تواصل المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها السياسية الكبيرة على الأصعدة كافة، لدعم السلم وإنهاء الصراعات وحماية المدنيين، بالتوازي مع دورها الإنساني الرائد لمساعدة الشعوب المنكوبة، وإغاثة النازحين واللاجئين في العالم، والسعي لحشد المزيد من الجهود وتأمين الموارد الدولية للمبادرات الإنسانية والتنموية.
وفي هذا الإطار، يأتي البيان الصادر عن مجموعة (متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان) ودعوتها للمجتمع الدولي بأهمية الالتزام بتعهداته بتقديم الدعم المالي للاستجابة الإنسانية، ومواصلتها العمل انطلاقًا من” إعلان جدة” وتحت رعاية المملكة، وما أكد عليه هذا الإعلان التاريخي كأساس لخطوات ملموسة وفورية، لتخفيف معاناة الشعب السوداني وإنقاذ الأرواح، وتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية؛ حيث نجحت المجموعة في تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق إيصال المساعدات الإنسانية، وإعداد إطار عمل لضمان امتثال طرفي الصراع في السودان لإعلان جدة، وأي اتفاقيات مستقبلية بينهما.
أيضًا، وفي استجابة للأزمة الإنسانية الحادة بمنطقة الساحل وبحيرة تشاد، جاء إعلان المملكة، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن استضافتها لمؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في تلك المنطقة خلال أكتوبر المقبل، وإقامة الشراكات لمعالجة التحديات الإنسانية الملحة والاحتياجات، في تجسيد مستمر للنهج الأصيل للمملكة وغاياتها النبيلة، ومواقفها المشرّفة التي يقدرها العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
قصف أمريكي يحصد الأرواح في الحديدة.. 11 قتيلاً بينهم مدنيون
شمسان بوست / خاص:
ارتفع عدد ضحايا القصف الأمريكي الذي استهدف حيًّا سكنيًّا في منطقة الحوك بمحافظة الحديدة إلى 11 قتيلاً، بعد وفاة أحد الجرحى متأثرًا بجروحه.
وأفادت مصادر محلية أن الضربة الجوية استهدفت منازل مدنيين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال. وأكدت المصادر أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب الإصابات الخطيرة بين الجرحى.
الهجوم أثار حالة من الذعر في أوساط السكان، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تواصل جهودها لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجهات الأمريكية بشأن الاستهداف أو دوافعه.