الطائف- محمد الجليحي

أقام نادي سباقات الخيل للفروسية منافسات الأسبوع الثامن من موسم سباقات الطائف على ميدان الملك خالد بالحوية في الحفلات الثلاث الـ22 والـ23 والـ24 أيام الخميس والجمعة والسبت الموافق 22_23_24 أغسطس 2024 بمجموع جوائز تخطت الثلاثة ملايين ريال موزّعه على 27 شوطًا تختلف فيها درجاتها وتصنيفاتها وأعمارها لخيل الثروبيرد والخيل العربية الأصيلة، حيث حضرت أربعة أشواطًا تحضيريه وشوطين للأمهار المباعة في مزاد 2023 وكأس جامعة الطائف وكأس ديربي الطائف، وعن الشوط التحضيري لكأس الطائف للسرعة الذي خصص لأعمار السنتين مفتوح الدرجات على مسافة السرعة 1200 متر وبجائزة قدرها 130 ألف ريال استطاع المهر عز الرفيق تحقيق المركز الأول من مشاركته الأولى للمالك سيف فهد الخنين وبتدريبات ثنيان الثنيان وبقيادة الخيال عبدالإله الحصين، وفي الشوط الثامن الشوط التحضيري لكأس عكاظ على مسافة 2000 متر وبجائزة قدرها 130 ألف ريال فقد ظفر بالشوط الجواد ويت تو اكسل للمالك ثامر عويض عوض الديحاني وبتدريبات ثامر الديحاني وبقيادة الخيال محمد الدهام، وأما في كأس جامعة الطائف المخصص للإنتاج المحلي على مسافة 1400 متر وبجائزة قدرها 150 ألف ريال فقد وصل لخط النهاية أولًا الجواد يشكر للمالك إبراهيم نصيب الأخضر وبتدريبات عبدالله نصيب وبقيادة الخيال عبدالله الكريديس.


وفي أشواط يوم السبت، خصص الشوط الخامس للشوط التحضيري لكأس نادي سباقات الخيل للسرعة للإنتاج المحلي عمر الثلاث سنوات وعلى مسافة 1200 متر وبجائزة قدرها 130 ألف ريال واستطاعت الفرس غشامه تحقيق المركز الأول للمالك فهد مساعد حمود المطرفي وبتدريبات الأسعد مروان وبقيادة الخيال فواز وناس، يليه الشوط التحضيري لتحدي نادي سباقات الخيل للإنتاج المحلي عمر الثلاث سنوات فأكثر وعلى مسافة 1600 متر وبجائزة قدرها 130 ألف ريال وانتصر في هذا الشوط الجواد لله دره لأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبتدريبات أحمد محمود وبقيادة الخيال كاميليو أوسبينا، وفي الشوط السابع المخصص للأفراس المباعة في مزاد 2023 على مسافة 1400 متر وبجائزة قدرها 500 ألف ريال فقد ظفرت بالشوط المهره ميتوليا للمالك سعود محمد سعود آل علي وبتدريبات بدن السبيعي وبقيادة الخيال فهد الفريدي، وفي الشوط الثامن خصص للحصن المباعة في مزاد 2023 على مسافة 1400 متر وبجائزة قدرها 500 ألف ريال فقد استطاع بدخوله القوي المهر بعد قاسي تحقيق المركز الأول للمالك محمد بن عبدالرحمن بن خزيم وبتدريبات هشام عبدالواحد وبقيادة الخيال محمد الدهام، وفي الشوط الأخير الذي كان على كأس ديربي الطائف لعمر الثلاث سنوات فقط وعلى مسافة 1600 متر وبجائزة قدرها 400 ألف ريال فقد استطاع الجواد هقيت تحقيق المركز الأول بالشعار الأبيض لأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبتدريبات أحمد محمود وبقيادة الخيال كاميليو أوسبينا.

