صحيفة الاتحاد:
2024-09-13@04:46:16 GMT

مشكلة الظلام في لبنان.. تنتظر «الضوء» السياسي

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة فريق القمر الاصطناعي العربي 813 يخضع لتدريبات التحكم الحراري هاني شاكر يطرح ألبومه الغنائي الجديد «ياويل حالي»

يعيش لبنان أزمة غير مسبوقة نتيجة انقطاع الكهرباء في ظل توقف محطات توليد الطاقة بعد انتهاء إمداداتها من الوقود، في الوقت الذي تشهد الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أزمة حقيقية.


ومشكلة انقطاع الكهرباء ليست وليدة اللحظة، خاصة منذ أن واجهت البلاد أزمة مالية منذ العام 2019، لا سيما أن المنازل والشركات تعتمد على المولدات والألواح الشمسية. وبحسب الخبير الاقتصادي اللبناني الدكتور أيمن عمر فإن الحاجة إلى الطاقة الكهربائية تُقدر بحوالي 3.000 ميجاوات، وتزيد  في ساعات الذروة إلى أكثر من 4.150 ميجاوات، وحالياً لا يتعدى توفير التيار مدة ساعتين يوميا.   
وفي تصريح لـ«الاتحاد»، يرى عمر أنه لا حلّ لأزمة الكهرباء في لبنان على المدى المنظور لأسباب عدة، أولها الأزمة الاقتصادية الخانقة، والانهيار المالي وشبه انعدام قدرة الدولة المالية، والاعتماد بالكامل على توليد الكهرباء من الخارج بسبب استيراد الوقود، حيث يحتاج لبنان إلى 3 ملايين طن من الفيول سنوياً بأقصى قدرة إنتاجية.
وقال: «إن معامل توليد الكهرباء تعود لأكثر من 60 عاما وتحتاج إلى صيانة مستمرة وتجديد، ولم يتم بناء معامل جديدة خلال كل هذه العقود وخاصة خلال فترة الرخاء والازدهار، بالإضافة إلى منظومة الإهمال وعقلية المحاصصة التي حكمت الدولة اللبنانية خلال العقود الثلاثة الماضية». 
وأضاف عمر أن حلّ أزمة الكهرباء بشكل جذري يتطلب العودة إلى قانون تقسيم عمليات القطاع إلى 3 نشاطات، وهي إنتاج الكهرباء، نقلها، وتوزيعها، وإعطاء الاستقلالية التامة لكل عملية، عبر تخصيص شركة أو عدة شركة تتولى كل شركة نشاطاً واحداً.  
وأشار إلى أن الحلّ يتوافر إذا ما توفر القرار السياسي والتوافق الوطني، معتبراً أن هذا العنصر مفقود حالياً وخاصة في ظل حالة الاستعصاء السياسي.
من جانبه، قال البرلماني اللبناني السابق مصطفى علوش لـ«الاتحاد»، إن انقطاع الكهرباء في لبنان مسألة مزمنة بسبب العلاجات المتراكمة منذ عهود طويلة. 
وفي السياق، اعتبرت النائبة البرلمانية نجاة صليبة أن انقطاع الكهرباء «فلتان» إداري، وتجاذب سياسي يقع ضحيته الشعب اللبناني، مشددة على أن هناك مستفيدين من الأزمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان الكهرباء انقطاع الكهرباء الوقود انقطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

الحواط: لإعادة النظر في تعرفة الكهرباء ورسم العداد

كتب النائب زياد الحواط على منصة "إكس": "أي نتائج مالية تحققت بعد تطبيق قرار كهرباء لبنان بزيادة التعرفة ورسم العداد المثقل بالمخالفات؟ كان الهدف تحقيق التوازن المالي وتوفير التمويل اللازم لشراء المحروقات وزيادة التغذية. وها نحن اليوم أمام وضع كارثي: العودة إلى التهديد بالعتمة الشاملة وعدم قدرة مؤسسة كهرباء لبنان حتى عن دفع ثمن النفط العراقي وطلبها من الدولة إستمرار تسديد ثمن هذا النفط. رسم العداد يحتسب بمعزل عن ساعات التغذية ويخالف بذلك نظام إستثمار كهرباء لبنان، ويكبّد الإقتصاد بمختلف قطاعاته الإنتاجية والخدماتية والسياحية والمواطن أعباء مالية لا تحتمل في ظل أوضاع إقتصادية صعبة، نتجت عن الإنهيار وكانت إدارة قطاع للكهرباء من أهم أسبابه. الحل إلى حين تحقيق لامركزية الكهرباء والإجازة للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء التي أصبحت حاجة ملحة وضرورية في أسرع وقت ممكن والتي سوف نقوم بكل ما يلزم للإسراع بتحقيقه ، هو في إعادة النظر بالتعرفة وبرسم العداد بحيث يتناسب هذا الرسم مع ساعات التغذية. أما بالنسبة للتعرفة، فالمطلوب إعادة النظر بها في ضوء انخفاض أسعار النفط وعدم تحميل المشترك أعباء الهدر والتعليق. ومن دون وضع حد للتعديات على الشبكة، يبقى عبثاً التفكير بنتائج مالية إيجابية من قرار زيادة التعرفة".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: انقطاع الكهرباء في مدينة صفد ومحيطها جراء هجوم صاروخي من لبنان
  • لجنة الاشغال بحثت في ملف الكهرباء بحضور فياض
  • ‏حزب الله اللبناني يؤكد إلحاق إصابات مباشرة بموقع المالكية الإسرائيلي قبالة حدود لبنان الجنوبية
  • انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات عن 15 منطقة في بنها غداً
  • غدًا.. قطع الكهرباء عن 15 منطقة في مدينة بنها
  • طريقة سحرية لحل مشكلة تساقط الشعر خلال أسابيع.. «النتيجة مفاجأة»
  • أزمة "البام": المكتب السياسي يقول إن تجميد عضوية أبو الغالي إثر "شكايات خاصة لا علاقة لها بالمال العام"
  • الحواط: لإعادة النظر في تعرفة الكهرباء ورسم العداد
  • حزب الله اللبناني يدك مستوطنات صهيونية بعشرات الصواريخ
  • توجيه من رئيس الوزراء بشأن أزمة انقطاع المياه في القاهرة الجديدة