الأثرية في اليمن، وتقع وسط مدينة رداع وهي أعلى مكان فيه، ويرجع تاريخ بنائها إلى عهد الملك الحميري شمر يهرعش، سنة 243 ميلادي قبل الإسلام. وقام بترميمها وإعادة بنائها لاحقاً الملك الظافر عامر بن عبدالوهاب الطاهري.
.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البيضاء رداع اليمن آثار امطار
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: العدوان حول الأسواق إلى خراب
عزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعيش مدينة غزة في ظروف اقتصادية وإنسانية غاية في الصعوبة، حيث تعرضت أسواقها المركزية إلى دمار هائل جراء العدوان الإسرائيلي.
وقالت بلدية غزة في بيان أمس، إن «هذه الأسواق، التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، أصبحت اليوم شاهدة على حجم الدمار الذي لحق بها، والذي أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وسبل رزقهم».
وأوضحت بلدية غزة أن «العديد من أسواق المدينة قد تعرضت لدمار جزئي وكلي، والذي بدوره أدى إلى فقدان مصادر دخل للكثير من الباعة والعاملين في هذه الأسواق، فيما شمل الدمار الكلي سوق الشيخ رضوان، وسوق البسطات في حي الشجاعية، وسوق الخضار بحي الشجاعية، بينما لحقت أضرار متفاوتة في أسواق أخرى مثل سوق اليرموك الشعبي، وسوق معسكر الشاطئ، وحسبة السمك، وسوق الدلالة، وخان الخضار، ومحلات البلدية في سوق الزاوية، بالإضافة إلى مباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف».