أكدت نتائج أبحاث جديدة أن استهلاك اللحوم الحمراء والسكر، قد يساهم في زيادة حدوث سرطان القولون والمستقيم بين الشباب، وكشف البحث أن الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، وتم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم لديهم مستويات أقل من السترات؛ ما يشير إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء والسكر قد يلعب دوراً محتملًا في تطور هذا النوع من السرطان في هذه الفئة العمرية.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تم تصنيف المرضى إلى مجموعتين على أساس العمر: الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، والذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.

وشملت الدراسة 170 مريضاً، منهم 66 أصيب بالورم في سن مبكرة، ولاحظ الباحثون تغييرات كبيرة في المسارات الأيضية المتعلقة باستقلاب الكربوهيدرات والبروتين في سرطان القولون والمستقيم في سن مبكرة، مقارنة بالمرضى في مرحلة عمرية أكبر.

وتشير هذه النتائج إلى أن عوامل مثل الإفراط في استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، أو اللحوم الحمراء، وكذلك السمنة، والتي تساهم في زيادة الطاقة، قد تشكل خطراً متزايداً يرتبط بسرطان القولون والمستقيم في سن أصغر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللحوم الحمراء سرطان القولون والمستقيم المشروبات المحلاة السمنة القولون والمستقیم اللحوم الحمراء

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة نُشرت على موقع “ساينس أليرت” عن اكتشاف غير متوقع لدور الخلايا الميتة في تحفيز عمليات الشفاء وإصلاح الأنسجة.

حيث وجد الباحثون أن الخلايا التي تموت بطريقة النخر (الموت غير المبرمج) تُطلق إشارات جزيئية تحفز الخلايا السليمة المجاورة، مما يساهم في تسريع تجديد الأنسجة التالفة.

وأظهرت الأبحاث، التي أُجريت على ذباب الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، أن الخلايا المحتضرة تحفز إنتاج إنزيمات تُسمى “كاسباسيس”، والتي تعرف عادةً بدورها في تدمير الخلايا أثناء عملية الموت الخلوي المبرمج.

لكن المفاجأة كانت أن هذه الإنزيمات، عند تنشيطها عبر إشارات النخر، تسهم في تعزيز نمو الخلايا السليمة وإصلاح الأنسجة المصابة.

وأوضح روب هاريس، عالم الوراثة في جامعة ولاية أريزونا، أن هذه النتائج تُظهر لأول مرة كيف يمكن لموت الخلايا الفوضوي أن يُحفز استجابة إصلاحية في خلايا بعيدة عن موقع الإصابة.

وأضاف أن فهم هذه الآلية قد يفتح أبوابًا جديدة في مجال الطب التجديدي، خاصةً في علاج الجروح المزمنة أو الإصابات الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وتبني هذه الدراسة على نتائج بحث سابق أجراه الفريق في عام 2021، حيث لاحظوا أن الخلايا المتضررة بالنخر تُرسل إشارات إلى خلايا أخرى غير مصابة.

وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مراحلها الأولى على الكائنات البسيطة، إلا أن الباحثين يأملون في تطبيق هذه الاكتشافات على البشر في المستقبل، لاستغلال آلية “الكاسباسيس” لتعزيز شفاء الأنسجة التالفة.

وفي ختام حديثه، قال هاريس:”هناك الكثير مما نجهله عن دور الكاسباسيس في إصلاح الأنسجة، لكن هذه النتائج تقدم لنا نافذةً جديدة لفهم كيفية تحسين عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.”

مقالات مشابهة

  • تشديد الرقابة التموينية لضبط الأسواق في طرطوس
  • دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة
  • دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي
  • كاتبة صحفية تكشف سر نجاح واستمرار العلاقات الزوجية رغم التحديات
  • دراسة حديثة تكشف عن علاقة التدخين الإلكتروني بالتجارة غير المشروعة للتبغ
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • طبيبة: أمعاء الإنسان تمتص الحديد من المصادر الحيوانية بكفاءة أعلى
  • دراسة تكشف تأثيراً صادماً للباراسيتامول على خصوبة الرجال
  • هل أنت في خطر؟: علامات مفاجئة تكشف إصابتك بالسكتة الدماغية قبل فوات الأوان
  • دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء