الثورة نت:
2025-04-16@23:58:42 GMT

دروع بشرية من الجيوش العربية

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

 

 

تحت تهديد السلاح، فرض الجيش الإسرائيلي على بعض الشباب الفلسطيني الذي وقع في الأسر أن يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي، وأن يضع الخوذة الإسرائيلية على رأسه، وأن يظهر بمظهر الجندي الإسرائيلي، وطلب جيش العدو من هؤلاء الشباب أن يقتحموا أنفاق المقاومة، وأن يدخلوا البيوت المفخخة، وأن يتقدموا في اتجاه رجال المقاومة، وبلا أدنى شك، فرجال المقاومة الفلسطينية المستنفرين، والمختبئين خلف الحجارة، وتحت الركام، لا دراية لهم بما يخطط العدو، ورصاصهم جاهز للانطلاق باتجاه أي حركة، فإذا ظهر لهم من بعيد منظر إخوانهم الفلسطينيين الذين يرتدون لباس الجنود الصهاينة، فيبادرون إلى إطلاق النار عليهم.


استعمال العدو الإسرائيلي للأسرى الفلسطينيين كدروع بشرية يتم تحت تهديد السلاح، وهذا العمل الإرهابي يتنافى مع القوانين الدولية، ولكن الأخطر من هذا الإرهاب هو استعانة الجيش الإسرائيلي بالجيوش العربية، فبعد أن وضع على رأسهم الطاقية العربية، وألبسهم العلم العربي، وارتدوا الزي الرسمي لجنود العرب، ولوحوا بالحرية للشعوب العربية، ورفعوا شعار تحرير فلسطين، وقفوا سداً منيعاً في وجه أي مقاومة للعدو الإسرائيلي، وحالوا بين الشعوب العربية وبين ممارسة حقها في محاربة عدوها، شباب فلسطين الذين ألبسهم الجيش الإسرائيلي زيّه العسكري، وألبسهم خوذته، كانوا مجبرين، وتحت تهديد السلاح، وكانوا يجهلون المهمة التي يقومون بها، ولكن قيادة الأنظمة العربية يعرفون مهمتهم، ويمارسون دورهم في إلقاء القبض على كل مقاوم للاحتلال، ويعرفون أن وظيفتهم حراسة الحدود، وحماية دولة إرهابية، ومع ذلك يقومون بالعمل المهين بكل نشاط واقتناع، متجاهلين لحظة الحقيقة، اللحظة التي سيتفجر فيهم النفق المظلم الذي انزلقوا إليه طائعين خانعين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هل يجب على المقاومة بغزة نزع سلاحها؟ المغردون يجيبون

تلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -أمس الاثنين- مقترحا جديدا من الوسطاء لوقف الحرب على غزة يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاتفاق، بالإضافة إلى تهدئة مؤقتة لمدة 45 يومًا مقابل إدخال الطعام والإيواء.

كما ينص على تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين، الأحياء والأموات، نهاية اليوم الـ45 لتمديد الهدنة وإدخال المساعدات. ويتضمن المقترح شرطا صريحا بنزع سلاح المقاومة، مع إشعار من الوسيط المصري يفيد بأن أي اتفاق لوقف الحرب لن يتم دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة.

وقد أثار هذا المقترح حالة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طرح النشطاء عدة تساؤلات، أبرزها: ما طبيعة السلاح الذي تملكه المقاومة في غزة ويثير رعب إسرائيل إلى هذه الدرجة؟

السؤال الوجيه الآن
أي سلاح مطلوب من المقاومة الفلسطينية تسليمه؟
مقاتلات اف٣٥؟
أم حاملات الطائرات؟
أم الصواريخ الباليستية؟
أم الصواريخ حاملة الرؤوس النووية؟
أم الدبابات المدرعة؟#شر_البلية

— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) April 14, 2025

فقد عبّر بعض المغردين بأن غزة لا تمتلك أي نوع من السلاح الثقيل مثل الطائرات الحربية أو الدبابات أو الصواريخ الباليستية أو المسيّرات النوعية. وأكدوا أن الأسلحة الموجودة في غزة تُصنف ضمن نطاق السلاح الدفاعي الخفيف وفق القانون الدولي، وتشمل العبوات ناسفة وقذائف "آر بي جي" وصواريخ "الياسين" و"الغول" المصنعة محليًا.

