تواصل المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها السياسية الكبيرة على الأصعدة كافة، لدعم السلم وإنهاء الصراعات وحماية المدنيين، بالتوازي مع دورها الإنساني الرائد لمساعدة الشعوب المنكوبة، وإغاثة النازحين واللاجئين في العالم، والسعي لحشد المزيد من الجهود وتأمين الموارد الدولية للمبادرات الإنسانية والتنموية.
وفي هذا الإطار، يأتي البيان الصادر عن مجموعة (متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان) ودعوتها للمجتمع الدولي بأهمية الالتزام بتعهداته بتقديم الدعم المالي للاستجابة الإنسانية، ومواصلتها العمل انطلاقًا من” إعلان جدة” وتحت رعاية المملكة، وما أكد عليه هذا الإعلان التاريخي كأساس لخطوات ملموسة وفورية، لتخفيف معاناة الشعب السوداني وإنقاذ الأرواح، وتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية؛ حيث نجحت المجموعة في تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق إيصال المساعدات الإنسانية، وإعداد إطار عمل لضمان امتثال طرفي الصراع في السودان لإعلان جدة، وأي اتفاقيات مستقبلية بينهما.
أيضًا، وفي استجابة للأزمة الإنسانية الحادة بمنطقة الساحل وبحيرة تشاد، جاء إعلان المملكة، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن استضافتها لمؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في تلك المنطقة خلال أكتوبر المقبل، وإقامة الشراكات لمعالجة التحديات الإنسانية الملحة والاحتياجات، في تجسيد مستمر للنهج الأصيل للمملكة وغاياتها النبيلة، ومواقفها المشرّفة التي يقدرها العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تثمِّن تأكيد المملكة موقفها الثابت والراسخ من قيام دولة فلسطين
ثَمَّنت رابطة العالم الإسلامي عاليًا تأكيد المملكة العربية السعودية، موقفها الثابت والراسخ من حتمية قيام دولة فلسطين وعاصمتها “القدس الشرقية”.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، أكّد معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ موقفَ المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية يمثّل قيَمَها ومبادئَها الثابتة والراسخة.
وعَبَّر فضيلتُه عن امتنان الشعوب الإسلامية قاطبةً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله-، على تأكيدهما لهذا الموقف التاريخيّ الراسِخ في خِضَمِّ مستجِدّات الأحداث ومختلف سياقاتها، وأنه ليس محلًا للتفاوُض والمزايدات.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يستقبل نظيره المالديفي
وأكد أنّ هذا الموقفَ ينطلق من قِيَم المملكة العربية السعودية المتأصِّلة في وجدانها النقيّ والقويّ؛ اضطلاعًا بمسؤوليتها التاريخية من مركز ثقلها العربي والإسلامي والدولي، والتطلُّع “الكبير” و “المُستحَقّ” نحو نصرتها للقضية الفلسطينية؛ انطلاقًا من مبادئها التي ترسَّخت قِيَمُها الرفيعة على ثوابتها التاريخية.
وسأل فضيلتُه المولى جل وعلا أن يجزيَ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خيرَ الجزاء على تأكيدهم الدائم والثابت على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولةٍ مستقِلَّةٍ ذات سيادةٍ تامة عاصمتُها القدس الشرقية، ورفْضهم قيامَ علاقاتٍ دبلوماسيةٍ مع إسرائيل دونَ ذلك.