وعن حضور الزوار للإستمتاع بسباقات الخيل ومشاهدة الخيل عن قرب، فإن الدخول العام مجاني وفق أحكام وشروط نادي سباقات الخيل مما يتيح للجميع إمكانية الوصول إلى مرافق مميزة في الميدان والاستمتاع بالسباقات عبر مقاعد مجانية في المدرجات المطلة على ارضية الميدان بالإضافة إلى العديد من الأمسيات خلال الموسم السباقي التي ستشهد فعاليات عديدة ترفيهية وموسيقية تتناسب مع جميع فئات العوائل بالإضافة إلى متاجر البيع المتعددة النشاطات وأركان وعربات الفود ترك الرائعة وخيارات عديدة أخرى من المطاعم في أمسيات الكؤوس الكبيرة والرئيسية ، كما سيتمكن الجمهور أيضًا من المشاركة في عدة مسابقات تفاعلية كمسابقة الترشيحات للخيل الفائزة في الأشواط و الفوز بجوائز رائعة وقيمة، ولضمان تجربة سلسة ومميزة سيتاح التسجيل إلكترونيًا للجميع للحصول على باقات التذاكر سواء المجانية أو المميزة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: تحقیق المرکز الأول نادی سباقات الخیل وبقیادة الخیال وفی الشوط على مسافة

إقرأ أيضاً:

