ربع مليار جنيه قيمة انتقال زيزو من الزمالك إلى نيوم السعودي.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
توصل مسئولو نادي الزمالك، لاتفاق مبدئي مع نادي نيوم من أجل رحيل أحمد سيد زيزو عن الفريق خلال الميركاتو الصيفي الجاري، وذلك في ظل رغبة مسئولي الفريق السعودي في حسم الصفقة سريعًا لمساعدته للصعود إلى دوري الدرجة الأولي في الموسم المقبل.
وكشف مصدر مسئول بالقلعة البيضاء لـ«الوطن سبورت»، عن وجود تواصل مبدئي بين نادي نيوم والزمالك، من أجل حسم صفقة أحمد سيد زيزو لمدة موسمين، بمقابل مالي 5 ملايين و250 ألف دولار، أي ما يعادل أكثر من ربع مليار جنيه مصري مشيراً إلى أن الـ48 ساعة القادمة ستحسم الأمر نهائيا بشأن انضمامه لصفوف الفريق خلال الموسم المقبل.
وأشار المصدر إلى أن نادي الزمالك اشترط الحصول على نسبة 25%، في حالة إعادة بيع نيوم لـ أحمد سيد زيزو، مشيراً إلى أن كل هذه الاتفاقات تأتي ضمن تفاصيل مبدئية أخرى بين الناديين حول الصفقة، وستشهد الساعات القادمة حسم الأمر نهائيا.
وينتهي عقد أحمد سيد زيزو مع نادي الزمالك بنهاية الموسم المقبل، ويحق للاعب التوقيع لأي نادي خلال الميركاتو الشتوي القادم والرحيل بنهاية الموسم.
ال مصدر بمجلس إدارة نادي الزمالك: إن الإدارة قدمت تصورها لأحمد مصطفى «زيزو» لاعب فريق الكرة ووالده فيما يتعلق بملف تجديد عقد اللاعب مع النادي، وذلك خلال اجتماع جمع الطرفين مؤخرًا بمنزل أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة.
الزمالك يبدأ أولى خطوات رحيل زيزو إلى نيوم السعوديوأضاف المصدر أن التصور الذي قدمه الزمالك لزيزو ووالده هو أقصى ما يمكن أن يقدمه النادي للاعب وفقا لإمكانيات النادي، ولكن طلبات «زيزو» أكبر بكثير من إمكانيات النادي.
وتابع المصدر: «والد زيزو نوه خلال الجلسة إلى أن هناك عرضا من أحد الأندية السعودية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سيد زيزو زيزو أحمد سید زیزو نادی الزمالک إلى أن
إقرأ أيضاً:
نمو مبيعات مجموعة طلعت مصطفى 4 أضعاف لتصل إلى 470 مليار جنيه خلال 10 أشهر
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تحقيق مبيعات غير مسبوقة بإجمالي قيمة 470 مليار جنيه (ما يعادل 9.4 مليار دولار) حتى يوم 6 نوفمبر الجاري، مقارنة بحوالي 108 مليارات جنيه تم تسجيلها عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو زيادة كبيرة بأكثر من 4 أضعاف عن العام الماضي، منها 280 مليار جنيه (ما يعادل حوالي 5.6 مليار دولار) لمشروعها الجديد "ساوثميد" في الساحل الشمالي على البحر الأبيض المتوسط، كما حقق مشروع بنان، الذي تم إطلاقه مؤخرًا في المملكة العربية السعودية، مبيعات غير مسبوقة بقيمة تقدر بحوالي 53 مليار جنيه منذ إطلاقه في مايو من العام الماضي، متفوقًا على مستهدف مبيعات السنة الأولى.
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، في إفصاح للبورصة المصرية ، إن عام 2024 استثنائيًا حتى الآن، إذ أعاد تشكيل المجموعة كلاعب إقليمي، واستفاد من 50 عامًا من العمل الجاد وثقة العملاء، وأدى زخم مبيعات كل من "ساوثميد" و"بنان" إلى تحقيق مبيعات المجموعة مستويات قياسية مما زاد من تنوع المجموعة إقليميًا، ويستمر في تعزيز صادرتها العقارية ودفع دخلها بالعملات الأجنبية.
أضافت كما حققت مجموعة طلعت مصطفى القابضة مصادر أخرى كبيرة للعملات الأجنبية مثل قطاع الفنادق الضخم للمجموعة مثل قطاع الفنادق الضخم للمجموعة، والمتوقع أن يولد أكثر من 300 مليون دولار إيرادات مجمعة، والذي يضم 3500 غرفة تشغيلية في مصر، والذي سيزيد قريبًا إلى حوالي 5 آلاف غرفة.
وترى إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن نموذج الأعمال الجديد للمجموعة، سوف يواصل الاستمتاع بميزة المجموعة الرائدة في السوق بفضل رؤية إدارية قوية، وتحقيق أرباح تتراوح في مليارات الجنيهات المصرية للمساهمين في فترة زمنية قصيرة جدًا.
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن الزخم القوي في المبيعات الذي شهدته المجموعة خلال عام 2024 هو شهادة قوية على قوة واعتراف علامتها التجارية الممتازة، وسجلها المتين بين قاعدة عملائها التي تزيد عن 140 ألف عميل من العملاء ذو معدلات أنفاق مرتفعة، مرجعة سبب نجاح مبيعات المجموعة لفهمها الممتاز لاحتياجات السوق، وقدرتها على تحديد الفرص السوقية بدقة وتقديم منتج عقاري عالي الجودة وذو تصميم متميز، مدعومة بخطط دفع مدروسة بشكل جذاب لا مثيل لها في سوق الساحل الشمالي.
ويمتد "ساوثميد" على مساحة ضخمة تبلغ 23 مليون متر مربع تطل على شاطئ نقي طويل، والمشروع هو تطوير عمراني متكامل، مصمم وفقًا للمعايير الدولية ومخطط ليصبح وجهة عالمية جديدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وحظى إطلاقه بإشادة دولية وتغطية إعلامية دولية واسعة، مما يميزه عن أي تطوير عالمي آخر ويجلب التركيز الدولي إلى القطاع السياحي والترفيهي بمصر.
ذكرت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن المبيعات التي تم حجزها حتى الآن والنجاح غير المسبوق لمشاريع المجموعة التي تم إطلاقها مؤخرًا تضع الشركة على مسار نمو جديد تمامًا، وتفرقها عن المنافسة الإقليمية، والتي ستدفع كميات هائلة من الربحية والقيمة لمساهمي المجموعة في المستقبل القريب، مدعومة بميزانية قوية جدًا وسيولة عالية وإدارة حكيمة بحد أدنى من الرافعة المالية.