مفاجأة.. راموس يقترب من العروبة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
البلاد- جدة
أشارت مصادر عدة في الصحافة الإسبانية إلى أن وجهة قائد ريال مدريد السابق، سيرخيو راموس، ستكون دوري روشن السعودي للمحترفين، بعد أن بات لاعبًا حرًا إثر إنتهاء عقده مع فريق إشبيلية في الموسم الماضي.
ومع أن بعض الأخبار أشارت إلى انتقاله إلى صفوف النصر؛ ليلتحق بزميله السابق في الريال، كريستيانو رونالدو، أو إلى الاتحاد الذي يبحث عن تعويض رحيل أحمد حجازي، إلا أن فريقًا لم يتوقعه أحد بات قريبًا من ضم راموس، وهو فريق العروبة؛ الضيف الجديد على دوري الأضواء.
وأشارت ميديا محلية وإسبانية إلى أن راموس البالغ من العمر 38 عامًا، قد اتفق بالفعل على الانتقال إلى العروبة لمدة موسمين، وأنه سيخضع للفحص الطبي في الأيام القليلة المقبلة، قبل توقيع عقد انتقاله رسميًا.
وخاض فريق العروبة مباراته الأولى في دوري روشن أمام الأهلي بأربعة لاعبين أجانب فقط، هم الحارس البلجيكي غايتان كوكي والكرواتي كارلو موهار والآيسلندي يوهان غودموندسون والغاني إيمانويل بواتينغ، وتعاقد مع العاجي جان ميشيل سيري الذي سيدخل قائمة الفريق في المواجهة المقبلة أمام الوحدة، بعد إنهاء إجراءات تسجيله.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
زلزال البنتاغون.. فريق ترامب يعد قائمة لمسؤولين عسكريين كبار بهدف فصلهم
نقلت وكالة رويترز، عن مصدرين مطلعين قولهما، إن أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعدون قائمة بمسؤولين عسكريين من المزمع فصلهم، ومن المحتمل أن تشمل القائمة هيئة الأركان المشتركة، في تغيير غير مسبوق بوزارة الدفاع (البنتاغون).
وذكر المصدران أن التخطيط لفصل المسؤولين لا يزال في مرحلة مبكرة بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وأن التغيير وارد على هذه الخطط مع تشكيل إدارة ترامب.
وشكك أحد المصدرين في إمكانية إجراء فصل جماعي لمسؤولين من البنتاغون.
ورجّح أحد المصدرين تركيز الإدارة المقبلة على مسؤولي الجيش الأمريكي، الذين يُنظر إليهم على أنهم مرتبطون بمارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق خلال ولاية ترامب الأولى.
ونقل بوب وودورد في كتابه "حرب" المنشور الشهر الماضي اقتباسا لميلي يصف فيه ترامب بأنه "فاشي حتى النخاع"، واستهدف حلفاء ترامب، ميلي، بسبب ما يعدونها خيانة للرئيس السابق.
وقال المصدر "كل شخص قام ميلي بترقيته وتعيينه سيتم فصله".
ولم يتضح أيضا ما إذا كان ترامب نفسه سيصدق على الخطة، وذلك على الرغم من احتجاجه بشدة في السابق على قادة الدفاع الذين انتقدوه.
وتحدث ترامب أيضا خلال الحملة عن فصل الجنرالات "التقدميين" الذين يركزون على العدالة العرقية والاجتماعية، وكذلك فصل المسؤولين عن الانسحاب المضطرب من أفغانستان في 2021.
وقلل بعض المسؤولين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة من احتمال حدوث مثل هذا التغيير الكبير، قائلين إنه سيكون غير ضروري ومزعزع للاستقرار. حيث يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون مجرد مبالغة وتصعيد من قبل حلفاء ترامب، في حين يعتقد آخرون أن هيئة الأركان المشتركة تحتاج إلى تقليص بسبب تجاوزها البيروقراطي المزعوم.
ويدعم المصدر الثاني خطة ترامب، معتقدًا أن هيئة الأركان المشتركة بحاجة إلى تقليص حجمها، حيث قال: "هؤلاء الأشخاص ليسوا غير قابلين للاستبدال. لقد فازنا بالحرب من قبل بتعيين أشخاص أكفاء في الثلاثينيات من عمرهم".
وتثير خطة ترامب لإقالة كبار قادة الجيش الأمريكي جدلاً واسعًا، كما تثير تساؤلات حول استقرار المؤسسة العسكرية الأمريكية في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات وحروبًا.