النهار أونلاين:
2025-02-16@23:28:19 GMT

هذه صورة فندق حداد الذي أصبح ملكا عموميا

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

هذه صورة فندق حداد الذي أصبح ملكا عموميا

تحصلت “النهار أنلاين” على صورة حصرية لفندق رجل الأعمال المحبوس علي حداد، الذي تم تحويله إلى شركة الاستثمار الفندقي بعد صدور حكم قضائي نهائي قضى بحجز المشروع.

وتوضح الصورة بأن الفندق محل الحجز والذي حوِلت ملكيته للشركة العمومية المسماة “شركة الاستثمار الفندقي” المعروفة اختصارا باسم “SIH”، عبارة عن هيكل غير مكتمل مكون من أربعة عشر طابقا يقع على الواجهة البحرية لشاطئ بومرداس.

وقالت مصادر مسؤولة بالشركة الجزائرية للاستثمار الفندقي، بأن استكمال المشروع الذي يتربع على مساحة تقارب ثلاثة ألاف متر مربع، يخضع لدراسة مسبقة من اجل تحديد تكلفته الإجمالية قبل الانطلاق في الأشغال.

وكانت “النهار أنلاين” قد كشفت عن هوية المالك الأصلي للفندق مباشرة عقب التوقيع على اتفاقية بين الرئيس المدير العام لـ “SIH” اسماعيل شعلال، بمقر مديرية أملاك الدولة لولاية بومرداس، مكنت المؤسسة التي يدير شؤونها من استعادة فندق تابع لمجمع “ETRHB” لصاحبه علي حداد المتواجد في السجن لتورطه في قضايا فساد، وهو فندق مصنف في خانة أربع نجوم يقع على الواجهة البحرية ويتربع على مساحة تقدر بـ2955 متر مربع ويتكون من 114 غرفة وطابق أرضي و14 طابق علوي.

وتعهد شعلال آنذاك، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة بعث المشروع واستكمال أشغاله، مشيرا إلى أن المشروع سيصبح صرحا سياحيا متميزا. وأن شركة الاستثمار الفندقي ستعمل على عصرنته حتى يتماشى مع أحدث المعايير والتقنيات الحديثة المطبقة بفنادق الشركة ومجال الضيافة، بما يضمن خدمات راقية وتجربة فريدة للنزلاء ومن ثمة التعزيز من جاذبية المنطقة وكذا تقديم إضافة للبنية التحتية السياحية لبلادنا.

إلى ذلك، تمكنت شركة الاستثمار الفندقي، من استعادة فندق “سيرتا” بولاية قسنطينة وضمه إلى سلسلة فنادقها، بعدما كانت المؤسسة المشرفة على إعادة تهيئته.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أعمال عبد العزيز الغراز.. استعادة الأماكن عبر تساؤلات فلسفية

محمد نجيم (الرباط)

أخبار ذات صلة لوحات نورة الهاشمي.. تتغنّى بالموروث «بينالي أبوظبي للفن العام» يطلق المجموعة الثانية من الأعمال الفنية

