الاحتلال يتوقع اقتراب الرد بالتزامن مع أربعينية الحسين اليوم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة معاريف العبرية، بأن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، بعد تقييم الوضع وتوقع الرد في الأيام المقبلة.
وأضافت الصحيفة، أن اليوم الأحد سيكون يوم الزيارة الشعبانية أو المعروفة أيضا بأربعين الحسين، والتي تصادف اليوم الأربعين من عاشوراء، وهذا هو اليوم الذي يرفع فيه الشيعة العلم الأحمر الذي يرمز إلى الانتقام، ومن الممكن أن يرغب نصر الله في استعادة هذا الرمز الإسلامي.
العلم الأحمر الإيراني
يرمز اللواء الأحمر إلى الهوية الوطنية الإيرانية، والقوة في القتال والشجاعة، وهو أحد ألوان العلم الإيراني، تحت اللونين الأخضر الدال على الإسلام، والأبيض الذي يرمز إلى السلام.
وفي الثقافة الإيرانية القديمة، كانت تُرفع الأعلام الحمراء فوق منازل أصحاب الدم، ولا تُنزل إلا بعد الأخذ بالثأر.
وخلال السنوات الماضية رُفعت الرايات الحمراء في مسيرات تشييع شخصيات إيرانية وفوق قباب المساجد والعتبات، إشارة إلى الحزن الوطني وواجب الانتقام.
وشكّلت عملية اغتيال هنية خرقاً واضحاً للوضع الأمني في إيران، لا سيما في ظل إجراءات مشددة رافقت عملية تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وقُتل هنية في هجوم بصاروخ موجه، استهدف مقر إقامته في طهران التي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وتوعدت إيران بالرد القاسي على إسرائيل، ومازالت تعيش تل ابيب حالة من الحرب النفسية التي تمارسها إيران قبل تنفيذ الرد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الجيش الإسرائيلي تأهب الزيارة الشعبانية عاشوراء اليوم الأربعين نصر الله الأربعين أربعين الحسين
إقرأ أيضاً:
صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
الجديد برس|
في مشهد صادم يعكس قسوة الأوضاع المعيشية، عُثر على طفلة في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف، تبحث عن طعام وسط أكوام القمامة، بسبب الفقر المدقع والمجاعة المتفشية التي تعصف بالأسر.
وسائل إعلام موالية للتحالف أكدت، اليوم الأربعاء، أن الطفلة اضطرت إلى هذا التصرف نتيجة التدهور الاقتصادي الكارثي في المدينة، في ظل عجز الحكومة التابعة للتحالف عن إيجاد حلول للإصلاح الاقتصادي.
الحادثة وثّقها ناشطون، مسلطين الضوء على معاناة آلاف الأسر التي وصلت إلى حافة المجاعة بسبب انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل جنوني.
الأزمة تتفاقم مع انقطاع المرتبات واستمرار التدهور المعيشي، ما جعل عدداً كبيراً من العائلات عاجزة عن تأمين احتياجاتها اليومية، وسط غياب أي حلول ملموسة من السلطات المحلية والحكومة التابعة للتحالف.