البلاد- جدة

أكد الصحفي الإيطالي الموثوق به فابريزو رومانو؛ الخبير بسوق انتقالات اللاعبين والمدربين، دخول نادي ستاد ريمس الفرنسي، على خط المفاوضات مع نادي الهلال؛ من أجل التعاقد مع الدولي سعود عبدالحميد، قبل نادي روما الإيطالي.

سعود عبدالحميد الذي يرتبط مع الهلال بعقد ينتهي في 30 يونيو المقبل، كان محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية، بعدما جذب الأنظار إليه بمستواه المميز في الموسم الماضي 2023-2024.

وكتب رومانو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «يقترب نادي روما من إبرام صفقة لتوقيع سعود عبدالحميد كظهير أيمن جديد من الهلال، تمت الصفقة مقابل 2.5 مليون يورو، بالإضافة إلى الإضافات مع ترتيب التفاصيل النهائية.. تم الانتهاء من كل شيء».وتابع:« كان ريمس الفرنسي يحاول دخول السباق في آخر 48 ساعة. لقد حاول النادي الفرنسي اختطاف الصفقة، لكن روما لا يزال متقدمًا، ويخطط سعود للسفر اللاعب إيطاليا خلال ساعات».

وأضاف الصحفي الإيطالي: «في هذا الوقت من الليل، لا يزال سعود عبدالحميد ينتظر الحصول على الضوء الأخضر للسفر إلى إيطاليا».

واختتم رومانو: «يحتاج نادي روما إلى ترتيب بعض التفاصيل النهائية الحاسمة؛ من أجل إتمام الصفقة مع الهلال، ثم سيسافر الظهير الأيمن؛ من أجل الخضوع للفحوصات الطبية تمهيدًا للتوقيع على عقود انضمامه رسميًا إلى صفوف روما».
وكانت إدارة الهلال قد أرسلت خطابًا رسميًا الجمعة، إلى نظيرتها في روما، يفيد بالموافقة على صفقة التعاقد مع سعود عبدالحميد.

وكان الدولي السعودي البالغ من العمر 25 عامًا، قد تلقى العديد من عروض الاحتراف الأوروبي خلال الفترة الماضية، فقد ارتبط اسمه بالانتقال إلى الدوري الفرنسي عن طريق تولوز، وكذلك الدوري الإنجليزي عبر بوابة أستون فيلا، قبل أن يدخل روما ضمن المهتمين بالحصول على خدماته.يشار إلى أن سعود عبدالحميد، الذي انتقل إلى صفوف الهلال في شتاء 2022 قادمًا من فريق الاتحاد، دافع عن الزعيم في 113 مباراة في مختلف المسابقات. سجل خلالها 5 أهداف وصنع 18 هدفًا آخر، وشارك الفريق في حصد 6 ألقاب.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سعود عبدالحمید

إقرأ أيضاً:

السنة والشيعة .. بانوراما الضد والتوازن !

بقلم: حسين الذكر ..

ثمة أسئلة تستحق الخوض ويمكن لها ان تلخص ماساة العرب والمسلمين وتوجه بوصلتهم الى معضلة لا يمكن حلها وفقا للافكار والاليات القائمة والمعتمدة ..
سؤال :-
1-هل الغرب قادر على إبادة الشيعة في العالم ؟.. الجواب نعم !
2- هل الغرب قادر على إبادة السنة في العالم ؟ الجواب نعم !
3- هل الغرب قادر على إبادة المسلمين في العالم ؟ الجواب كلا !