إعلان

واعتبر هؤلاء أن وضع شرط نزع السلاح لإنهاء الحرب يكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي وداعمه الأميركي لتأبيد الحرب لا إنهائها.

هل تمتلك غزة سلاحا يستحق التفاوض بشأنه؟
هل تمتلك غزة طيرانًا حربيًا؟
هل لدى غزة دبابات وراجمات؟
هل لدى غزة مضادات طيران ودروع؟
هل لدى غزة صواريخ باليستية أو فرط صوتية؟
هل لدى غزة ترسانة سلاح تتفوق على أصغر دولة عربية؟

كلنا يعرف أن الجواب هو لا ..
لكنهم يريدون نزع إرادة…

— محمد النجار ???????? (@MohmedNajjar88) April 14, 2025

وذهب آخرون إلى أن هذا الشرط يستهدف "نزع إرادة القتال" لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن فقدان الإرادة هو الخطر الحقيقي، وأن السلاح يمكن تعويضه، لكن الإرادة الفلسطينية إذا هُزمت فلا سبيل لتعويضها.

وأكدوا أن ما كسر صورة "الجيش الذي لا يُقهر" يوم 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يكن السلاح النوعي، بل العقلية الفلسطينية والإرادة الصلبة التي استطاعت قهر الدبابات الإسرائيلية من طراز "ميركافا" وسحق أسطورة إسرائيل العسكرية.

من عجائب وغرائب هذا العالم أن يقدم السارق عرضًا لصاحب الحق بإلقاء سلاحه وأن يقطع يديه بنفسه، كي يضمن له المأكل والمشرب، ويتركه يتنفس، والأكثر غرابة أن يكون الأخ وسيط.

من قال إن السلاح من حق حماس فقط، ومن قال بأن المقاومة حق حصري لحماس، المقاومة والسلاح هي حقوق للأجيال، بقاء حماس…

— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 14, 2025

كما أثنى مغردون على دور السلاح الخفيف الذي تملكه المقاومة بغزة في حماية الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، مشيرين إلى أنه هو ما منع المستوطنين من سرقة الأراضي وحرق البيوت وتسميم الماشية. وأكدوا أن هذا السلاح هو ما يردع جيش الاحتلال من اقتحام البيوت ومصادرة الحريات الشخصية، ويمنح الفلسطينيين حدًا أدنى من الأمان في مواجهة ما وصفوه بالعدوان المستمر.

= ما الخطة؟
– نطالبهم بتسليم السلاح
= وإن لم يقبلوا؟
– سنظل نطالبهم بتسليم السلاح
= وإن قبلوا وسلّموا السلاح؟
– سنطالبهم بتسليم بقية السلاح.

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 14, 2025

إعلان

ورأى العديد من المغردين أن السلاح الفلسطيني في غزة ليس مجرد أدوات للدفاع عن النفس، بل هو رمز للصمود والمقاومة وحماية الكرامة. وعبّروا عن خشيتهم من أن المطالبات بنزع السلاح تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين وليس فقط نزع أدوات دفاعهم.

السلاح اللي في غزة…
هو اللي منع المستوطن يدخل يسرق أرضك، ويحرق مزرعتك وبيتك، ويسمّم ماشيتك.
هو اللي منع الحواجز تكون في كل شارع وحارة ويتحرشوا فيهم باختك وامك .
هو اللي منع الجندي يطبّ على باب بيتك لأنك كتبت منشور دعم لفلسطين، أو يوقفك في الطريق ويفتش جوالك عشان يعتقلك.
هو اللي…

— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 14, 2025

مقالات مشابهة

  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • الجيش الاسرائيلي هاجم بنى تحتية لحزب الله.. ادرعي: الحزب يستخدم سكان لبنان دروعًا بشرية
  • فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر
  • منظمات صحفية فرنسية: الجيش “الإسرائيلي” يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
  • منظمات صحفية فرنسية: الجيش الإسرائيلي يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
  • فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة
  • هل يجب على المقاومة بغزة نزع سلاحها؟ المغردون يجيبون
  • المؤبد لـ 4 متهمين سرقوا أموال شقة سيدة في بورسعيد تحت تهديد السلاح
  • المؤبد لـ 4 متهمين بتهمة سرقة سيدة تحت تهديد السلاح ببورسعيد
  • رئيس أركان الجيش اليوناني: تركيا تشكل تهديدًا لنا