«حمدان للعلوم» تنظّم لقاء لطلبة ماجستير «التربية الابتكارية»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اللقاء التعريفي لطلاب الدفعة السادسة من برنامج ماجستير التربية الابتكارية بالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات، وذلك في مقر المؤسسة.
وفي مستهل اللقاء، استقبل الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، الحضور بحفاوة وأكّد على دور البرنامج في تعزيز جودة التعليم والابتكار في النظام التعليمي.
وعلّق الدكتور السويدي عقب اللقاء قائلاً: «نحن سعداء بلقاء طلبة الدفعة السادسة من برنامج ماجستير التربية الابتكارية، وقد شهدنا نجاحات كبيرة مع الدفعات السابقة التي تمكنت من تحقيق أهدافها المهنية في المجال التربوي. ونحن ملتزمون بتمكين الطلاب من توسيع معارفهم وتعزيز ثقافة الابتكار لديهم، مما يسهم في تحسين البيئة التعليمية وتطويرها».
وأشاد الدكتور السويدي بالتعاون المثمر مع جامعة الإمارات العربية المتحدة ودورها الفعال في دعم المبادرات الأكاديمية وتطوير التعليم، متمنياً للطلاب التوفيق والنجاح في رحلتهم الدراسية والمهنية.
من جانبه، قدّم الدكتور أحمد الكعبي، الأستاذ المساعد في كلية التربية بجامعة الإمارات، لمحة عن البرنامج، مشيراً إلى أهدافه ومجالاته المختلفة وخطته الدراسية. وأوضح الدكتور الكعبي أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الأداء التعليمي والتميز في هذا المجال. ويتضمن الماجستير مجالين رئيسيين: الابتكار في التدريس، والذي يرّكز على تطوير مهارات المعلمين والتربويين، والابتكار في القيادة المدرسية، المخصص لإعداد مديري المدارس المتميزين. وتستغرق الدراسة 18 شهراً، وتجرى خلال أيام العطلة الأسبوعية في مقر مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية. ويعتبر برنامج ماجستير التربية الابتكارية من البرامج الرائدة في تطوير المهارات التعليمية والقيادية .
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية الإمارات
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور: إلغاء "الإمسات" يحسن جودة التعليم في الإمارات ويعزز مهارات الطلبة
أعرب عدد من أولياء الأمور عن ارتياحهم بعد قرار إلغاء اختبار "إمسات" في المدارس، مؤكدين أن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف الضغوط على الطلاب، وتعزيز البيئة التعليمية بشكل يتيح التركيز على تطوير مهاراتهم الأساسية.
ويرى عبيد الجسمي، أن قرار إلغاء "إمسات" قد يفتح المجال أمام المدارس لتقديم مناهج مبتكرة تركز على تعزيز الفهم العميق والمعرفة التطبيقية، بحيث يكتسب الطالب مهارات تسهم في بناء مستقبله وتطوير شخصيته.وأكد الجسمي، على أهمية التعاون بين أولياء الأمور والجهات التعليمية لضمان تحسين جودة التعليم وتعزيز مخرجاته بما يتناسب مع متطلبات العصر. تعزيز الفرص
بدوره، أكد عبدالرحمن آل علي، أن إلغاء "إمسات" سيسمح للطلاب بتركيز جهودهم على موادهم الدراسية الأساسية، مما يعزز من فرص تحصيلهم الأكاديمي ويقلل من مستويات التوتر لديهم.
وفي السياق، أوضح عثمان معلا، أن هذه الخطوة ستدفع بالمؤسسات التعليمية نحو الاهتمام بتقديم محتوى دراسي يتماشى مع احتياجات السوق ويعزز من استعداد الطلاب للمستقبل، بدلاً من التركيز على اجتياز اختبار معياري.
وأكد أن إلغاء "إمسات" خطوة نحو إيجاد وسائل تقييم أكثر شمولية وفعالية، تركز على الجوانب الإبداعية والتفكير النقدي، بدلاً من الاعتماد على الاختبارات المعيارية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأحد، إلغاء اختبار الإمارات القياسي "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر في دولة الإمارات، ومنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول؛ بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة وفق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، وذلك بموافقة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
ويأتي القرار ضمن الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية الوطنية وتأهيل الطلبة لمرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل وفق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع والتطلعات المستقبلية.