الجديد برس:

أعلنت شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت، يوم السبت، عن رفع سعر لتر الديزل إلى 1550 ريالاً، مما يجعل سعر الصفيحة 20 لتراً يصل إلى 31,000 ريال، بعد أن كان سعرها السابق 24,000 ريال.

وأوضحت الشركة في بيان نشرته عبر حسابها على “فيسبوك”، أن هذا القرار جاء نتيجة “الظروف الحالية التي تمر بها المحافظة وعدم توفر كميات كافية من الديزل من شركة بترومسيلة لبيعها في السوق المحلية بسعر 1200 ريال للتر الواحد، لتغطية تكلفة شراء كميات الديزل والمازوت اللازمة لاحتياجات قطاع الكهرباء في مديريات الساحل”.

وأشارت الشركة إلى أن هذا الإجراء المؤقت جاء لضمان استقرار توفر المشتقات النفطية في السوق المحلية وإنهاء الاختناقات والتخفيف من الأزمات التي يعاني منها المواطنون، وذلك بسبب محدودية الكميات المتاحة من شركة بترومسيلة. وأضافت أنها قامت بتوفير كميات مستوردة من مادة الديزل للمساعدة في استقرار الوضع التمويني في مديريات الساحل.

وذكرت الشركة أن ارتفاع الأسعار العالمية والانهيار المستمر لقيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية كان لهما دور في تحديد السعر الجديد للبيع بـ 1550 ريالاً للتر الواحد، مؤكدة أن هذا السعر يعكس التكلفة الحقيقية للمشتقات المستوردة.

كما أوضحت الشركة أن التسعيرة الجديدة ستطبق بدءاً من يوم السبت (24 أغسطس)، حيث سيباع الديزل بسعر 1,200 ريال للتر للبيع المحلي و1,550 ريال للبيع التجاري، بعد استقطاع العمولة والأجور المتعارف عليها.

يُذكر أن مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شهدت احتجاجات غاضبة منذ يوم الأربعاء الماضي بسبب أزمة الوقود المستمرة منذ أيام في مدن ساحل حضرموت. وقد طالبت التظاهرات بإقالة عدد من المسؤولين، بينهم مدير فرع شركة النفط في ساحل حضرموت، وسط تزايد الغضب الشعبي على خلفية الأزمة.

وقبل أيام، أعلنت شركة “بترومسيلة” توقف وحدة التقطير الخاصة بمادة الديزل نتيجة لما سمته بـ”ظروف قاهرة”، وهو ما قوبل بترحيب من قبل حلف قبائل حضرموت الذي يقود الحراك الجاري حالياً في المحافظة للمطالبة بشراكة فاعلة في السلطة والثروة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مسؤول حكومي: العراق سيواجه أزمة مالية في 2025 مع انخفاض النفط

حذر مظهر صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي من أن بلاده قد تواجه أزمة بالموازنة في عام 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط، الذي يعتبر المصدر الرئيسي لإيرادات البلاد.

وقال صالح في مقابلة مع رويترز "لا نتوقع مشكلات كبيرة في عام 2024 لكننا نحتاج إلى انضباط مالي أكثر صرامة في عام 2025".

ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بشكل كبير على عائدات النفط.

ويشكل قطاع الهيدروكربونات الغالبية العظمى من عائدات التصدير ونحو 90% من إيرادات الدولة. ويجعل هذا الاعتماد الكبير على النفط العراق بشكل خاص عرضة لتقلبات أسعار الخام العالمية.

ومع ذلك، رفع العراق ميزانيته في عام 2024 حتى بعد حجم إنفاق قياسي في عام 2023 عندما تم تعيين أكثر من نصف مليون موظف جديد في القطاع العام المتخم بالفعل وبدأت عملية تحديث للبنية التحتية على مستوى البلاد تتطلب أموالا ضخمة.

وذكر صالح أن ميزانية 2024 ارتفعت إلى 211 تريليون دينار (161 مليار دولار) من 199 تريليون دينار (153 مليار دولار) في عام 2023 مع عجز متوقع قدره 64 تريليون دينار.

واعتمدت الحكومة العراقية في الميزانية سعرا للنفط 70 دولارا للبرميل في عام 2024، أي أقل بنحو 6 دولارات من متوسط السعر المرجح هذا العام.

وأضاف صالح أن صرف الرواتب ومعاشات التقاعد في مواعيدها لا يزال على رأس الأولويات. وتكلف الرواتب ومعاشات التقاعد 90 تريليون دينار (69 مليار دولار)، أي أكثر من 40% من الموازنة، وهي عامل رئيسي للاستقرار الاجتماعي في العراق.

وقال "ستصرف الحكومة الرواتب حتى لو كلفها ذلك كل شيء، الرواتب مقدسة في العراق".

وذكر أنه يمكن التركيز في تطوير البنية التحتية على المشروعات الأكثر إستراتيجية، مثل أعمال الطرق والجسور الرئيسية في العاصمة بغداد، إذا وجدت الدولة نفسها في أزمة مالية.

وأضاف أن العراق يحاول تحسين وضعه المالي من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية عن طريق تحسين تحصيل الضرائب لكنه لا يدرس فرض أي ضرائب جديدة.

وقدّر صالح أن العراق يخسر ما يصل إلى 10 مليارات دولار سنويا بسبب التهرب الضريبي والمشاكل المتعلقة بالجمارك.

وتعكس المخاوف بشأن موازنة عام 2025 تحديات تواجه سوق النفط العالمية. فأسعار النفط تتخذ اتجاها تنازليا منذ منتصف عام 2022 مع انخفاض خام برنت من أكثر من 120 دولارا للبرميل إلى نحو 71 في تعاملات اليوم.

ويرجع هذا الانخفاض إلى حد كبير إلى ضعف الطلب العالمي، وخاصة من الصين أكبر مستورد للنفط في العالم بسبب تباطؤ نموها الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • اجتماع يناقش سير عمل لجان حصر وتقييم أصول شركة النفط اليمنية
  • اتفاق غير معلن.. نقاط القبائل تسمح بمرور وقود كهرباء ساحل حضرموت
  • أزمة البحر الأحمر ترفع تكاليف الشحن وتدفع تجار بريطانيا لتأمين البضائع قبل موسم الكريسماس
  • أزمة كهرباء خانقة تعصف بساحل حضرموت وسط تبادل للاتهامات
  • المستشار المالي لرئيس الوزراء : العراق سيواجه أزمة موازنة في 2025
  • أزمة مياه حادة في عدن
  • المستشار المالي للسوداني: العراق سيواجه أزمة موازنة في 2025
  • مسؤول حكومي: العراق سيواجه أزمة مالية في 2025 مع انخفاض النفط
  • شركة عالمية تنسحب من اكتشاف نفطي احتياطياته 10 مليارات برميل
  • 230.7 مليون ريال توزيعات أرباح سنوية متوقعة مع طرح 25% من أسهم "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" للاكتتاب العام