شركة النفط في حضرموت ترفع سعر الدبة الديزل إلى 31,000 ريال وسط أزمة وقود حادة بمديريات الساحل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت، يوم السبت، عن رفع سعر لتر الديزل إلى 1550 ريالاً، مما يجعل سعر الصفيحة 20 لتراً يصل إلى 31,000 ريال، بعد أن كان سعرها السابق 24,000 ريال.
وأوضحت الشركة في بيان نشرته عبر حسابها على “فيسبوك”، أن هذا القرار جاء نتيجة “الظروف الحالية التي تمر بها المحافظة وعدم توفر كميات كافية من الديزل من شركة بترومسيلة لبيعها في السوق المحلية بسعر 1200 ريال للتر الواحد، لتغطية تكلفة شراء كميات الديزل والمازوت اللازمة لاحتياجات قطاع الكهرباء في مديريات الساحل”.
وأشارت الشركة إلى أن هذا الإجراء المؤقت جاء لضمان استقرار توفر المشتقات النفطية في السوق المحلية وإنهاء الاختناقات والتخفيف من الأزمات التي يعاني منها المواطنون، وذلك بسبب محدودية الكميات المتاحة من شركة بترومسيلة. وأضافت أنها قامت بتوفير كميات مستوردة من مادة الديزل للمساعدة في استقرار الوضع التمويني في مديريات الساحل.
وذكرت الشركة أن ارتفاع الأسعار العالمية والانهيار المستمر لقيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية كان لهما دور في تحديد السعر الجديد للبيع بـ 1550 ريالاً للتر الواحد، مؤكدة أن هذا السعر يعكس التكلفة الحقيقية للمشتقات المستوردة.
كما أوضحت الشركة أن التسعيرة الجديدة ستطبق بدءاً من يوم السبت (24 أغسطس)، حيث سيباع الديزل بسعر 1,200 ريال للتر للبيع المحلي و1,550 ريال للبيع التجاري، بعد استقطاع العمولة والأجور المتعارف عليها.
يُذكر أن مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شهدت احتجاجات غاضبة منذ يوم الأربعاء الماضي بسبب أزمة الوقود المستمرة منذ أيام في مدن ساحل حضرموت. وقد طالبت التظاهرات بإقالة عدد من المسؤولين، بينهم مدير فرع شركة النفط في ساحل حضرموت، وسط تزايد الغضب الشعبي على خلفية الأزمة.
وقبل أيام، أعلنت شركة “بترومسيلة” توقف وحدة التقطير الخاصة بمادة الديزل نتيجة لما سمته بـ”ظروف قاهرة”، وهو ما قوبل بترحيب من قبل حلف قبائل حضرموت الذي يقود الحراك الجاري حالياً في المحافظة للمطالبة بشراكة فاعلة في السلطة والثروة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
نواف السالم
يثير أداء الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد قلق إدارة النادي الملكي، إذ لم يتمكن الثنائي من تحقيق الانسجام المتوقع، سواء كأفراد أو كثنائي هجومي.
عند التعاقد مع مبابي، كانت التوقعات تشير إلى شراكة هجومية قوية مع فينيسيوس، تمنح الفريق قوة هجومية ساحقة، لكن بعد سبعة أشهر، لم يظهر هذا التفاهم داخل الملعب، بل بدا أن وجود أحدهما يقلل من تأثير الآخر.
وكشف ديربي مدريد الأزمة بين الثنائي، حيث قدم فينيسيوس واحدة من أسوأ مبارياته، إذ أهدر ركلة جزاء وعجز عن اختراق الدفاع، أما مبابي، فكان شبه غائب، ولم يسجل أي تسديدة على المرمى، رغم تسببه في ركلة الجزاء.
وخاض الثنائي 32 مباراة أساسيين هذا الموسم، و35 إذا احتُسبت مشاركات البدلاء. ورغم تسجيلهما 19 و29 هدفًا على التوالي، فإنهما نجحا في التسجيل معًا في مباراة واحدة 8 مرات فقط، مما يؤكد غياب الانسجام.
إلى جانب الأداء الهجومي المتذبذب، يبرز قصور في المساهمة الدفاعية، مبابي لا يضغط على الخصم بفاعلية، بينما يتحرك فينيسيوس أكثر، لكنه يفتقد للانضباط التكتيكي، ما يضع أنشيلوتي في مأزق بحثًا عن التوازن.
ووفقًا للتقارير الصحيفة، فلا توجد خلافات بين مبابي وفينيسيوس، لكنهما ليسا صديقين مقربين، كل لاعب يركز أكثر على تألقه الفردي، ما يضعف الانسجام داخل الملعب.
لا يزال أمام ريال مدريد فرصة لاستغلال ما تبقى من الموسم لتحسين الشراكة بين نجميه، المرحلة الحاسمة تنتظر الفريق، فهل يتمكن الثنائي من إيجاد الحل قبل فوات الأوان؟.