فريق طبي ينجح فى استخراج جسم غريب من رئة طفل بمستشفى بدمنهور
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى دار الطفل بدمنهور بمحافظة البحيرة في إجراء عملية منظار عاجلة لاستخراج جسم غريب من رئة طفل كان يعاني من اختناق شديد وإعياء تام.
وقال الدكتور محمد النجار رئيس قسم الأنف والأذن بالمستشفى، إن قسم الاستقبال بالمستشفى استقبل طفل في حالة إختناق شديد وإعياء تام، وعلى الفور تم عمل أشعة وسونار على الصدر الذي أوضح وجود إنسداد تام بالرئة اليُسري وكان القرار سريع بعمل منظار قصبة هوائية.
وأوضح أنه تمت عملية المنظار في حالة خطيرة جدًا بسبب حالة الطفل شديدة الخُطورة مما أدي إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي وبفضل الله نجحت عملية المنظار وعاد تنفس الطفل إلى وضعهِ الطبيعي بعد استخراج جسم غريب من الرئة اليسرى.
وتوجهت أسرة الطفل بالشكر لرئيس مجلس إدارة المستشفى الأستاذ الدكتور حاتم مسعود وللفريق الطبي الذي تصرف بسرعة ومهارة مع حالة طفلهم وعلى رأسهم الدكتور محمد النجار والدكتور أحمد الشرقاوي استشاري التخدير وفريق العناية المركزة الدكتورة هبه رمزي والدكتور محمود الجندي والدكتور محمد صقر وفريق التمريض بالمستشفى وفريق العمل الإداري بقيادة الأستاذ محمود الزرقاني المدير الفني للمستشفى.
وذكر رئيس مجلس إدارة المستشفى، أنه تم استحداث إدارة جديدة مهمتها تطوير مهارات فرق العمل باستمرار وتحديث كافة الإدارات لرفع كفاءة الأداء داخل المستشفى من أجل تقديم خدمة طبية جيدة للأطفال والعناية الصحية بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار مصر دمنهور البحيره
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: وضع البابا فرنسيس على جهاز التنفس الصناعي
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس تعرض لأزمتين حادتين جديدتين في التنفس، وتم وضعه مرة أخرى على جهاز التنفس الصناعي.
واستنشق البابا، أمس الإثنين، كميات "غزيرة" من المخاط، في انتكاسة صحية جديدة خلال أكثر من اسبوعين من تعرضه لعدوى معقدة في الجهاز التنفسي والتهاب رئوي.وذكر الفاتيكان أن الأزمتين كانتا بسبب "تراكم ملموس" للمخاط في الرئة، وتشنجات في القصبة الهوائية، مضيفاً أنه "تم إجراء تنظيرين للقصبة الهوائية، بغرض سحب الإفرازات الغزيرة". الفاتيكان: البابا فرانسيس يتحسن لكن حالة لا تزال حرجة - موقع 24قال الفاتيكان، إن حالة البابا فرنسيس الذي يعاني من التهاب رئوي مزدوج لا تزال حرجة، لكنها تشهد "تحسناً طفيفاً". وظل فرنسيس يقظا وتعاون مع الطاقم الطبي. ولا يزال الأطباء يتعاملون مع التشخيص بحذر.
وفي وقت سابق، أصدر البابا فرانسيس رسالة جديدة من المستشفى، حيث توسل له مسؤولو الفاتيكان أن يتحدث بصوته بعد ابتعاده عن النشاط العام لأكثر من أسبوعين بسبب مرضه.
وأدان فرنسيس (88 عاماً) عدم تحقيق المنظمات الدولية أي تقدم لمكافحة الحروب، أثناء وجوده في مستشفى جيميلي في روما، وقال الفاتيكان إن البابا تناول وجبة الإفطار، وكان يتلقى العلاج بعد أن نام جيداً طوال الليل.
ولم ينشر الفاتيكان أي صور أو مقاطع فيديو لفرنسيس منذ أن دخل المستشفى في 14 فبراير (شباط) لتلقي العلاج من عدوى رئوية معقدة، وأصبحت هذه أطول فترة غياب له منذ توليه منصب البابا قبل 12 عاماً.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا