باحث: الساعات القادمة حاسمة لفرص الوصول لهدنة بغزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، أن الساعات القادمة حاسمة من خلال وجود فرص الوصول إلى هدنة أو خيار الحرب الشاملة العالمية، موضحًا أن ما يجري في غزة والضفة الغربية من انتهاكات واضحة بحق الفلسطينيين.
وشدد "أبو كرش"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، على أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقصف المتواصل على الشعب الفلسطيني كان على مرئ ومسمع المجتمع الدولي، مؤكدًا أن حوالي 90% من سكان قطاع غزة تعرض لنزوح.
وتابع الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، :"فلا توجد كلمات يمكن أن تصف ما يجري في القطاع المنكوب، ولا يوجد في قاموس اللغة ما يستطيع أن يصف حقيقة المشهد على الأرض في غزة يوميا وفي كل ساعة وفي كل لحظة، حيث تستمر آلة القتل الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين".
ونوه بأنه لم يعد هناك مكانًا آمنًا في قطاع غزة، وكل جغرافيا غزة يجري استهدافها، بالإضافة إلي عملية التجويع التي تتبعها حكومة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة هدنة الحرب المركز الفلسطيني للدراسات الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء: سنشارك في علاج الجرحى وإعادة إعمار القطاع الصحي بغزة
أكد نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، اتفاق النقابات المهنية على موقف واضح وأصيل في دعم القضية الفلسطينية، والأشقاء في قطاع غزة.
نقيب الأطباء يشارك في مؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان النقابات المهنية تجتمع بـ "الصحفيين" للتوافق على تنظيم فعاليات لرفض تهجير الفلسطينيينوأضاف عبد الحي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقد بمقر نقابة الصحفيين بمشاركة 10 نقابات مهنية لدعم الموقف الرسمي الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير، هي محاولة بائسة لإنجاز ما فشلت فيه آلة الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي وأوروبي مفتوح، مشدداً على أن حسابات ترامب ستفشل تمامًا أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت نقيب الأطباء إلى تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأطباء والمستشفيات والفرق الطبية، في عدوانه على قطاع غزة، مشدداً على أن كل ذلك يمثل جرائم ضد الإنسانية وفقا للعديد من قرارات الأمم المتحدة.
عبد الحي: نقابة الأطباء أعلنت تضامنها مع قطاع غزة منذ اليوم الأول للحربوتابع: "نقابة الأطباء أعلنت تضامنها مع قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب، ولا زالت، ولدينا أكثر من 2000 طبيب سجلوا بالفعل في النقابة، من مختلف التخصصات الطبية وجاهزون للمشاركة في إعمار القطاع الصحي في غزة، بالإضافة لانتظار الآلاف لتسجيل أسمائهم".
وأشار نقيب الأطباء إلى أنه تم إعداد خطة عاجلة وأخرى آجلة لإعادة إعمار القطاع الصحي في فلسطين، حيث تتمثل الخطة العاجلة في دخول أطقم طبية في التخصصات التي تم تحديدها من وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك سيكون في مستشفيات ميدانية قد يتم إعدادها خلال أسبوعين، والفرق الطبية ستدخل بمجرد التنسيق الأمني للسماح لها بالدخول.
وتابع:" أما الخطة الآجلة فلابد من تنسيقها مع كل منظمات القطاع الصحي في غزة، لإعداد رؤية ودراسة واضحة ومحددة لإعمار القطاع الصحي سنشارك فيها كأطباء مصريين بقيادة أطباء غزة".