في محاضرة القيتها في احدى المدن العربية بعنوان ( العرب وعصف السوشل ميديا العولمي ) سالت الحضور : ( يا ترى هل تغير الانسان في شهواته وملذاته واولوياته منذ سقراط – معتبرا إياه حدا للقيم والتمدن – حتى اليوم .. وهل وسائل التعبير في الفرح والحزن تغيرت في الكائن الانسان ام هي هي كتعبير عن ثبات تلك السلوكيات والاحتياجات الإنسانية الراسخة التي لا بديل عنها ) . ثم تحولت بعد ذلك لشرح الأساليب الغربية منذ روما حتى اليوم في التعاطي مع الواقع العالمي والشرق الاوسطي والعربي التي لم تخرج عن أساليب دائمة لكنها متطورة وفلسفة قائمة على :-
1- فرق تسد .
2- التوازن .
3- التجهيل المستدام .
4- الضغط المستمر .
هذه نقاط لو طبقت على أي ازمة عربية قديمة وحضارة ستجدونها مستمرة على قدم وساق وتطبق بحذافيرها بمنتهى الدقة وتقدم
على كل شيء سواها .. اذا كانت في غزو وحروب واستعمار او غير ذلك .
في باكورة الشباب وطلب المعرفة وانهماكي بالقراءة اطلعت على كتاب يتحدث عن محاولات غربية فكرية إعلامية تسبق احتلال واستغلال بعض مناطق العالم التي كانت شبه عصية عليهم وقد عقد مؤتمر من الفلاسفة والمفكرين والاعلامين والاستراتيجيين الغربين المخلصين لبلدانهم للبحث عن اهم الأساليب التي تسبق وتسهل الاحتلال .. وتحدث البعض عن ضرورة غزو تلك المناطق بقوة السلاح فيما آخرين قالوا نبدا بالاحتلال دولة بعد دولة ومنطقة بعد منطقة .. وبعضهم اقترح البحث عن عملاء أولا وجعلهم قادة لدولهم يسهلون الامر ويسلمون البلدان بلا قتال .. فيما اقترح آخر صناعة مقدسات وهمية لشعوبهم ثم الهجوم عليهم .. مقترح واحد قبل فورا وتم تبنيه بالاجماع مستندا الى ضرورة البحث عن تقسيمات دينية مذهبية بين شعوب ونخب الدول المستهدفة قبل الشروع باي هجوم عسكري .. وقد تم تبني المقترح كتعبير وتمسك بفلسفة وروح روما القائمة والدائمة .
بعد هذه المقدمات والثوابت الفلسفية والسياسية والأمنية … اكثر من كونها عقائدية او حزبية او طائفية .. أصبحت البوصلة واضحة مفهومة التأكيد على ( الجزيئية دون الكلية ) و( الفرعية دون الاصلية ) و(الطائفية دون الإسلامية ) . قطعا ان روما لا يعنيها معتقد المستهدف فالايمان الحقيقي داخل النفس ويكمن في الذات الخفية عصية الاستنطاق .. تسنن العرب او تشيع .. تلك قضية لا تغير الكثير من منطق وعقلية الاستعمار ونهب الخيرات ..فالاهم ادامت الخلاف وتعميم الجهيل وتثبيت التقسيم وتاجيج التازيم والضغط المستمر … كفلسفة قائمة دائمة مستدامة تستهدف خيرات الامة قبل طقوسها فخيرات المسلمين والعرب اهم كثيرا من ( تسبيل المُسلم يديه في المحراب ام تكتفه ) .. !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • بين غزة وأوكرانيا.. "الصفقة" كلمة سر الترامبية الجديدة
  • روما يقلب الطاولة على كومو ويواصل انتصاراته في الكالتشيو
  • كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟
  • الجيش يقترب من السيطرة على محطة شهيرة
  • عام على صفقة رأس الحكمة.. أين ذهبت الوعود للمصريين بالسمن والعسل؟
  • السنة والشيعة .. بانوراما الضد والتوازن !
  • رفض عرض أوليفر كان للاستحواذ على نادي بوردو الفرنسي
  • برشلونة يحلم بصفقة شبه مستحيلة
  • ذياب بن محمد بن زايد يُقدم واجب العزاء بوفاة والدة الشهيد عبدالحميد سلطان الحمادي
  • ذياب بن محمد بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة والدة الشهيد عبدالحميد سلطان الحمادي