«التعليم والمعرفة»: جاهزية تامة استعداداً للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي استعدادها لانطلاق العام الدراسي الجديد، وتم التأكد من إجراء صيانة شاملة للفصول الدراسية والمرافق التعليمية وتجهيزاتها، التأكد من الجاهزية التامة للبنية التحتية، استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد.
بالإضافة إلى «دورة إثرائية صيفية في الرياضيات واللغة الإنجليزية»، بالتعاون مع مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب، حيث استمرت أربعة أسابيع، بمشاركة 30 طالباً إماراتياً من الصف الحادي عشر من مدرسة الغد للشراكات التعليمية.
كما جرى تنظيم دورة جديدة من البرنامج الجامعي الصيفي للطلبة من الصفين العاشر والحادي عشر، لدعمهم في متابعة تحصيلهم العلمي في 14 جامعة رائدة عبر 12 دولة في أربع قارات.
وفي ضوء التطوُّرات المتسارعة التي يشهدها العالم بفعل الذكاء الاصطناعي، حرصت الدائرة على إعداد طلبتنا لمواكبتها وتوظيفها في المستقبل، حيث تم إطلاق ثلاثة برامج صيفية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومدرسة 42 أبوظبي ومجالس أبوظبي، لتشجيع الجيل الجديد على استخدام هذه التقنيات في بناء مستقبل القطاعات المختلفة.
وأوضحت الدائرة أنه مع اقتراب العام الدراسي الجديد، وفي ظل حرص الدائرة على الاطلاع على آراء أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في العملية التعليمية، لفهم احتياجاتهم وتحديد الفرص والتحديات التي يواجهونها، أطلقت الدائرة مؤخراً استبيان أولياء الأمور بنسخته الثالثة، لمواصلة تحسين عملية صنع القرار، وتحقيق تأثير إيجابي في نمو الطلبة.
ولضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية تدعم الأداء الأكاديمي للطلبة وظروف ملائمة تساعدهم على الإنجاز والتفاعل الإيجابي في المدرسة، تم التأكد من الجاهزية التامة للبنية التحتية، استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد.
وفي هذا الإطار، تم إجراء صيانة شاملة للفصول الدراسية والمرافق التعليمية وتجهيزاتها، بدءاً من فحص السبورات الذكية والمقاعد ونظافة الفصول الدراسية، مروراً بمعاينة الأجهزة والمعدات التعليمية وكفاءة أنظمة الإضاءة والتكييف، ووصولاً إلى تفقّد معايير السلامة، بما في ذلك الاستعداد لحالات الطوارئ، مثل صلاحية المخارج وسهولة الوصول إليها، واختبار أنظمة الإنذار وتوزيع مخططات الإخلاء، فضلاً عن تجديد ترخيص العيادات، وتوفير الكادر الطبي.
المدارس الخاصة
فيما يتعلق بإجمالي عدد طلبة القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، أفادت الدائرة بأن عدد طلبة القطاع الخاص في إمارة أبوظبي أكثر من 277 ألف طالب وطالبة.. ويبلغ عدد المدارس الخاصة في الإمارة نحو 214 مدرسة.
وفيما يتعلق بوجود مدارس خاصة أو حضانات ستدخل الخدمة هذا العام في إمارة أبوظبي، أكدت الدائرة أنه في إطار خطط الدائرة لافتتاح 10 حضانات حكومية على مدار عامين دراسيين في كل من أبوظبي والعين، سيتم افتتاح حضانتين جديدتين في منطقتي الفلاح والشامخة، خلال العام الجاري، على أن يتم افتتاح المزيد في نهاية عام 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي المدارس العام الدراسي الجديد العودة إلى المدارس العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستقبل سفناً حربية من أنحاء العالم بمرسى «أدنيك» استعداداً لانطلاق نافدكس 2025
أبوظبي - وام
استقبلت أبوظبي، سفنا حربية من أنحاء العالم، بمرسى أدنيك – الواجهة البحرية، وذلك استعداداً لانطلاق النسخة الثامنة من فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» 2025، الذي يقام في الفترة من 17 إلى 21 فبرايرالجاري، بالتزامن مع المعرض الدولي للدفاع «آيدكس».
