أكد الوزير السابق مصطفى الرميد، أن العفو الملكي الذي استفاد منه عدد من الصحافيين والنشطاء والحقوقيين لا يعني براءة هؤلاء من المنسوب إليهم، داعيا المستفيدين إلى مبادلة العفو بالشكر.

وعلى حسابه في « فايسبوك »، قال الرميد في تدوينة بهذا الخصوص إن “الأحكام القضائية حينما تصبح نهائية فإنها تعتبر عنوان الحقيقة الدنيوية » وأضاف « وتبقى الحقيقة المطلقة عند الله تعالى… لذلك لا فائدة في المجادلة في ما نطقت به الأحكام حسب ظاهر الأمر، ولا خير في اجترار أحداث صدر بشأنها العفو”.

وزاد المتحدث قائلا “إن جلالة الملك حينما يقرر العفو لأحد، فإنما يقرره رأفة ورحمة، وتكرما وإحسانا، وبهذا المعنى تنطق عادة البلاغات التي تصدر بالمناسبة، ولذلك لا يعقل، كما لا يقبل، أن يفسر العفو الملكي في أي مناسبة إلا بما تم الإعلان عنه، دون تأويل فج، أو تفسير سيئ”.

ودعا الوزير السابق إلى مقابلة العفو بالشكر قائلا: “إن الله تعالى أمرنا بقوله (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)، ولذلك فالخيّرون يقابلون الخير بالخير، ولربما بما هو أكثر، وليس لهم إلا ذلك، وقد صدق الشاعر إذ قال: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا… ”

واعتبر الرميد أن “العفو الملكي حينما يشمل بعض الأشخاص الذين لهم حيثيات سياسية أو إعلامية وغيرها، فيقابلون هذه الالتفاتة الملكية الكريمة بالقول الحسن والثناء الواجب، فإنهم يشجعون الدولة على مزيد من الالتفات إلى غيرهم ممن تكون لهم حيثيات مشابهة أو قريبة، أما حينما يكون رد الفعل على خلاف ذلك، فإنهم يؤخرون ذلك وربما يعرقلونه، وتكون أنانيتهم سببا في تأجيل نيل غيرهم ما نالوه ونعموا به من عفو، فيكونون كمن تفتح له أبواب السجون، فيغلقها وراءه على من سواه”.

 

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

صلح قبلي ينهي قضية قتل بصعدة

صعدة ـ يمانيون

أنهى صلح قبلي قضية قتل بين آل زمّال بمنطقة العقيق مديرية كتاف والبقع في محافظة صعدة.

وخلال الصلح القبلي الذي حضره المحافظ محمد عوض، اليوم الأحد، ورئيس اللجنة المكلفة لإصلاح القضايا في مناطق همدان عضو مجلس الشورى، صالح الكبسي، أعلن أولياء دم المجني عليه مهدي عبدالله محمد زمّال، العفو عن الجناة هادي صالح ناصر قُحطة زمّال، وفهد ناصر قُحطة زمّال، استجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في العفو والتسامح والإخاء وتوحيد الصف وحل قضايا ولم الشمل وجمع الكلمة.

كما أعلنوا التسامح والتنازل عن الجاني عبدالرحمن صالح ناصر زمّال الذي قام بفعل محيي هادي محمد زمّال.. مشيرين إلى أن هذا العفو العام والتسامح تشريفا لقائد الثورة والحاضرين.

محافظ صعدة أشاد بموقف آل زمّال وأولياء الدم والشخصيات الاجتماعية على هذا العفو والتنازل.. مشيراً إلى أن هذه المواقف من شيم القبائل .

وأكد أهمية التحرك في بقية القضايا وحل المشاكل وتوحيد الصف نحو العدو الخارجي الذي يريد تفكيك الجبهة الداخلية.

حضر الصلح القبلي وكيل المحافظة محمد الرزامي، ومدير شؤون القبائل محمد جراب ومديرا مديريتي كتاف والحشوة، والشخصيات الاجتماعية بمنطقة العقيق.

 

مقالات مشابهة

  • مبعوث “الديوان الملكي السعودي” يلتقي زعيم “هيئة تحرير الشام” في دمشق
  • البطولة: الجيش الملكي يرتقي إلى الوصافة عقب انتصاره على حسنية أكادير
  • إعلامى.. اللي يقابل الأهلي بعد أي إخفاق حظه وحش
  • صلح قبلي ينهي قضية قتل بصعدة
  • السيدة انتصار السيسي تتقدم بالشكر لكل المتطوعين في الهلال الأحمر المصري
  • نائب يدعو رئاسته إلى إنضاج القوانين غير الجدلية
  • حينما تصبح الهوية قيدًا .. تأملات في نسب شجرة الغول لعبد الله بولا
  • دريان: لإصدار قانون العفو العام الشامل من دون استثناءات
  • موعد مباراة الأهلي وشباب بلوزداد والقنوات الناقلة
  • بلاغ للديوان الملكي: الملك محمد السادس يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية