«ويتيـكـس» يجمع كبرى شركات مدن المستقبل المستدامة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تشهد الدورة السادسة والعشرون من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، مشاركة مجموعة من الشركات المتخصصة في المباني الخضراء والمدن المستدامة والمجتمعات السكنية الذكية المحايدة للكربون، التي تجمع بين الرفاهية والاستدامة وتستخدم الحلول التقنية الحديثة لرفع كفاءتها والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتجنب استنزاف الموارد.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» «ويتيكس» 2024 بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
يشكل معرض «ويتيكس» فرصة مثالية للشركات الراغبة في الاستثمار في مدن المستقبل.
وتستعرض شركة «داماك العقارية» ومجموعة دانوب أحدث منتجاتهما وحلولهما وتقنياتهما التي تغطي كامل عناصر المدن المستدامة، مثل الطاقة النظيفة والمتجددة وإعادة التدوير وإدارة أنظمة الإنارة وأجهزة تعزيز كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه وإدارة النفايات وإزالة الكربون والبناء المستدام، علاوة على المعدات والأنظمة الذكية التي تعزز المرونة والقدرة على التكيف مع التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المختلفة. الصورة
شركة «داماك العقارية»، أحد الرعاة التيتانيوم لمعرض «ويتيكس» 2024
قال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية: «تدرك ’داماك العقارية‘ أهمية المدن المستدامة والذكية في رسم مستقبلٍ أفضل مبني على الابتكار والاستدامة. من هذا المنطلق، نحرص على المشاركة الفاعلة في معرض ويتيكس بصفتنا راعياً رئيسياً من فئة التيتانيوم، مؤكدين التزامنا بدعم رؤية دبي في إنشاء مجتمعات متكاملة تتبنى أحدث التقنيات المتطورة والممارسات المستدامة، وهو ما نحرص على تطبيقه في مختلف مشاريعنا العقارية، من خلال إدخال حلول الأنظمة الذكية، مثل الأنظمة الموفرة للطاقة، وحلول إدارة النفايات، ودمج مصادر الطاقة المتجددة. من خلال هذه الممارسات، نحرص على التقليل من البصمة الكربونية، ورفع مستوى رفاهية العيش للسكان.
كما لا بد لي أن أشير إلى مشروعنا القادم ’داماك لاجونز‘، الحاصل على شهادة LEED البلاتينية، والذي يؤكد مجدداً التزامنا بتعزيز الاقتصاد الدائري، وزيادة التنوع البيولوجي، وخفض الانبعاثات، وتحقيق كفاءة الموارد».
مجموعة دانوب، أحد الرعاة الذهبيين لمعرض «ويتيكس» 2024
من جهته، قال رضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة دانوب: «بوصفنا اسماً بارزاً في قطاع التطوير العقاري في دبي، نلتزم بدمج الاستدامة في جميع مشاريعنا. ويتوافق التزامنا بالتصميم المعماري المستدام، وكفاءة الطاقة، وترشيد المياه، واستخدام مواد البناء المستدامة، وإدارة النفايات، مع المعايير البيئية العالمية ومعايير تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، ونظام دبي للمباني الخضراء (السعفات)، ونظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمباني. من خلال الاستفادة من التصاميم المتعلقة برفع كفاءة الطاقة، والاستفادة من الإضاءة الطبيعية، والمواد المبتكرة، والتقنيات المتقدمة ومن بينها أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء عالية الكفاءة، وتقنيات المنازل الذكية، نسهم في تقليل البصمة الكربونية الإجمالية وتكاليف خدمات المؤسسات الخدماتية في القطاع السكني. ويعكس تركيزنا على التركيبات الموفرة للمياه، وأنظمة جمع مياه الأمطار، وبرامج إدارة النفايات الشاملة، التزامنا الراسخ بإحداث تأثير إيجابي دائم على المجتمعات التي نخدمها في دبي.
ونفخر بأن نكون أحد الرعاة الذهبيين لمعرض ويتيكس 2024، ونتقدم بالشكر لهيئة كهرباء ومياه دبي على مبادراتها الرائدة في الاستدامة. ويشكل ريادة الهيئة ودعمها الدائم مصدر إلهام لنا لاستكشاف تقنيات وابتكارات جديدة تسهم في تعزيز أدائنا البيئي. ونعمل مع الهيئة لإرساء معايير جديدة في قطاع العقارات وتحفيز الجميع على مشاركتنا جهودنا في هذا الشأن».
ويجمع معرض «ويتيكس» سنوياً الشركات والمؤسسات والجهات المحلية والعالمية التي تتشارك الرؤى حول أهمية الابتكار والتكنولوجيا في استشراف وصنع المستقبل المستدام، والارتقاء بجودة الحياة. ويسهم المعرض في دعم استراتيجية الحياد الكربوني 2050 وخطة دبي الحضرية 2040، وترسيخ تنافسية دبي العالمية في مجال التنمية العمرانية المستدامة، إلى جانب تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، ومنها الهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، لا سيما وأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، حيث بلغ عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة في عام 2022، يعيش نصفهم في المناطق الحضرية. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليعيش 70 في المئة من الناس في المدن بحلول عام 2050.