وتُعرض خلال الحدث مجموعة استثنائية من الأساطيل البحرية من ثماني دول، تشمل دولة الإمارات، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، والمملكة المتحدة وجمهورية باكستان، والجمهورية اليونانية، وجمهورية كوريا الجنوبية، وجمهورية الهند.
وقال العميد بحري راشد إبراهيم راشد المحيسني رئيس اللجنة البحرية - نافدكس 2025: “ نفخر دائماً بأن نكون محط أنظار العالم لتوافد الآلاف من كبار الشخصيات وصناع القرار من جميع أنحاء العالم وذلك للمشاركة في فعاليات آيدكس ونافدكس”.
وتوقع أن تطون هذه الدورة من معرض نافدكس تكون الأكبر والأكثر تميزاً منذ انطلاقته الأولى، حيث سيشهد إطلاق عدد من السفن الحربية لصالح القوات المسلحة لدولة الإمارات، والتي تعتبر فخر الصناعة الإماراتية وهي مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة وذلك بمشاركة 21 سفينة من الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف أن المشاركين سيتمكنون من عرض القطع على اختلاف أحجامها لإبراز قدراتها المختلفة في منطقة العروض الحية لنافدكس على المنصة البحرية التابعة لأدنيك إضافة إلى ميناء زايد الذي يستضيف السفن ذات الأحجام الكبيرة مؤكدا أن معرض الدفاع البحري نافدكس 2025 سيشهد نقله نوعية في عدد المشاركات الدولية والمحلية للتقنيات الدفاعية والأمنية المتخصصة.
من جانبه قال سعيد المنصوري، مستشار الفعاليات الدفاعية في مجموعة أدنيك إن الدورة الحالية من «نافدكس» أصبحت منصة رائدة لاستعراض أحدث التقنيات والمستجدات في مجالي الدفاع والأمن البحري.
ولفت إلى أن مركز أدنيك أبوظبي سيستقبل صنَّاع القرار وقادة الصناعة والمبتكرين لاستكشاف آفاق جديدة في مستقبل الدفاع والأمن البحري،مؤكداً أن توسع المساحة المشغولة من المركز للمشاركين، والزيادة الملحوظة لعدد الشركات، وعرض هذه الشركات والدول لأحدث التقنيات المتطورة، يُرسخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا حيويا لصناعة الدفاع.
ورحبت الجهة المنظمة بالدفعة الأولى من السفن البحرية أثناء عبورها للقناة المائية في طريقها إلى ميناء أدنيك – الواجهة البحرية، والتي تنوعت في أحجامها وأغراضها إضافة إلى استقبال ميناء زايد العديد من السفن البحرية الأخرى المشاركة في معرض «نافدكس» 2025، مما يُساهم في توسيع نطاق الحضور العالمي لهذا الحدث الهام.
يُعّد معرض الدفاع والأمن البحري: «نافدكس» منصة مخصصة لقطاع الدفاع البحري والأمن البحري، إذ يمنح المشاركين فرصاً للتعاون الوثيق في هذا المجال، ويشجع على تبادل الخبرات والمعارف، وعرض أحدث التقنيات البحرية.
وتشمل أعمال الدورة الثامنة من المعرض، جلسات خاصة بعنوان «حوارات نافدكس» وهي سلسلة من المحاضرات والندوات يُشارك فيها خبراء ومتخصصون لمناقشة الاتجاهات المستجدة، وعرض دراسات حالة واقعية، واستعراض التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الدفاع البحري.
ويُتيح الحدث فرصة للعارضين للاستفادة من مساحة عرض مائية فريدة من نوعها والذين ُيمكنهم إرساء سفنهم في منطقة المرسى المؤقتة المُجهزة بالعوامات، للمشاركة في العروض الحيّة.
وتم إعداد برنامج يومي متكامل للعروض الحية المُصممة بعناية وبعضها بقيادة العارضين أنفسهم، وذلك لجذب وإمتاع الزوار على المدرج المُطل على الرصيف البحري والمجاور لمنطقة المعرض وليحظوا بفرصة مُشاهدة مباشرة عن كثب لأحدث التقنيات والقدرات البحرية المتطورة.
ويجمع “نافدكس2025” تحت مظلته نخبة من قادة الصناعة العالميين، وصنَاع القرار، والمؤثرين، وخبراء الدفاع البحري، وذلك لرسم ملامح مستقبل القطاع البحري الحيوي.