دراسة تكشف العلاقة بين اللحوم الحمراء وسرطان القولون
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكدت نتائج أبحاث جديدة أن استهلاك اللحوم الحمراء والسكر، قد يساهم في زيادة حدوث سرطان القولون والمستقيم بين الشباب، وكشف البحث أن الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، وتم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم لديهم مستويات أقل من السترات؛ ما يشير إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء والسكر قد يلعب دوراً محتملًا في تطور هذا النوع من السرطان في هذه الفئة العمرية.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تم تصنيف المرضى إلى مجموعتين على أساس العمر: الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، والذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
وشملت الدراسة 170 مريضاً، منهم 66 أصيب بالورم في سن مبكرة، ولاحظ الباحثون تغييرات كبيرة في المسارات الأيضية المتعلقة باستقلاب الكربوهيدرات والبروتين في سرطان القولون والمستقيم في سن مبكرة، مقارنة بالمرضى في مرحلة عمرية أكبر.
وتشير هذه النتائج إلى أن عوامل مثل الإفراط في استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، أو اللحوم الحمراء، وكذلك السمنة، والتي تساهم في زيادة الطاقة، قد تشكل خطراً متزايداً يرتبط بسرطان القولون والمستقيم في سن أصغر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء سرطان القولون والمستقيم المشروبات المحلاة السمنة القولون والمستقیم اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.