تستدعي عملية تلقي الأعمال الفنية التي يبدعها التشكيلي المغربي عبد العزيز الغراز الكثير من التأمل، نظراً لما تكتنزه أعماله من عوالم فسيحة وأشكال متداخلة تكشف عن موهبة فنان خبر دهاليز اللوحة وأسرار الألوان والخطوط والعلامات والرموز.
أعمال الغراز التي قدمها مؤخراً في معرضه «استذكار» بالرباط، تأتي امتداداً لمعارضه السابقة وتحمل بصمته الفنية وأسلوبه المتميّز، والتي تنفرد بها أعماله بتجريديتها الغنائية وأبعادها الهندسية المحملة بالشاعرية، وخلال افتتاح المعرض، قال الفنان الغراز، «إن لوحاته تستعيد الأماكن التي تركت بصمتها عليه، مع الحرص على صنع نوع من التناغم بين الصور المدمجة في لوحاته والفن التجريدي».
حين نتأمل أعمال الغراز نجد نظرنا يبحث ما وراء الصورة، لأن عمله حجاب يخفي تساؤلات فلسفية حول مظاهر الطبيعة العجائبية، واهتمام الفنان الغراز، حسب ما كتب الناقد الفني شفيق الزكاري في كتيب المعرض، مرتبط ومتصل بالمشاعر والإحساسات الدفينة التي يصعب الغور في أعماقها وإدراك مقاصدها، فهي بمثابة قصائد شعرية لا يملك أدواتها التعبيرية والمخيالية إلا الشاعر في حد ذاته، لأنها تخلق حجاباً شفافاً بينه وبين المتلقي، ما يضفي على قراءة أعمال الفنان الغراز من حرية في تأويلها، هي تلك المساحات الفارغة، كحوار جدلي بين المملوء والفارغ سواء على مستوى اللون أو البياض الذي يكتسح جل أعماله بتسلسلها، لتصبح صفحات هي الأخرى التي تولد الدهشة والرهبة في مباشرتها سواء عند الفنان التشكيلي أو الكاتب بصفة عامة.
أما فيما يخص البنية اللونية في تجربة الفنان عبد العزيز الغراز، فقد اعتمدت على عملية مباشرة لا تحتاج لمزج خضاب الألوان فوق سند غير السند الأصلي أي القماش، بل إنه بقي محافظاً على أصل الألوان واستعمالها انطلاقاً من بؤرتها الجنينية، مع الحفاظ على عذريتها الطبيعية مع احتضان نمط لوني ترابي بني ينتمي إلى محيط العمارة التي ينتمي إليها.
وبهذا يكون الفنان عبد العزيز الغراز قد ارتقى بتجربته من المادة إلى الحس بمرجعية المبدع العارف بقوانين التشكيل في بعده الإنساني والحضاري في علاقتيهما بالموروث الثقافي والجمالي المغربي الأصيل.
أما الناقد الجمالي إبراهيم الحيْسن فيقول في شهادته عن أعمال الفنان عبد العزيز الغراز:«كيف يستعيد الفنان التشكيلي عبد العزيز الغراز جزءاً من ماضيه وذكرياته؟ ولماذا فكر في جعل ماضيه حاضراً في تجربته الصباغية الراهنة التي حَشَدَ فيها العديد من أفكاره وتصوراته التي حولها من سياق ذهني محسوس إلى سياق جمالي بصري ملموس؟ لا شك أنه أراد بهذا الاشتغال التشكيلي الجديد تقديم لوحات صباغية أخرى موسومة بالمزاوجة بين التجريد والتشبيه، حيث نلمس عودته التدريجية للتشخيص الذي يظهر في لوحاته مندمجاً وسط تكوينات تجريدية متنوعة يتقلص فيها التكثيف اللوني والمادّوي الذي رافق تجربة الفنان لفترة معينة متجاوزاً بذلك ما أنتجه من لوحات تعج بالحركية اللونية الناتجة عن البصمة والأثر وأمسى ينفذ راهناً لوحات أخرى مغايرة يطل من داخلها الجسد بملامح هلامية تجريدية تختفي فيها سمات هويته الفيزيقية بفعل الإمحاء وتمازج الطلاء والمواد التلوينية الخفيفة المستعملة. لقد أضحت لوحاته الصباغية المقترحة لهذا المعرض، تحمل بصمات الماضي وتستند إلى مرجعية شخصية مفعمة بصور خاصة من رحم تجارب ذاتية خاضها الفنان في معترك الحياة وهي لوحات تحيا بداخلها مفردات تجريدية وتشخيصية تتمازج في ما بينها لتظهر في شكل متواليات بصرية يسعى الفنان من خلالها إلى استعادة الماضي كشكل من أشكال الارتجاع الفني «الفلاش باك».

مقالات مشابهة

  • شاب يتحدى أصدقائه ويقفز في مسبح فندق مقابل 20 ألف ريال .. فيديو
  • المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار تُنظّم برنامجًا لبناء قدرات مستخدمي مركز منظمة التعاون الإسلامي لذكاء الأعمال في جاكرتا
  • الكويت توقع عقدا مع شركة صينية لدراسة مشروع ميناء مبارك الكبير
  • استاد الأهلي الجديد.. حلم القلعة الحمراء الذي أصبح حقيقة| التفاصيل الكاملة
  • نظر محاكمة أب ونجليه بتهمة قتل حداد لخلاف على 50 جنيها فى كفر الشيخ
  • «كان بيجري على لقمة عيشه».. سقوط حداد من علو أثناء مباشرة عمله بالبدرشين
  • يونيفيل: الهجمات على قوات حفظ السلام ترقى إلى جرائم الحرب
  • أعمال عبد العزيز الغراز.. استعادة الأماكن عبر تساؤلات فلسفية
  • باحثة سياسية: مصر ملتزمة بثوابتها الراسخة بحماية القضية الفلسطينيين
  • الحواط: طريق المطار ليس ملكاً خاصاً لأحد