سارة لقمان: بالشغف والعمل الجاد لا حدود لما يمكننا تحقيقه
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قالت سارة لقمان، مديرة للتسويق في «ميرال دستينيشنز»: لا يمكننا إلّا أن نثمّن الدور المؤثر الذي قدمته سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكان له الأثر الكبير في تمكين المرأة، وتعزيز مكانتها.
أنا ممتنة للغاية لهذا الدعم، وأؤمن بشدّة، أنه مع الشغف والعمل الجاد، لا حدود لما يمكننا تحقيقه.لكل إماراتية طموحة، هناك درس قيّم يمكن أن نستمده من إرث هذه الأمة وإنجازات شعبها العظيم «استمري في متابعة أحلامك، وكوني دائماً مصدر إلهام ودعم للآخرين، سواء في حياتك الشخصية أو المهنية.
وأضافت «لطالما كانت المرأة جزءاً أساسياً في مسيرة تطور القطاع السياحي، حيث تميّزت بقدرتها على تقديم رؤى أوسع ومنظور أعمق لكثير من الجوانب في هذا المجال. تتمتع المرأة بمهارات فريدة ووجهات نظر مختلفة، تسهم بشكل كبير في تطوير التجارب السياحية وإضفاء لمسات إبداعية تلبّي احتياجات الضيوف بابتكار. إن هذا الحضور البارز للمرأة يعكس دورها الحيوي والمستمر في تعزيز النمو والابتكار».
وختمت «فخورة بكوني جزءاً من هذه الجهود، فقد تمكنت بالعمل إلى جانب بعض النساء الأكثر اجتهاداً وتفانياً، من مواصلة التعلم واكتساب الخبرات. إن تقديم مثال إيجابي للأجيال القادمة من النساء، شرف حقيقي لي، وأرى أن تمكين المرأة ودعم دورها في قطاع السياحة والضيافة، سيكون له تأثير إيجابي مستدام في مستقبل هذا المجال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المرأة ابتكارات
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية في المنتدى الحضري العالمي: نؤمن بأهمية تمكين المحليات
قالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إنّ انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة يعكس حرص الدولة على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة للأمم المتحدة، ويمثل فرصة استثنائية للمساهمة في التغيير الإيجابي الذي يخدم سكان المدن والريف على حد سواء، مؤكدة أنّ الحكومة المصرية تؤمن بأهمية تمكين المحليات وإعطائها دورًا أكبر في قيادة التنمية المستدامة.
المنتدى الحضري العالميوأوضحت وزيرة التنمية المحلية، في الكلمة الرئيسية التي ألقتها في الافتتاح المشترك للجمعيات في المنتدى الحضري العالمي، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، أنّ الوزارة تلعب دورا محوريا في توجيه جهود الإصلاح والتنمية على المستوى المحلي من خلال تمكين الإدارات المحلية وتعزيز اللامركزية من خلال تفعيل دور الإدارات المحلية في مختلف المجالات، سواء في التعليم، أو الصحة، أو الاقتصاد، أو البنية التحتية، ما يعزز فرص تحقيق رفاهية حقيقية لجميع المواطنين.
وأضافت عوض أنّ الجمعيات الرئيسية للمنتدى وما تتضمنه من الحكومات المحلية والإقليمية، والأطفال والشباب، والنساء، والقواعد الشعبية، إضافة إلى جمعية الأعمال والمؤسسات يوفر قاعدة ثرية للتشاور والتعاون من خلال رؤى متنوعة تسهم في إيجاد حلول عملية ومبتكرة، تستجيب للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذا التكاتف، يمكننا مواجهة التحديات الحضرية المتزايدة في ظل التحولات العالمية والمحلية التي تتطلب منا جميعًا العمل على دعم التنمية المستدامة وتحويل التحديات إلي فرص تلائم تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية.
وقالت عوض إنّ إشراك جميع الأطراف في عملية التنمية ليس ضروريًا فقط على الصعيد الوطني، بل هو مطلب عالمي لتوحيد الجهود نحو مدن مستدامة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، لافتة إلى أنّ الحكومة المصرية تؤمن بأنّ تحقيق التحول الشامل والمستدام يتطلب تعاونا بين الحكومات المحلية والدولية، إلى جانب الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوحيد الجهود وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بفاعلية.
ونوهت وزيرة التنمية المحلية، بأنّ الحكومة تركز خلال المرحلة المقبلة على تمكين الإدارات المحلية، وتحديث القوانين، وبناء القدرات المؤسسية المحلية لتحقيق كفاءة وفعالية أكبر في تقديم الخدمات للمواطنين وتعزيز الشفافية والمساءلة، قائلة: «نعتبر أنّ هذا التوجه هو جزء من التزامنا بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة».
وأعربت عوض عن تطلعها إلى أن تتيح الجمعيات خلال أعمال المنتدى فرصة فريدة لتبادل الأفكار وطرح حلول عملية تعكس احتياجات وتطلعات مختلف الفئات لتوجيه النقاش نحو القضايا الحضرية الهامة، مثل تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب، ودعم مشاركة القواعد الشعبية ونحن في مصر نعمل جاهدين لتعزيز دور المرأة والشباب في عملية صنع القرار، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية الشاملة.
التنمية الحضرية المستدامةوأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنّ تحقيق التنمية الحضرية المستدامة هو عمل جماعي يتطلب مساهمات جميع الأطراف وأصحاب المصلحة، مشيرة إلى أنّ هدفنا ليس فقط بناء مدن تتماشى مع معايير الاستدامة، بل نسعى إلى بناء مجتمعات تعزز العدالة وتدعم المرونة وتتيح الفرص للجميع ومن خلال مناقشات خلال أعمال المنتدى حول قضايا حيوية تتعلق بمستقبل مدننا ومجتمعاتنا ونتطلع إلى الخروج بخطوات عملية لتحقيق التحضر المستدام الذي لا يترك أحدًا خلف الركب.