الرميد: العفو الملكي يجب أن يقابل بالشكر... والأحكام الصادرة تعتبر "حقيقة دنيوية"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الوزير السابق مصطفى الرميد، أن العفو الملكي الذي استفاد منه عدد من الصحافيين والنشطاء والحقوقيين لا يعني براءة هؤلاء من المنسوب إليهم، داعيا المستفيدين إلى مبادلة العفو بالشكر.
وعلى حسابه في « فايسبوك »، قال الرميد في تدوينة بهذا الخصوص إن “الأحكام القضائية حينما تصبح نهائية فإنها تعتبر عنوان الحقيقة الدنيوية » وأضاف « وتبقى الحقيقة المطلقة عند الله تعالى… لذلك لا فائدة في المجادلة في ما نطقت به الأحكام حسب ظاهر الأمر، ولا خير في اجترار أحداث صدر بشأنها العفو”.
وزاد المتحدث قائلا “إن جلالة الملك حينما يقرر العفو لأحد، فإنما يقرره رأفة ورحمة، وتكرما وإحسانا، وبهذا المعنى تنطق عادة البلاغات التي تصدر بالمناسبة، ولذلك لا يعقل، كما لا يقبل، أن يفسر العفو الملكي في أي مناسبة إلا بما تم الإعلان عنه، دون تأويل فج، أو تفسير سيئ”.
ودعا الوزير السابق إلى مقابلة العفو بالشكر قائلا: “إن الله تعالى أمرنا بقوله (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)، ولذلك فالخيّرون يقابلون الخير بالخير، ولربما بما هو أكثر، وليس لهم إلا ذلك، وقد صدق الشاعر إذ قال: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا… ”
واعتبر الرميد أن “العفو الملكي حينما يشمل بعض الأشخاص الذين لهم حيثيات سياسية أو إعلامية وغيرها، فيقابلون هذه الالتفاتة الملكية الكريمة بالقول الحسن والثناء الواجب، فإنهم يشجعون الدولة على مزيد من الالتفات إلى غيرهم ممن تكون لهم حيثيات مشابهة أو قريبة، أما حينما يكون رد الفعل على خلاف ذلك، فإنهم يؤخرون ذلك وربما يعرقلونه، وتكون أنانيتهم سببا في تأجيل نيل غيرهم ما نالوه ونعموا به من عفو، فيكونون كمن تفتح له أبواب السجون، فيغلقها وراءه على من سواه”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
5 معلومات عن سرطان البحر الملكي.. يعيش في المنطقة المميتة
«الأكثر لطافة في العالم» لقب أُطلق على سرطان البحر الملكي الصغير، بعدما نشرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA» مقطع فيديو له، وبدا صغيرا للغاية في راحة يد أحد الباحثين، وبرزت عيناه السوداوين الصغيرتين مقابل جسمه الوردي الشائك.
سرطان البحرخلال رحلة بحرية في خليج المكسيك، تم العثور على المخلوق الصغير، الذي حاز على إعجاب رواد وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر الفيديو وانهالت التعليقات المنبهرة به: «أصغر وأروع وأشواك السلطعون في العالم»، «يبدو وكأنه استيقظ للتو من قيلولة لا تصدق»، «من المحتمل جدًا أن يكون هذا أفضل سرطان رأيته على الإطلاق» وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لذا نستعرض أبرز المعلومات عن المخلوق الصغير، في التقرير التالي:
- هذا المخلوق هو نوع صغير من سرطان البحر Neolithodes agassizii.
- وأيضًا هو نوع من سرطان البحر الملكي الأصلي في غرب المحيط الأطلسي.
- تعيش الأنواع الشائكة من السرطان عادة على أعماق تصل إلى 1900 متر.
- يصل طولها إلى 12 سم من الرأس إلى الذيل.
- يعيش في المنطقة المميتة في المحيط.
المنطقة المميتة في المحيطالمنطقة المميتة في المحيط، ينخفض فيها الأكسجين إلى مستويات منخفضة للغاية، ما يؤدي إلى اختناق العديد من الحيوانات ونفوقها، ومع تجنب الأسماك لهذه المناطق، تتقلص موائلها وتصبح أكثر عرضة للحيوانات المفترسة أو الصيد، وعلى الرغم من ذلك إلا أن السرطان الملكي لا يتأقلم سوى فيها.