مواجهة المسيحيين بالديموغرافيا وقانون الانتخاب

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": ثمّة شعور دفين بأن ما طُبّق بعد الطائف من ممارسة نُسبت إلى النظام السوري وحده، لا يزال يشكل - بعد 19 عاماً على خروج الجيش السوري - نموذجاً يعتمده الثنائي، ومعه - في مفاصل أساسية - القوى السنية، ويتقاطع معه وليد جنبلاط بحسب الملفات التي لا تسبب حساسيات فاقعة مع القوى المسيحية حفاظاً على الواقع في الجبل. تطبيق الطائف بمعناه السوري، لم يعد حكراً على السوريين، صار جزءاً لا يتجزأ من تعامل القوى غير المسيحية مع المسيحيين، وبتغطية من حلفاء مسيحيين، موارنة وأرثوذكس وأقليات تعيش في الفلك نفسه.
لم يكن فتح السجال حول قانون الانتخاب على لسان الرئيس نبيه بري الشرارة التي أطلقت النقاش حول ما لا يريد الآخرون إعطاءه للمسيحيين، بعدما «ضاقت عينهم بقانون ارتضاه المسيحيون وتوافقوا عليه، فأرادوا اليوم تغييره». هذا الموقف سبقه كلام نسبه نواب في التيار الوطني إلى الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، قبل مدة، يقول فيه إن المستقبل توافق مع بري وجنبلاط على تغيير قانون الانتخاب، ما أثار حينها نقزة لدى نواب مسيحيين اعتبروا أن الحريري يرمي هذه العبارة قبل سنتين من موعد الانتخابات لتهيئة الأجواء لمعركة حول القانون، يتوافق فيها المسلمون في وجه القوى المسيحية التي قبلت النسبية والقانون المُعتمد، وحين أظهرت نتائجه خروج المسيحيين من عباءة بقية القوى السياسية، أرادوا تغييره.
اليوم، يتحوّل قانون الانتخاب إلى واحد من الأسلحة التي يراد منها سحب المزيد مما لا يزال يمثّل الرافعة التي يستطيع المسيحيون التمسّك بها من داخل النظام.
وثمة أسئلة يمكن التوقف عندها في سياق مراجعة ما يراه المسيحيون في حقيقة تفكيرهم:
أولاً، من المفيد التذكير بأن ثائرة القوى السنية كانت تثور لدى أي التباس يتعلق بالاستشارات لتسمية رئيس الحكومة وصلاحياته، وحين تتأخّر تسميته من القصر الجمهوري، وحين يغمز أي سياسي من قناة رئيس الحكومة أياً كان اسمه، فتنعقد فوراً لقاءات رؤساء الحكومات السابقين لتسجيل موقف اعتراضي. اليوم، يقارب الشغور الرئاسي عامه الثاني، وكرسي الرئاسة الماروني فارغ، ولا أحد يبدي امتعاضه من هذا الغياب. وكل ما يقوله المسيحيون من مواقع سياسية ودينية لا يؤخذ به. ورغم كل الاختلافات التي تُسجل بين الثنائي والقوى السنية، ولا سيما المعارضة منها لحزب الله، تبقى هناك دائماً مساحة للالتقاء حول ملفات تكرّست بفعل ممارسات ما بعد الطائف. وحتى تخطّي مبدأ انعقاد جلسات مجلس الوزراء في غياب رئيس الجمهورية أصبح مكرّساً وكأنه عرف يؤخذ به، من دون الرجوع إلى أي مسلّمات أساسية تحكم الأخذ بموقع رئاسة الجمهورية وعدم القفز فوقه وكأن لا ضرورة له.ثمّة شعور دفين بأن ما طُبّق بعد الطائف من ممارسة نُسبت إلى النظام السوري وحده، لا يزال يشكل - بعد 19 عاماً على خروج الجيش السوري - نموذجاً يعتمده الثنائي، ومعه - في مفاصل أساسية - القوى السنية، ويتقاطع معه وليد جنبلاط بحسب الملفات التي لا تسبب حساسيات فاقعة مع القوى المسيحية حفاظاً على الواقع في الجبل. تطبيق الطائف بمعناه السوري، لم يعد حكراً على السوريين، صار جزءاً لا يتجزأ من تعامل القوى غير المسيحية مع المسيحيين، وبتغطية من حلفاء مسيحيين، موارنة وأرثوذكس وأقليات تعيش في الفلك نفسه.
لم يكن فتح السجال حول قانون الانتخاب على لسان الرئيس نبيه بري الشرارة التي أطلقت النقاش حول ما لا يريد الآخرون إعطاءه للمسيحيين، بعدما «ضاقت عينهم بقانون ارتضاه المسيحيون وتوافقوا عليه، فأرادوا اليوم تغييره». هذا الموقف سبقه كلام نسبه نواب في التيار الوطني إلى الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، قبل مدة، يقول فيه إن المستقبل توافق مع بري وجنبلاط على تغيير قانون الانتخاب، ما أثار حينها نقزة لدى نواب مسيحيين اعتبروا أن الحريري يرمي هذه العبارة قبل سنتين من موعد الانتخابات لتهيئة الأجواء لمعركة حول القانون، يتوافق فيها المسلمون في وجه القوى المسيحية التي قبلت النسبية والقانون المُعتمد، وحين أظهرت نتائجه خروج المسيحيين من عباءة بقية القوى السياسية، أرادوا تغييره.
