صحيفة البلاد:
2025-02-25@03:35:50 GMT

دراسة: الخضراوات والفواكه والحبوب تطيل العمر

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

دراسة: الخضراوات والفواكه والحبوب تطيل العمر

البلاد ـ وكالات

توصلت دراسة مشتركة لباحثين من 4 دول إلى أن تناول الخضراوات والفواكه والحبوب والبقول والمكسرات وغيرها من المصادر النباتية؛ للحصول على احتياجات الجسم من الدهون، يساعد على تحسين الصحة ويقلل احتمالات الوفاة المبكرة.

ووجدت الدراسة التي تابعت الحالة الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، تبلغ أعمارهم نحو 61 عامًا، أن الاشخاص الذين يعتمدون على المصادر النباتية للدهون بدلاً من المصادر الحيوانية؛ تتراجع احتمالات وفاتهم مبكرًا بشكل ملموس على مدار فترة تبلغ 24 عامًا.

وأضافت الدراسة المنشورة في موقع “غاما” العلمي المتخصص، أن مصادر الدهون النباتية مفيدة بشكل خاص للقلب والأوعية الدموية؛ كونها غنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة.

وحذرت الدراسة، من أن الإكثار من تناول الدهون من المصادر الحيوانية مثل البيض ومنتجات الألبان، ينطوي على مضار صحية، ويزيد من احتمالات الوفاة بسبب مشكلات الأوعية الدموية؛ لاحتوائها على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية المشبعة الضارة بالصحة.

وانتهت دراسة أمريكية سابقة إلى أن تناول الخضراوات لثلاث مرات وتناول الفاكهة لمرتين يوميًا يرتبط بالحياة لفترات أطول، حيث يتمتع متناولو هذا الكم من الخضراوات والفاكهة بمعدل أقل من خطر الوفاة لأي سبب صحي، لاسيما أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية

شمسان بوست / متابعات:

كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.

وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.

البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.

بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.

الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.

اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.


وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.

وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: الجوز في الفطور يعزز وظائف الدماغ ويحسن التركيز
  • دراسة: أكثر من 7 آلاف مبنى بالإسكندرية مهدد بالانهيار
  • دراسة تحذر من  تدهور القدرات المعرفية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي
  • الدهون المتحولة خطر مضاعف على صحة القلب.. كل ما تريد معرفته عنها
  • دراسة: 21% من اليمنيين يبيعون ممتلكاتهم لتأمين الغذاء
  • ما آثار أدوات الذكاء الاصطناعي على مستخدميها؟.. دراسة تحذر من الكسل والغباء
  • دراسة تحذر: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة مقلقة
  • دراسة: 21.6% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء
  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