أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي الكبير، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة لم تفشل، موضحًا أن جولة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن للشرق الأوسط لم تحدث نتائج مرجوة ولكن هذا لا يعني فشل المفاوضات.

اعتقال مؤسس "تلجرام" بافيل دوروف في باريس بعد إلغاء حفله.. تطورات الحالة الصحية لـ محمد منير

وقال عبدالمنعم سعيد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج “على مسئوليتي”، عبر قناة صدى البلد، إن أمريكا ترى ضرورة إحلال السلام في المنطقة دون وجود سلاح أمريكي.

وتابع: “منطقة الشرق الأوسط شهدت عدة تغييرات كبيرة وفتح آفاق سوقية جديدة خاصة بعد الربيع العربي، بالإضافة إلى انفتاح بعد الدول مثل السعودية”.

وأشار عبدالمنعم إلى أن مصر والسعودية والأردن والإمارات يعتبروا أعمدة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن أمريكا تريد السيطرة على دول غنية.

وأكمل: “دعوة الرئيس الفلسطيني بالدخول لغزة جاءت متأخرة للغاية، لافتًا إلى أن دخول محمود عباس لغزة دون ترتيبات ستقوم حرب أهلية فلسطينية، وحماس ستغتال أبو مازن”.

وأشار عبدالمنعم سعيد إلى أن هناك زعزعة في سمعة السلطة الفلسطينية ولا بد من تحسينها، كما أن الانقسام مرض فلسطيني لا بد التخلص منه، موضحًا أن رغم كل التحديات إلا أن حلم قيام الدولة الفلسطينية ما زال قائما.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية على مسئوليتي

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لهذه الأسباب سحبت أميركا حاملتي طائرات من المنطقة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الولايات المتحدة تحاول إعادة ترتيب الأوراق والموازنة بين التهديدات بالمنطقة والتهديدات في مناطق أخرى ساخنة، وذلك تعليقا على سحبها حاملتي طائرات من الشرق الأوسط.

وأوضح الفلاحي -خلال تحليله العسكري للجزيرة- أن واشنطن لا تريد مواجهة إقليمية واسعة لأنها ستجرها إلى منطقة لم تعد من أولوياتها في الفترة الأخيرة وتشغلها عن تهديدات الصين لتايوان وتهديدات روسيا لأوكرانيا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول تهدئة المنطقة وإعادة الثقل العسكري للمناطق التي تعدّ متوترة بدرجة كبيرة، خاصة بعد اتفاق كوريا الشمالية مع روسيا الذي اعتبرته واشنطن تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

واستحضر الخبير العسكري "الإستراتيجية العسكرية الأميركية" التي حددتها إدارة الرئيس جو بايدن قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأقرت فيها بأن روسيا عدو قريب والصين عدو بعيد، وما يتطلبه ذلك من إعادة التموضع في الشرق الأوسط ونقل الثقل العسكري إلى بحر جنوب الصين عبر إخلاء قطاعات عسكرية وتقليلها بمناطق متعددة.

وقالت واشنطن إن إستراتيجيتها في المنطقة ستنتقل من القيادة إلى الدعم، ومن الأمام إلى الخلف، مع الإبقاء على قوات فاعلة في العراق ومناطق أخرى، إضافة إلى عملية نقل إسرائيل من القيادة الأميركية الأوروبية إلى القيادة الوسطى.

لكن هذه الإستراتيجية -وفق الفلاحي- ضربت في مقتل عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما دفعت الولايات المتحدة بجهدها العسكري إلى المنطقة بإرسال حاملتي طائرات وتحريك ألفي عنصر من قوات دلتا الخاصة، إلى جانب فتح مخازن الأسلحة أمام إسرائيل.

وأشار الخبير العسكري إلى أن أميركا حاولت بعد ذلك إعادة التوازن في انتشارها العسكري خارج حدودها لكن التهديدات لطرق الملاحة في البحر الأحمر أجبرتها على عملية "حارس الازدهار" بمشاركة 22 دولة.

وكشف عن وجود 43 قطعة بحرية أميركية بالمنطقة بينها حاملتا طائرات وغواصة نووية، قبل أن يؤكد أن حدة التوتر في الإقليم تراجعت قليلا بحيث لن نذهب إلى حرب واسعة بعد رد حزب الله الأخير انتقاما لاغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أنهت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مهمة حاملتي طائرات في الشرق الأوسط، وقررت إعادتهما إلى قاعدتيهما بعد تعزيز واشنطن وجودها العسكري بالمنطقة لحماية إسرائيل من هجمات إيرانية محتملة.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن من المتوقع أن تكون حاملة الطائرات "يو إس إس تيودور روزفلت" والمدمرة "يو إس إس دانيال إينوي" في منطقة المحيطين الهندي والهادي اليوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: لهذه الأسباب سحبت أمريكا حاملتي طائرات من المنطقة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب سحبت أميركا حاملتي طائرات من المنطقة
  • حاملة طائرات أمريكية تٌغادر بعد أن فشلت في دخول البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: العالم يواجه تهديدًا وجوديًا بسبب الانقسامات والمخاطر النووية
  • انكماش اقتصاد غزة منذ 7 أكتوبر لأقل من سدس حجمه قبل الحرب
  • الصحة تكشف تفاصيل اختطاف مريض من مستشفى الرئيس محمود عباس في الخليل
  • موسيالا يشعل حرباً باردة بين أندية الصفوة
  • كاريكاتير محمود عباس
  • رفض إسرائيلي لزيارة عباس لغزة عبر معبر رفح.. موافقة مصرية
  • مصر توافق على زيارة عباس لغزة عبر رفح .. و (إسرائيل) ترفض