نظمت الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الاسكندرية بالتعاون مع الإدارة العامة للآثار الغارقة والإتحاد المصري للغوص "فعالية قاع بحر نظيف" لتنظيف قاع البحر بموقع فنار الإسكندرية الغارق محيط قلعة قايتباي وبالإشتراك مع معهد الإسكندرية العالي للإعلام، حيث نجحت المبادرة في استخراج كميات كبيرة من المخلفات المتراكمة بمشاركة عدد ١٧ غطاس وموظفي الهيئة .

حيث ساهمت جهود المتطوعين في استخراج كميات من المواد البلاستيكية والأكياس و اجزاء من الحديد والتي تؤثر على سلامة البيئة البحرية وتم التخلص الآمن منها، واستمرت أعمال التنظيف في الموقع لمدة تجاوزت 3 ساعات.

جاء ذلك بحضور الدكتور إسلام سليم-مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة والكابتن سامح الشاذلي - رئيس الإتحاد المصري للغوص، ولفيف  من معهد الإسكندرية العالي للإعلام.

وتأتي المبادرة فى اطار توجيهات الفريق احمد خالد حسن محافظ الاسكندرية لرؤية محافظة الإسكندرية وخططها في زيادة الوعي بين أفراد المجتمع وترسيخ مفهوم الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة من الجميع، وتدعو الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة جميع مرتادي البحر والشواطئ إلى ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية، وعدم إلقاء أي مخلفات من شأنها أن تسبب ضرر للكائنات الحية التي تعيش بتلك البيئة.

 ويعد فنار الإسكندرية من عجائب الدنيا السبع القديم و الذى تم بناءة فى عهد بطليموس الثانى فى القرن الثالث قبل الميلاد على شبه جزيرة فاروس فى طرفها الشرقى وكانت وظيفته هى حماية السفن الأتية والخارجة من وإلى الميناء ،وتعرض الفنار الى زلزالين اولهما عام 955 م هدم 30 قدم من اعلاه و الاخر عام 1303 م ضرب شرق البحر المتوسط، ودمر حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها ،و فى عام 1477م أمر السلطان الأشرف قايتباى أن يبنى على أنقاض المنارة برج جديد و هو قلعة قايتباى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية هيئة تنشيط السياحة تنظيف قاع البحر الآثار الغارقة

إقرأ أيضاً:

"السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية وبالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي تقرير "حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة"، وما لحق بهذه المواقع من أضرار جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث جرى الإطلاق في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة رام الله.

جاء ذلك بحضور وزير السياحة والآثار هاني الحايك ووزير الأوقاف والشؤون الدينية سماحة الدكتور محمد نجم، ووزيرة التنمية الاجتماعية وزيرة الإغاثة بالإنابة الدكتورة سماح حمد ومديرة مكتب المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين شهيدة ماكدوجال ومكتب اليونسكو في فلسطين والتعاون الإيطالي ومجموعة من المؤسسات العاملة في مجال التراث الثقافي الدولية والمحلية ووكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة.

وأكد وزير السياحة والآثار هاني الحايك، أهمية هذا التقرير والذي استغرق العمل علية عام كامل من شهر مايو 2024 الى شهر فبراير  2025، وقد شارك في العمل 13 خبيراً فلسطينياً بالإضافة إلى دعم فريق جامعة أكسفورد، هذه الدراسة تم تنفيذها أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع من خلال فريق العمل الميداني بجهود استثنائية وشملت مخاطر عدة للحصول على المعلومات اللازمة عن مواقع التراث الثقافي وتعتبر هذه الدراسة هي المرحلة الإعدادية الاساسية والتي ستمكننا من فهم وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية والتاريخية في القطاع ومن ثم بحث أفضل السبل والطرق لإعادة ترميم ما يمكن ترميمه من هذه المواقع.

الحايك قال: تشكل المواقع الأثرية التاريخية جزء مهما من تاريخ وهوية شعب فلسطين على الأرض الفلسطينية، والاحتلال باستهدافه لهذه المواقع فهو يتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء تولي قطاع غزة الأولوية القصوى في العمل الحكومي .

الدكتور نجم تحدث عن الصعوبات التي يمر بها أبناء قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية وبتضافر الجهود الحكومية سنعمل ما نستطيع لتخفيف عن أبناء شعبنا نتيجة هذه الحرب، متحدثا عن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة السياحة والاثار في ترميم المباني التاريخية والاثرية والتي تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف سواء كانت إسلامية أو مسيحية.
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وزيرة الإغاثة بالإنابة الدكتورة سماح حمد أن قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني هناك يستحق كل الدعم والإسناد لتخفيف من آثار الحرب الإسرائيلية والتي طالت كل ما هو فلسطيني، مؤكدة أهمية هذا التقرير كأسس لعملية إعادة الإعمار الخاصة بالمواقع الأثرية والتاريخية في قطاع غزة.
وجرى تقديم عرض مختصر لنتائج الدراسة من قبل عصام جحا مدير مركز حفظ التراث الثقافي والسيد بيل من جامعة أكسفورد.
 شملت الدراسة 316 مواقع تراث ثقافي في غزة قسمت الى مواقع اثرية ومباني تراثية ومتاحف ومباني دينية ومقابر تاريخية ومشاهد ثقافية ومواقع طبيعية ومعالم .حيث تم عمل مسح ميداني لجميع تلك المواقع، كما تم تحليل صور الاقمار الصناعية وجمع البيانات، و من ثم تم اعداد نموذج لكل موقع وإدخال البيانات الخاصة به، وتحليل المعلومات وتقييم الضرر الذي أصاب كل من تلك المواقع وسبب ذلك الضرر حيث أظهرت الدراسة تضرر 226 موقع من أصل 316 تم تصنيف حجم الاضرار التي لحق ب 138 موقع على انها اضرار كبيرة و61 موقع قد تضرر بشكل متوسط و27 موقع قد أصيب بأضرار بسيطة، بينما تم حصر 90 موقع تراث ثقافي دون اضرار.
 

وجرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي ب 261.15 مليون يورو تم تقسيمها الى 3 مراحل: 
المرحلة الأولى تشمل التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها وقد قدرت الميزانية اللازمة لذلك 31.2 مليون يورو. 
المرحلة الثانية تشمل التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئياً وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ96.72 مليون يورو.
المرحلة الثالثة فتشمل إعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك ب 133.23 مليون يورو على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث الى 8 سنوات.

مقالات مشابهة

  • السياحة والآثار تشارك في مبادرة طبلية مصر بمتحف الحضارة
  • «السياحة» تشارك في فعاليات الموسم الثالث لمبادرة «طبلية مصر»
  • هيئة تنشيط السياحة تنظم مسابقة الرسم على الاسفلت لمعالم الإسكندرية
  • «السياحة»: ارتفاع حجوزات السفر من تركيا إلى مصر خلال الفترة المقبلة
  • "السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة
  • السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية السعودية
  • وزارة البيئة تبحث مع وزارة السياحة والآثار سبل تعزيز سياحة مراقبة الطيور بأسوان
  • "العب بأمان".. طلاب يُطلقون مبادرة لتنظيف شواطئ القطيف
  • زيارة طلاب جامعة المنصورة للكلية البحرية بالإسكندرية
  • «السياحة» تسترد 152 قطعة أثرية من تركيا.. «خرجت بطرق غير مشروعة»