صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@06:39:09 GMT

مشكلة الظلام في لبنان.. تنتظر «الضوء» السياسي

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة فريق القمر الاصطناعي العربي 813 يخضع لتدريبات التحكم الحراري هاني شاكر يطرح ألبومه الغنائي الجديد «ياويل حالي»

يعيش لبنان أزمة غير مسبوقة نتيجة انقطاع الكهرباء في ظل توقف محطات توليد الطاقة بعد انتهاء إمداداتها من الوقود، في الوقت الذي تشهد الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أزمة حقيقية.


ومشكلة انقطاع الكهرباء ليست وليدة اللحظة، خاصة منذ أن واجهت البلاد أزمة مالية منذ العام 2019، لا سيما أن المنازل والشركات تعتمد على المولدات والألواح الشمسية. وبحسب الخبير الاقتصادي اللبناني الدكتور أيمن عمر فإن الحاجة إلى الطاقة الكهربائية تُقدر بحوالي 3.000 ميجاوات، وتزيد  في ساعات الذروة إلى أكثر من 4.150 ميجاوات، وحالياً لا يتعدى توفير التيار مدة ساعتين يوميا.   
وفي تصريح لـ«الاتحاد»، يرى عمر أنه لا حلّ لأزمة الكهرباء في لبنان على المدى المنظور لأسباب عدة، أولها الأزمة الاقتصادية الخانقة، والانهيار المالي وشبه انعدام قدرة الدولة المالية، والاعتماد بالكامل على توليد الكهرباء من الخارج بسبب استيراد الوقود، حيث يحتاج لبنان إلى 3 ملايين طن من الفيول سنوياً بأقصى قدرة إنتاجية.
وقال: «إن معامل توليد الكهرباء تعود لأكثر من 60 عاما وتحتاج إلى صيانة مستمرة وتجديد، ولم يتم بناء معامل جديدة خلال كل هذه العقود وخاصة خلال فترة الرخاء والازدهار، بالإضافة إلى منظومة الإهمال وعقلية المحاصصة التي حكمت الدولة اللبنانية خلال العقود الثلاثة الماضية». 
وأضاف عمر أن حلّ أزمة الكهرباء بشكل جذري يتطلب العودة إلى قانون تقسيم عمليات القطاع إلى 3 نشاطات، وهي إنتاج الكهرباء، نقلها، وتوزيعها، وإعطاء الاستقلالية التامة لكل عملية، عبر تخصيص شركة أو عدة شركة تتولى كل شركة نشاطاً واحداً.  
وأشار إلى أن الحلّ يتوافر إذا ما توفر القرار السياسي والتوافق الوطني، معتبراً أن هذا العنصر مفقود حالياً وخاصة في ظل حالة الاستعصاء السياسي.
من جانبه، قال البرلماني اللبناني السابق مصطفى علوش لـ«الاتحاد»، إن انقطاع الكهرباء في لبنان مسألة مزمنة بسبب العلاجات المتراكمة منذ عهود طويلة. 
وفي السياق، اعتبرت النائبة البرلمانية نجاة صليبة أن انقطاع الكهرباء «فلتان» إداري، وتجاذب سياسي يقع ضحيته الشعب اللبناني، مشددة على أن هناك مستفيدين من الأزمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان الكهرباء انقطاع الكهرباء الوقود انقطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني

وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، جميع المؤسسات الرسمية للتعاون مع “هيئة تحرير الشام” التي تُمسِك بالأمن على الأراضي السورية، والتنسيق بكلّ القضايا الأمنية المشتركة بين البلدين.

ونقلت صحيفة ”الشرق الأوسط” عن مصادر لبنانية قوله ، إن “الثمرة الأولى لهذا التعاون بدأت باجتماع، عُقِد الأربعاء، بين وفد من “هيئة تحرير الشام” وجهاز الأمن العام اللبناني، في مركز الأخير، عند معبر المصنع (البقاع).

واشار المصدر الي انه كان هناك تفاهم على أطر التنسيق بين الوفدين، لما يحفظ الأمن على الجانبين، اللبناني والسوري”.

وسابقا ، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أن  لبنان لن يسمح بتقسيم الأراضي السورية وأنه سيقف إلى جانب الشعب السوري دائماً"، معتبراً أن هذا الموقف يمثل دعماً لوحدة سوريا واستقرارها.

وقال " لبنان يعول على الدور التركي الفاعل في تحييد البلاد عن صراعات المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان سيعمل على تعزيز علاقاته مع سوريا "بناء على الاحترام المتبادل وحسن الجوار".

مقالات مشابهة

  • أزمة العقل السياسي الليبي المعاصر.. التاريخ والجذور
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
  • بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني
  • انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات عن مدينتي القصير ومرسى علم بالكامل
  • الكهرباء في العراق.. كيف تبتلع المجمعات السكنية الفاخرة حصص المواطنين؟
  • الكهرباء في العراق.. كيف تبتلع المجمعات السكنية الفاخرة حصص المواطنين؟- عاجل
  • إعلان مهم من الجيش اللبناني | تفاصيل
  • رسالة مهمة من الأمن العام اللبناني إلى السوريين
  • رئيس الوزراء اللبناني: “تعلمنا أن علينا التوكل على الله أولاً ومن ثم تركيا!”