هذه صورة فندق حداد الذي أصبح ملكا عموميا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تحصلت “النهار أنلاين” على صورة حصرية لفندق رجل الأعمال المحبوس علي حداد، الذي تم تحويله إلى شركة الاستثمار الفندقي بعد صدور حكم قضائي نهائي قضى بحجز المشروع.
وتوضح الصورة بأن الفندق محل الحجز والذي حوِلت ملكيته للشركة العمومية المسماة “شركة الاستثمار الفندقي” المعروفة اختصارا باسم “SIH”، عبارة عن هيكل غير مكتمل مكون من أربعة عشر طابقا يقع على الواجهة البحرية لشاطئ بومرداس.
وقالت مصادر مسؤولة بالشركة الجزائرية للاستثمار الفندقي، بأن استكمال المشروع الذي يتربع على مساحة تقارب ثلاثة ألاف متر مربع، يخضع لدراسة مسبقة من اجل تحديد تكلفته الإجمالية قبل الانطلاق في الأشغال.
وكانت “النهار أنلاين” قد كشفت عن هوية المالك الأصلي للفندق مباشرة عقب التوقيع على اتفاقية بين الرئيس المدير العام لـ “SIH” اسماعيل شعلال، بمقر مديرية أملاك الدولة لولاية بومرداس، مكنت المؤسسة التي يدير شؤونها من استعادة فندق تابع لمجمع “ETRHB” لصاحبه علي حداد المتواجد في السجن لتورطه في قضايا فساد، وهو فندق مصنف في خانة أربع نجوم يقع على الواجهة البحرية ويتربع على مساحة تقدر بـ2955 متر مربع ويتكون من 114 غرفة وطابق أرضي و14 طابق علوي.
وتعهد شعلال آنذاك، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة بعث المشروع واستكمال أشغاله، مشيرا إلى أن المشروع سيصبح صرحا سياحيا متميزا. وأن شركة الاستثمار الفندقي ستعمل على عصرنته حتى يتماشى مع أحدث المعايير والتقنيات الحديثة المطبقة بفنادق الشركة ومجال الضيافة، بما يضمن خدمات راقية وتجربة فريدة للنزلاء ومن ثمة التعزيز من جاذبية المنطقة وكذا تقديم إضافة للبنية التحتية السياحية لبلادنا.
إلى ذلك، تمكنت شركة الاستثمار الفندقي، من استعادة فندق “سيرتا” بولاية قسنطينة وضمه إلى سلسلة فنادقها، بعدما كانت المؤسسة المشرفة على إعادة تهيئته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نزيلة فندق تُذهَل بفقمة نائمة في غرفتها
ذُهِلَت نزيلة فندق على شاطئ البحر في هولندا عندما فتحت باب غرفتها لتجد ضيفا لم يكن في الحسبان، هو عبارة عن فقمة رمادية كبيرة تغطّ في سبات عميق على الأرض.
وأثار هذا الحادث دهشة موظفي الفندق الواقع في "فليسينغن" (جنوب هولندا) الذين سارعوا إلى الاتصال فورا بجمعية لحماية الحيوانات، فوجئت هي الأخرى بهذا الحادث غير المألوف، رغم كونها معتادة على تلقي طلبات غريبة.
وأوضحت الجمعية، عبر صفحتها على "فيسبوك" في منشور مرفق بصوَر، أن "المشهد كان غريبا، إذ كان الزبائن واقفين متوترين إلى حد ما في الخارج فيما الفقمة في الداخل مسترخية تماما وهي نائمة".
وأفادت الجمعية بأن الفقمة التي "بدت ساخطة جدا بسبب تعكير صفو قيلولتها"، نُقِلَت باستخدام سلة خاصة و"أُطلِق سراحها في مكان آمن وأكثر هدوءا".
ونبّهت إلى أن الفقمات، رغم مظهرها الهادئ نسبيا، يمكن أن تصبح عدوانية، وقد تعضّ إذا تعرضت للاستفزاز.
ونقلت وسيلة الإعلام المحلية "أومروب زيلاند" عن فالنتين دامين الموظف في الفندق تعليقه على هذا الحادث بالقول "يظن المرء أنه رأى كل شيء، ثم يحدث أمر كهذا".
وأشار إلى أن الزبونة لم تطلب تغيير غرفتها، بل رأت أنها "تجربة رائعة". وأضاف دامين "اليوم، يصادف عيد ميلادها أيضا. لذا، اعتقدت أنها هدية لطيفة".