إبراهيم سليم (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «الساعة البيولوجية» للطلاب.. تؤرق أولياء الأمور «تنمية الموارد البشرية الإماراتية» في دبي يدعم التوطين في قطاع التعليم الخاص

أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي استعدادها لانطلاق العام الدراسي الجديد، وتم التأكد من إجراء صيانة شاملة للفصول الدراسية والمرافق التعليمية وتجهيزاتها، التأكد من الجاهزية التامة للبنية التحتية، استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد.

وأكدت الدائرة مواصلة جهودها لتعزيز جودة التعليم وتحفيز المجتمع المدرسي على التطور وتحسين الأداء، ولضمان تعزيز التعلم المستمر للطلبة وتوظيف العطلة الصيفية بالشكل الأمثل، أطلقنا سلسلة من البرامج لإعداد الطلبة بخبرات جديدة وصقل مهاراتهم، استعداداً للعام الدراسي الجديد. وشملت هذه البرامج: «برنامج لتأهيل قادة المستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات»، بالتعاون مع جامعة خليفة، عبر تعزيز مهارات ومعارف معلمي وطلبة الصف الحادي عشر في مدارس الشراكات التعليمية.
بالإضافة إلى «دورة إثرائية صيفية في الرياضيات واللغة الإنجليزية»، بالتعاون مع مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب، حيث استمرت أربعة أسابيع، بمشاركة 30 طالباً إماراتياً من الصف الحادي عشر من مدرسة الغد للشراكات التعليمية.
كما جرى تنظيم دورة جديدة من البرنامج الجامعي الصيفي للطلبة من الصفين العاشر والحادي عشر، لدعمهم في متابعة تحصيلهم العلمي في 14 جامعة رائدة عبر 12 دولة في أربع قارات.
وفي ضوء التطوُّرات المتسارعة التي يشهدها العالم بفعل الذكاء الاصطناعي، حرصت الدائرة على إعداد طلبتنا لمواكبتها وتوظيفها في المستقبل، حيث تم إطلاق ثلاثة برامج صيفية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومدرسة 42 أبوظبي ومجالس أبوظبي، لتشجيع الجيل الجديد على استخدام هذه التقنيات في بناء مستقبل القطاعات المختلفة.
وأوضحت الدائرة أنه مع اقتراب العام الدراسي الجديد، وفي ظل حرص الدائرة على الاطلاع على آراء أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في العملية التعليمية، لفهم احتياجاتهم وتحديد الفرص والتحديات التي يواجهونها، أطلقت الدائرة مؤخراً استبيان أولياء الأمور بنسخته الثالثة، لمواصلة تحسين عملية صنع القرار، وتحقيق تأثير إيجابي في نمو الطلبة. 
ولضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية تدعم الأداء الأكاديمي للطلبة وظروف ملائمة تساعدهم على الإنجاز والتفاعل الإيجابي في المدرسة، تم التأكد من الجاهزية التامة للبنية التحتية، استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد. 
وفي هذا الإطار، تم إجراء صيانة شاملة للفصول الدراسية والمرافق التعليمية وتجهيزاتها، بدءاً من فحص السبورات الذكية والمقاعد ونظافة الفصول الدراسية، مروراً بمعاينة الأجهزة والمعدات التعليمية وكفاءة أنظمة الإضاءة والتكييف، ووصولاً إلى تفقّد معايير السلامة، بما في ذلك الاستعداد لحالات الطوارئ، مثل صلاحية المخارج وسهولة الوصول إليها، واختبار أنظمة الإنذار وتوزيع مخططات الإخلاء، فضلاً عن تجديد ترخيص العيادات، وتوفير الكادر الطبي. 
المدارس الخاصة
فيما يتعلق بإجمالي عدد طلبة القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، أفادت الدائرة بأن عدد طلبة القطاع الخاص في إمارة أبوظبي أكثر من 277 ألف طالب وطالبة.. ويبلغ عدد المدارس الخاصة في الإمارة نحو 214 مدرسة.
وفيما يتعلق بوجود مدارس خاصة أو حضانات ستدخل الخدمة هذا العام في إمارة أبوظبي، أكدت الدائرة أنه في إطار خطط الدائرة لافتتاح 10 حضانات حكومية على مدار عامين دراسيين في كل من أبوظبي والعين، سيتم افتتاح حضانتين جديدتين في منطقتي الفلاح والشامخة، خلال العام الجاري، على أن يتم افتتاح المزيد في نهاية عام 2024.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي المدارس العام الدراسي الجديد العودة إلى المدارس العام الدراسی الجدید

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية

قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية «برلين»، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.

وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.

واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.

كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.

وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.

وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.

كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.

اقرأ أيضاًوزير التعليم يصدر قرارات عاجلة بشأن واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة خاصة في القاهرة

مقالات مشابهة

  • «الغربية الأزهرية» تستعد للعام الدراسي الثاني باجتماع موسع لموجهي المنطقة
  • حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
  • وزارة التعليم تكشف موعد نهاية العام الدراسي 1446 بالسعودية
  • المحذوف من مقررات الصف التاسع والثالث الثانوي للعام الدراسي 2024/2025
  • جامعة البريمي تعزز حضورها الأكاديمي في معرض أكسبو الدولي بالرياض
  • أبوظبي توفر منظومة متكاملة لمرافق خدمية بمعايير عالمية
  • محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي وخريجات أكاديمية شرطة دبي للعام الدراسي 2024-2025
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تعلن نتائج دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2024-2025
  • عاجل - محافظ الجيزة يعتمد قريبًا نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024-2025