زخم بمبيعات مستلزمات المدارس في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ريم البريكي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع اللجنة الأممية «للمعادن الحرجة» في كينيا «الساعة البيولوجية» للطلاب.. تؤرق أولياء الأمورشهدت أسواق أبوظبي، خلال الأيام القليلة الماضية، نمواً ملحوظاً في مبيعات مستلزمات المدارس، بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق العام الدراسي الجديد.
وأكد مديرو محال لبيع مستلزمات المدارس، لـ«الاتحاد» أن محال بيع مستلزمات المدارس من قرطاسية وملابس وأجهزة إلكترونية شهدت زيادة في مبيعات السوق، خلال الأسبوع الأخير من نهاية العطلة الدراسية، ومع اقتراب العام الدراسي الجديد.
وقال هؤلاء، إن العائلات في أبوظبي أقبلت على شراء مستلزمات العودة إلى المدارس مع انطلاق موسم التخفيضات والعروض التي تواكب بدء العام الدراسي، مؤكدين أن العام الحالي شهد زيادة الطلب أكبر من الأعوام السابقة نتيجة زيادة أعداد المقيمين في الإمارة، ومن ثم زيادة أكبر في أعداد الطلبة المسجلين في المدارس، وارتفاع أعداد المدارس المنشأة حديثاً، وذلك تلبية لحاجة قطاع التعليم.
وتقدر بعض الدراسات أن سوق مستلزمات المدارس ينمو بمعدل سنوي يتراوح بين 5% إلى 7%، مع زيادة ملحوظة في الإقبال على المنتجات ذات الجودة العالية والمنتجات التي تحمل علامات تجارية معروفة.
طلب سنوي
وأكد طالب المحرمي، موظف ورب أسرة، أن الإقبال على شراء مستلزمات العودة إلى المدارس في بداية كل عام أمر ضروري، منوهاً بأن الأسر تنفق على شراء تلك المستلزمات ما بين 3 إلى 5 آلاف درهم، وتزيد في بعض العائلات، وفقاً لأعداد الأبناء، والمرحلة الدراسية، ومتطلبات كل مدرسة.
وأضاف أنه يشتري بداية الملابس والزي المدرسي، والحقائب والأحذية، ويترك شراء القرطاسية إلى ما بعد انتظام الأبناء في الدراسة، للتعرف على طلبات المدرسين من القرطاسية، موضحاً أن الأسعار مرتفعة في العديد من المحال، ولكن ما يميز السوق المحلي هو التنوع الشديد في المعروضات والأسعار، لذلك يمكن لأي شخص اختيار ما يناسبه وبحسب ميزانيته المالية.
بدوره، قال ياسر الدوسي: «موظف مبيعات في إحدى المكتبات»، إن الطلب على شراء مستلزمات المدارس ينمو سنوياً عن السنوات السابقة، مؤكداً أن السوق يشهد كل عام طرح الجديد من المستلزمات التي تناسب أذواق المتسوقين، مبيناً أن مبيعات المكتبة، خلال الأسبوع الحالي، شهدت زيادة كبيرة عن العام الماضي.
الأدوات المتطورة
أضاف الدوسي «شهدنا كذلك طلباً أكبر على شراء الأدوات المكتبية المتطورة التي تدعم العملية التعليمية مثل الأقلام الذكية، والدفاتر الإلكترونية، مؤكداً أن هناك وعياً كبيراً بين المتسوقين بالخيارات المتاحة، كما يفضل هؤلاء المقارنة في الأسعار واختيار ما يناسب ميزانيتهم المالية، مع وجود البدائل في المنتجات المعروضة.
وبين غالب سعيد «مدير محل للحقائب والأحذية»، أن سوق مستلزمات المدارس في أبوظبي في نمو مستمر مع زيادة في الإقبال على شراء منتجات ذات جودة عالية، والتقنية المدمجة، بالإضافة إلى أن المستهلكين باتوا يبحثون عن سلع تبقى لفترة أطول لذلك، فإن معايير الصرف والإنفاق على السلع اليوم باتت تعتمد على الجودة والاستدامة في استهلاك السلع، وهذا خلاف السنوات الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس العام الدراسي الجديد الإمارات العودة إلى المدارس مستلزمات المدارس على شراء
إقرأ أيضاً:
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار ومرسى ياس، الذي تديره شركة ياس لإدارة الأصول التابعة لـ«ميرال»، مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي»، بهدف استقطاب مالكي اليخوت الفاخرة وأصحاب الثروات للاستثمار في الإمارة والعيش فيها، واستكشاف تجاربها السياحية والثقافية.