اليوم، يتحوّل قانون الانتخاب إلى واحد من الأسلحة التي يراد منها سحب المزيد مما لا يزال يمثّل الرافعة التي يستطيع المسيحيون التمسّك بها من داخل النظام.
وثمة أسئلة يمكن التوقف عندها في سياق مراجعة ما يراه المسيحيون في حقيقة تفكيرهم:
أولاً، من المفيد التذكير بأن ثائرة القوى السنية كانت تثور لدى أي التباس يتعلق بالاستشارات لتسمية رئيس الحكومة وصلاحياته، وحين تتأخّر تسميته من القصر الجمهوري، وحين يغمز أي سياسي من قناة رئيس الحكومة أياً كان اسمه، فتنعقد فوراً لقاءات رؤساء الحكومات السابقين لتسجيل موقف اعتراضي. اليوم، يقارب الشغور الرئاسي عامه الثاني، وكرسي الرئاسة الماروني فارغ، ولا أحد يبدي امتعاضه من هذا الغياب. وكل ما يقوله المسيحيون من مواقع سياسية ودينية لا يؤخذ به. ورغم كل الاختلافات التي تُسجل بين الثنائي والقوى السنية، ولا سيما المعارضة منها لحزب الله، تبقى هناك دائماً مساحة للالتقاء حول ملفات تكرّست بفعل ممارسات ما بعد الطائف. وحتى تخطّي مبدأ انعقاد جلسات مجلس الوزراء في غياب رئيس الجمهورية أصبح مكرّساً وكأنه عرف يؤخذ به، من دون الرجوع إلى أي مسلّمات أساسية تحكم الأخذ بموقع رئاسة الجمهورية وعدم القفز فوقه وكأن لا ضرورة له.
ثانياً، جاء توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة ليشرّع الباب على تساؤلات (لا تتعلق بممارساته الفعلية التي غطّى بموجبها ارتكابات كل الطبقة السياسية) حول الذهاب المستدام في كل مرة إلى مساءلة قيادات مسيحية، بدءاً مما حصل مع رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بعد الطائف وصولاً إلى توقيفات 7 آب، إلى انفجار مرفأ بيروت وتعطيل القضاء للتحقيق فيه، والتي لا يظهر فيها سوى استهداف للمسيحيين، مرتكبين أم أبرياء، من دون الالتفات إلى أيّ من التجاوزات التي تحصل في بيئات أخرى.
ثالثاً، حين أطل الوزير السابق الياس المر من عين التينة، وقبل الثنائي بعدها بتسليم المديرية العامة للأمن العام إلى العميد الياس البيسري، كان ذلك بداية عودة التركيبة السابقة إلى لعب أدوار داخل البيئة السياسية المسيحية. الإشادات المتبادلة بين المر ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ومحاولة استقطاب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إليه، تعادل كذلك استقطاب الأخير لشخصيات سياسية مناطقية تدور في فلك الثنائي وسوريا. في المقابل جاءت استقالة النواب الأربعة من التيار لتثير تساؤلات حول الأدوار التي يمكن أن يستفيد منها الثنائي في إطار تأكيد الحضور داخل المجتمع نفسه الذي يحتفظ بعلاقة سويّة مع قيادة التيار إياها. لكنه، في المحصّلة، يبقي نفسه مؤثّراً فاعلاً بينهما في انتظار الانتخابات المقبلة.
رابعاً، وأخيراً، لم يعد تكرار الكلام عن التركيبة الديموغرافية ليثير أي التباسات أو نقزات جديدة داخل القوى المسيحية. فالتهويل المتكرر أفرغ الكلام الحقيقي من مضمونه، ولم يعد يشكل سيفاً فوق رؤوس المسيحيين، لذا كان الانتقال إلى مرحلة قانون الانتخاب لأنه يسحب فعلياً البساط من تحت المسيحيين. ثمة سقف هو اتفاق الطائف يحمي التركيبة اللبنانية. المشكلة في حال التخلي عنه تكمن في خلق رؤى سياسية أخرى، والكلام هنا لا يتعلق فقط بالمطالبة بالفيدرالية، بل بعمق النظرة التي تتكرّس حيال العيش تحت سقف واحد.

مقالات مشابهة

  • مواجهة المسيحيين بالديموغرافيا وقانون الانتخاب
  • الحساب الجاري في تركيا يسجل 566 مليون دولار فائض
  • إنجلترا.. مانشستر يونايتد يسجل خسارة 148 مليون دولار في الموسم الحالي
  • رئيس النزاهة يشكر القضاء لمباشرته التحقيق في المقاطع الصوتية المنسوبة له
  • رئيس هيئة النزاهة يشكر القضاء العراقي لفتح تحقيق بالمقاطع الصوتية المنسوبة له
  • الرئيس الألماني يشكر مصر على دورها في إنهاء التوترات والعنف بالشرق الأوسط
  • “60 مليون ريال قديمة”.. تاجر يمني يشتكي من مصادرة أمواله في مأرب بسبب مزاعم دعم الحوثيين ويطالب بإعادتها (فيديو)
  • أم تكتب كلمة النهاية في حياة طفليها بهدف الانتقام !
  • لإسقاط غرامة قدرها 2.7 مليار دولار.. غوغل تخسر قضائيا في أوروبا
  • في عيده الـ 72.. «فاروق» يشكر كافة أجهزة وزارة الزراعة لجهودها في تكريم ودعم الفلاح