فيضانات في عز الصيف تخلف خسائر بعدد من مناطق المملكة(صور)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ بدر هيكل
شهدت عدة أقاليم بالمملكة، أمطارا قوية تسببت في سيول جارفة وفي فيضانات قوية، أفضت إلى خسائر وأضرار مادية وفلاحية.
وانتشرت مجموعة من الفيديوهات تكشف حجم الخسائر التي تسببت فيها الفيضانات التي حدثت، وبشكل مفاجئ، في فصل الصيف.
نشرات إنذارية وتحذيرات سابقة
في وقت سابق، أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن زخات رعدية (من 15 إلى 25 ملم) مصحوبة بحبات البرَد، وبهبات رياح، ستهم يوم الجمعة (أمس) عددا من مناطق المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، أن هذه الزخات الرعدية ستهم كل من ورزازات وأزيلال، وكذا بعمالات وأقاليم فكيك وبولمان والرشيدية وميدلت وتنغير.
وعلاقة بالموضوع ذاته، دعت المديرية الجهوية للتجهيز والماء بجهة درعة تافيلالت مستعملي الطريق إلى توخي الحيطة والحذر، مؤكدة على ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة وتجنب السير في المناطق المعروفة بتعرضها للفيضانات، كما نصحت السائقين بتجنب القيادة في الظروف الجوية السيئة والابتعاد عن المناطق المنخفضة والمجاري المائية.
خسائر وأضرار مادية
شهدت مدينة تنغير أمس الجمعة 23 غشت 2024، فيضانات قوية ناجمة عن أمطار رعدية غزيرة بدأت منذ الصباح واستمرت حتى المساء.
وتداولت مصادر غير مؤكدة أن الفيضانات أدت إلى وفاة شخص على الأقل، وغمرت المياه عدة مناطق في المدينة، متسببة في توقف حركة المرور وألحقت أضرارًا بالطرق والبنية التحتية.
كما شهد إقليم ورزازات فقدان امرأتين حسب بعض المصادر المحلية، جرّاء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الرعدية، والتي تسببت في سيول جارفة خلفت خسائر مادية في ممتلكات الساكنة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات، لارتفاع صبيب العديد من الأودية، وكذا الأمطار التي أغرقت شوارع وأزقة هذه المدن، وحولتها إلى برك مائية، في بصع ساعات في فصل الصيف، وهي الفياضانات التي تعد مفاجئة رغم التحذيرات.
كيف تحدث الفيضانات المفاجئة؟
تعدّ الفيضانات الخاطفة أو المفاجئة (Flash floods)، من بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً في العالم، إذ تجمع بين القوة التدميرية للفيضانات والسرعة الكبيرة في حدوثها.
ويختلف هذا النوع من الفيضانات عن فيضانات الأنهار والفيضانات الساحلية في نطاقها الزمني والمكاني المحدود، إذ تحدث بعد ساعات قليلة من هطول كميات كبيرة وغير متوقعة من الأمطار، والناتجة عن العواصف الرعدية.
ويشير الخبراء، إلى أن الفيضانات المفاجئة تحدث عندما تتجاوز الأمطار الغزيرة قدرة الأرض على امتصاصها. كما أن سرعة حدوث الفيضانات المفاجئة ترتبط بعوامل عدة، مثل كثافة هطول الأمطار وموقعها وتوزيعها، واستخدامات الأراضي والتضاريس، وأنواع النباتات وكثافتها، ونوع التربة، ومحتوى التربة المائي.
هذا، ويؤدي ارتفاع درجة حرارة البحار، إلى زيادة تشكل بخار الماء الذي يحمله الهواء الساخن بسرعة كبيرة إلى ارتفاعات عالية ويتكاثف في طبقات الجو العليا على شكل سحب ركامية كثيفة شديدة الرطوبة، تتشكل فيها قطرات ماء كبيرة تتساقط على شكل أمطار غزيرة وشديدة.
وشهدت أكثر من مدينة حول العالم مؤخراً أمطاراً صيفية عاتية، أدت إلى تشكل السيول والفيضانات العنيفة، وذلك بعد صيف ساخن وصلت فيه درجات الحرارة إلى أرقام قياسية غير مسبوقة، ويذكر أن المغرب كان قد مر بموجة حرارة خلال الأسابيع الفارطة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم مناطق المملكة بدءًا من يوم الاثنين المقبل
المناطق_واس
توقّع المركز الوطني للأرصاد – بمشيئة الله تعالى – تأثر معظم مناطق المملكة بحالة هطول أمطار رعدية ما بين متوسطة غزيرة، تبدأ بعد غدٍ الاثنين وتستمر حتى الجمعة المقبلة، مصحوبة برياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار تصل سرعتها إلى 60 كم/ ساعة، مع احتمالية جريان السيول، وتساقط البرد، وارتفاع الأمواج على السواحل، واحتمال تكون أعاصير قمعية أو شواهق مائية.
ووفقًا لتقرير المركز، ستؤثر الحالة المطرية على منطقة المدينة المنورة من مساء الاثنين إلى الثلاثاء، ومكة المكرمة من مساء الاثنين إلى الخميس، وتبوك من مساء الاثنين إلى الخميس، وحائل من مساء الثلاثاء إلى الخميس، والقصيم من الثلاثاء إلى يوم الجمعة، فيما تتأثر منطقتا الرياض والشرقية من مساء الثلاثاء إلى الجمعة، والحدود الشمالية والجوف من يوم الأربعاء إلى الجمعة، ومنطقتا الباحة وعسير يومي الخميس والجمعة.
أخبار قد تهمك سماحة المفتي يهنئ القيادة الرشيدة والمسلمين بحلول شهر رمضان ويدعو إلى اغتنامه بالطاعات 28 فبراير 2025 - 7:28 مساءً النائب العام يرعى الحفل السنوي لجائزة التميز النيابي 28 فبراير 2025 - 6:32 مساءًوأهاب المركز بالجميع إلى متابعة تقاريره اليومية عبر موقعه الإلكتروني، تطبيق “أنواء”، وحساباته على منصات التواصل الاجتماعي، والالتزام بتعليمات الجهات المعنية حفاظًا على سلامة الجميع.