وتمنح المبادرة مالكي اليخوت المؤهَّلين فرصة الترشُّح للحصول على التأشيرة الذهبية لمدة 10 سنوات، والإقامة طويلة الأمد في الإمارة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة لتطوير مشاريعهم في بيئة الأعمال المزدهرة فيها، والاستمتاع بما تضمُّه من مقوّمات الرفاهية والفخامة والحياة العصرية ومراسي اليخوت عالمية المستوى. ويتيح «مرفأ أبوظبي الذهبي» المجال أمامهم للاستفادة من فرص الاستثمار المتنوّعة فيها، وبناء علاقات شراكة ضمن مشهدها الاقتصادي النابض بالحياة.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تعكس مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) التزام الدائرة بدعم التطوُّر المستدام لقطاع سياحة الرفاهية واليخوت الفاخرة في الإمارة. ونمضي في تعزيز التجارب الاستثنائية التي يحظى بها مالكو اليخوت في أبوظبي، وتسهيل وصولهم إلى مراسيها ومرافقها البحرية الحديثة، إلى جانب تزويدهم بمزايا إضافية حصرية مثل التأشيرة الذهبية لمدة 10 سنوات، ترسيخاً لمكانتها على خريطة عواصم اليخوت الفاخرة العالمية. ونواصل جهودنا الرامية إلى تمكين نمو وازدهار هذا القطاع عبر طرح مبادرات طموحة تستقطب الاستثمارات والزوّار من أصحاب الثروات إلى الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجيتنا السياحية 2030».
وبموجب هذه المبادرة، يصبح كلٌّ من مرسى ياس ومكتب أبوظبي للاستثمار الجهتين الرسميتين المعنيتين بترشيح مالكي اليخوت الخاصة التي يبلغ طولها 40 متراً فأكثر للحصول على الإقامة الذهبية، إضافة إلى كبار المسؤولين في قطاع اليخوت، من الرؤساء التنفيذيين، والمساهمين في شركات بنائها، ووكلائها الرئيسيين، ومقدِّمي خدماتها، وشركات تأمينها، وتشمل المبادرة أيضاً أفراد عائلات المرشَّحين الذين يمكنهم الحصول على الإقامة الذهبية.
وستعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على الترويج لهذه المبادرة في الأسواق السياحية الرئيسية، وتزويد الشركاء ببرامج رحلات وجولات مُصمَّمة خصيصاً للمرشَّحين، وتقديم الدعم السياحي لهم خلال زياراتهم. وتتعاون أيضاً مع شركائها الاستراتيجيين لضمان استمتاع مالكي اليخوت الفاخرة والمستثمرين بتجربة فريدة في أثناء استكشاف أعلى معايير الفخامة، والعروض الثقافية المُلهمة، والضيافة العالمية في أبوظبي.
وقال سعادة حارب المهيري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للاستثمار: «توفِّر مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) نافذة مهمة لأصحاب الثروات الفائقة للتعرُّف على الفرص الاستثمارية الاستثنائية التي توفِّرها منظومة الاستثمار والأعمال الشاملة والمزدهرة في الإمارة، وتمكِّن مالكي اليخوت الفاخرة من الاستمتاع بالمزايا العديدة التي تتمتَّع بها مراسي أبوظبي الرائدة، وما تمتاز به الإمارة من بيئة ثقافية ثرية. وتؤكِّد المبادرة التزامنا بالتعاون مع مختلف فئات المستثمرين للإسهام في اقتصادنا الحيوي، بما يتماشى مع رؤية الإمارة نحو تحقيق النموّ السياحي المستدام في أبوظبي، أكثر المدن الملائمة للاستقرار والعيش في المنطقة».
وقال جوناثان براون، الرئيس التنفيذي للأصول في ميرال: «تهدف مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رئيسية لليخوت الفاخرة. ونفخر بإطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار. ويسهم تمديد التأشيرة الذهبية لمالكي اليخوت في مرسى ياس وكبار التنفيذيين في القطاع في ترسيخ مكانة جزيرة ياس وجهةً عالميةً رائدةً للترفيه والاستجمام. ويؤدي مرسى ياس دوراً رئيسياً في نجاح هذه المبادرة بفضل مرافقه الحائزة جوائز، وقدرته على استقبال اليخوت العملاقة، إلى جانب ما يوفِّره من مطاعم فاخرة ومرافق لياقة وترفيه عالمية المستوى».
وتأتي هذه الخطوة عقب مشاركة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ضمن جناح دولة الإمارات في معرض موناكو لليخوت، حيث سلَّطت الضوء على الإمارة باعتبارها وجهة مفضَّلة لليخوت، مؤكِّدة التزامها بالشراكات العالمية، ومواصلة الارتقاء بعروضها في قطاع السياحة الفاخرة.
لمزيد من المعلومات، زوروا: www.goldenquay.ae