ومن هنا تبرز أهمية استدامة المدن وتعزيز مرونتها وقدرتها على التكيف مع التغيرات المستقبلية والتحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المختلفة. ومن المتوقع نمو الاستثمار في المدن الذكية بشكل كبير في الفترة المقبلة في ظل التوسع المتسارع في مجموعة الحلول والمعدات الذكية التي تحتاج إليها الحكومات والمؤسسات من البلوك تشين إلى إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
ويمكن التسجيل في الدورة السادسة والعشرين من معرض «ويتيكس» من خلال الموقع الإلكتروني (https://www.wetex.ae/Registration)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المستقبل التكنولوجيا إدارة النفایات من خلال
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. انتشار واسع لبرمجيات خبيثة محملة على الأجهزة الذكية
أعلنت وكالة الأمن السيبراني الألمانية، أن ما لا يقل عن 30,000 جهاز متصل بالإنترنت تم بيعها في ألمانيا، الخميس الماضي، كانت مصابة ببرمجيات خبيثة محملة مسبقًا تُعرف باسم BadBox.
بحسب "therecord.media"، أكدت المكتب الاتحادي لأمن المعلومات (BSI) أنه نجح في حجب الاتصال بين الأجهزة المصابة وخوادم التحكم الخاصة بالهاكرز، مما حال دون وقوع أضرار إضافية، ولكنه أشار إلى أن الأجهزة التي تعمل ببرمجيات قديمة لا تزال عرضة للخطر.
عالية الخطورة.. الأمن السيبراني يُحذر من ثغرات أمنية بمنتجات آبلهونج كونج تطلق أول مناورة للأمن السيبراني لتحصين الأنظمة الحكومية ثورة جديدة في الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل إدارة الوصول والهوياتاستهداف أجهزة أندرويد منخفضة التكلفةتركز المجموعة المسؤولة عن BadBox على أجهزة أندرويد، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة البث التلفزيوني.
يتم تضمين الشيفرات الضارة في البرامج الثابتة (Firmware) لهذه الأجهزة.
غالبًا ما تكون الأجهزة المستهدفة رخيصة الثمن وتُباع عبر تجار التجزئة عبر الإنترنت أو مواقع إعادة البيع.
آلية عمل BadBoxتُحمل هذه الأجهزة ببرمجية Triada، وهي نوع من البرمجيات الخبيثة التي تفتح بابًا خلفيًا للمهاجمين.
يتمكن المهاجمون من السيطرة عن بُعد على الجهاز، حقن برمجيات إضافية، واستغلاله في أنشطة غير قانونية مثل نشر الأخبار الزائفة والاحتيال الإعلاني.
إجراءات الحماية التي اتخذتها السلطات الألمانيةاستخدمت السلطات تقنية Sinkholing لإعادة توجيه حركة البيانات من الأجهزة المصابة إلى خوادم آمنة، مما قطع اتصال المجرمين بها.
أصبحت شركات الإنترنت الألمانية الكبرى ملزمة قانونيًا بتحويل حركة البيانات الخاصة بـ BadBox إلى خوادم الوكالة الأمنية.
نصحت الوكالة المستخدمين الذين تلقوا تحذيرات بضرورة فصل الأجهزة عن الإنترنت أو التوقف عن استخدامها.
تصريحات وتحذيرات من السلطاتأكدت كلوديا بلاتنر، رئيسة مكتب BSI، أن البرمجيات الخبيثة على الأجهزة الذكية ليست ظاهرة نادرة، مشيرة إلى أن الإصدارات القديمة من البرمجيات الثابتة تشكل خطرًا كبيرًا.
وقالت: "لدينا جميعًا دور يجب أن نلعبه هنا. يتحمل المصنعون وتجار التجزئة مسؤولية ضمان عدم طرح مثل هذه الأجهزة في السوق."
أصل الهجمات وعلاقتها بالصيناكتشف باحثون في شركة Human Security، العام الماضي، أن أكثر من 70,000 جهاز أندرويد (بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة CTV والأجهزة اللوحية) من مصنع صيني واحد كانت محملة مسبقًا ببرمجيات Triada.
وصف الباحثون BadBox بأنه "عملية معقدة للغاية"، وأشاروا إلى أن 80% من الأجهزة التي تم الحصول عليها من متاجر التجزئة عبر الإنترنت كانت مصابة، مما يبرز الانتشار الواسع لهذه الأجهزة في السوق.
يعتقد الباحثون أن الجهة المسؤولة عن BadBox تعمل من الصين ولديها وصول إلى سلاسل توريد الأجهزة.
نصائح للمستخدمينتحديث البرامج الثابتة للأجهزة بشكل منتظم.شراء الأجهزة من مصادر موثوقة وتجنب الأجهزة منخفضة التكلفة التي تباع عبر قنوات غير رسمية.الاستجابة لتحذيرات الجهات الأمنية وعدم استخدام الأجهزة المصابة أو توصيلها بالإنترنت.تأتي هذه الحادثة كتنبيه قوي حول أهمية الرقابة على الأجهزة المتصلة بالإنترنت وضمان أمانها قبل طرحها في الأسواق.