صحيفة الاتحاد:
2024-09-13@04:41:44 GMT

زخم بمبيعات مستلزمات المدارس في أبوظبي

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

ريم البريكي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع اللجنة الأممية «للمعادن الحرجة» في كينيا «الساعة البيولوجية» للطلاب.. تؤرق أولياء الأمور

شهدت أسواق أبوظبي، خلال الأيام القليلة الماضية، نمواً ملحوظاً في مبيعات مستلزمات المدارس، بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق العام الدراسي الجديد.
وأكد مديرو محال لبيع مستلزمات المدارس، لـ«الاتحاد» أن محال بيع مستلزمات المدارس من قرطاسية وملابس وأجهزة إلكترونية شهدت زيادة في مبيعات السوق، خلال الأسبوع الأخير من نهاية العطلة الدراسية، ومع اقتراب العام الدراسي الجديد.


وقال هؤلاء، إن العائلات في أبوظبي أقبلت على شراء مستلزمات العودة إلى المدارس مع انطلاق موسم التخفيضات والعروض التي تواكب بدء العام الدراسي، مؤكدين أن العام الحالي شهد زيادة الطلب أكبر من الأعوام السابقة نتيجة زيادة أعداد المقيمين في الإمارة، ومن ثم زيادة أكبر في أعداد الطلبة المسجلين في المدارس، وارتفاع أعداد المدارس المنشأة حديثاً، وذلك تلبية لحاجة قطاع التعليم.
وتقدر بعض الدراسات أن سوق مستلزمات المدارس ينمو بمعدل سنوي يتراوح بين 5% إلى 7%، مع زيادة ملحوظة في الإقبال على المنتجات ذات الجودة العالية والمنتجات التي تحمل علامات تجارية معروفة.
⁠طلب سنوي
وأكد طالب المحرمي، موظف ورب أسرة، أن الإقبال على شراء مستلزمات العودة إلى المدارس في بداية كل عام أمر ضروري، منوهاً بأن الأسر تنفق على شراء تلك المستلزمات ما بين 3 إلى 5 آلاف درهم، وتزيد في بعض العائلات، وفقاً لأعداد الأبناء، والمرحلة الدراسية، ومتطلبات كل مدرسة.
وأضاف أنه يشتري بداية الملابس والزي المدرسي، والحقائب والأحذية، ويترك شراء القرطاسية إلى ما بعد انتظام الأبناء في الدراسة، للتعرف على طلبات المدرسين من القرطاسية، موضحاً أن الأسعار مرتفعة في العديد من المحال، ولكن ما يميز السوق المحلي هو التنوع الشديد في المعروضات والأسعار، لذلك يمكن لأي شخص اختيار ما يناسبه وبحسب ميزانيته المالية.
بدوره، قال ياسر الدوسي: «موظف مبيعات في إحدى المكتبات»، إن الطلب على شراء مستلزمات المدارس ينمو سنوياً عن السنوات السابقة، مؤكداً أن السوق يشهد كل عام طرح الجديد من المستلزمات التي تناسب أذواق المتسوقين، مبيناً أن مبيعات المكتبة، خلال الأسبوع الحالي، شهدت زيادة كبيرة عن العام الماضي.
الأدوات المتطورة 
أضاف الدوسي «شهدنا كذلك طلباً أكبر على شراء الأدوات المكتبية المتطورة التي تدعم العملية التعليمية مثل الأقلام الذكية، والدفاتر الإلكترونية، مؤكداً أن هناك وعياً كبيراً بين المتسوقين بالخيارات المتاحة، كما يفضل هؤلاء المقارنة في الأسعار واختيار ما يناسب ميزانيتهم المالية، مع وجود البدائل في المنتجات المعروضة.
وبين غالب سعيد «مدير محل للحقائب والأحذية»، أن سوق مستلزمات المدارس في أبوظبي في نمو مستمر مع زيادة في الإقبال على شراء منتجات ذات جودة عالية، والتقنية المدمجة، بالإضافة إلى أن المستهلكين باتوا يبحثون عن سلع تبقى لفترة أطول لذلك، فإن معايير الصرف والإنفاق على السلع اليوم باتت تعتمد على الجودة والاستدامة في استهلاك السلع، وهذا خلاف السنوات الماضية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المدارس العام الدراسي الجديد الإمارات العودة إلى المدارس مستلزمات المدارس على شراء

إقرأ أيضاً:

مفوضية التربية في التقدمي: لحماية التعليم الرسمي

اعتبرت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان أن "أولوية تأمين انطلاق العام الدراسي تستوجب تضافر كل الجهود لحماية التعليم الرسمي والطلاب الذين تشكّل المدرسة الرسمية الملاذ الأخير لهم". 

وشددت على ضرورة أن "تقوم الحكومة بواجباتها لتأمين حاجات المدارس والأساتذة، عوض أن تترك وزارة التربية أمام الخيارات التي كانت أشارت الى أنها قد تضطر الى اتخاذها وفق القانون، التي تهدف الى توفير التمويل اللازم لانطلاق العام الدراسي للقطاع الرسمي وحماية حق وفرصة الطلاب في المدارس الرسمية بالحصول على التعليم بجودة ومساواة، وتأمين حق الأساتذة بحياة كريمة". 

مقالات مشابهة

  • الماجدي: تحديث المكتبات في جميع المدارس
  •  الاتحاد الرياضي للشركات: زيادة عدد السيدات المشاركات في بطولة 2024 
  • بتخفيضات تصل إلى 30%.. محافظ القاهرة يعلن عن إقامة معرض «بازار القاهرة» بمدينة نصر لتوفير مستلزمات المدارس
  • الطاقة الأميركية تتوقع زيادة الطلب على النفط وتجاوزه 80 دولارا للبرميل
  • مفوضية التربية في التقدمي: لحماية التعليم الرسمي
  • غزة بلا تعليم .. ودوام جزئي بالضفة
  • زيادة رأس مال "المقاولون العرب " إلى 15 مليار جنيه
  • مزاد العملة.. ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي الى أكثر من 258 مليون دولار
  • المشاط تبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية زيادة مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية
  • الخيانة التي سيجني العالم عواقبها