التعديل الحكومي المرتقب بعد مرور ثلاث سنوات…من هم المرشحون لمغادرة سفينة حكومة أخنوش
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
بحلول 10 شتنبر المقبل، تكون حكومة السيد عزيز أخنوش قد أقفلت عامها الثالث، بإنجازات غير مسبوقة في بعض القطاعات، خاصة المتعلقة بالأوراش الملكية التي شرعت الحكومة في تنزيلها بسرعة قياسية.
فبعدما عين جلالة الملك السيد عزيز أخنوش في العاشر من شتنبر 2021 رئيساً للحكومة، عاين المغاربة عن قرب تنزيل البرامج الإجتماعية الكبرى، من ورش الدعم الإجتماعي و تعميم التغطية الصحية الإجبارية، فضلاً عن إصلاح قطاع الصحة، ودعم مشاريع الشباب وتوفير فرص الشغل ومواصلة تعزيز البنيات التحتية الإستراتيجية من خلال مواصلة إنجاز موانئ الناظور غرب المتوسط و ميناء الداخلة الأطلسي.
كل هذه الأوراش التي نجحت الحكومة في تنزيل جزء كبير منها، لا يمكن أن تغطي عن فشل عدد من الوزراء في أداء مهامهم بذات النفس الذي يشتغل به وزراء قطاعات أثبتت نجاحها، من الأحزاب المشكلة للحكومة.
فقد بات التعديل الحكومي ضرورة ملحة، بعد مرور ثلاث سنوات كاملة، في عمر الحكومة، لإعطاء نفس جديد لإنطلاقة جديدة ومواكبة أكثر سرعة وحيوية للقطاعات التي شهدت توقفاً شبه كامل، كقطاع الفلاحة التي تشهد جموداً في إبتكار الحلول وفوضى في تدبير وكالة التنمية الفلاحية وقطاع النقل الذي يشهد بدوره فوضى عارمة، في ظل عجز الوزير المعني في تقديم أي إستراتيجية لوضع حد لفوضى سيارات الأجرة والترخيص لنقل التطبيقات الذي أصبح ضرورة عالمية ملحة، إنخرطت فيها كل البلدان بإستثناء المغرب.
قطاعات وزارية بعينها، بحاجة لديناميكية حقيقية، بعدما كشفت السنوات الثلاث عن غياب إستراتيجية حقيقية في قطاعات حيوية وإستراتيجية كالانتقال الطاقي و اصلاح الادارة والتكنولوجيات الحديثة، إضافة إلى قطاعي التربية الوطنية والرياضة والتعليم العالي الذين أصبحا يشكلان بؤرة حقيقية لتهديد السلم الاجتماعي وقطاع السياحة بدوره الذي يملك فيه المغرب كل المقومات ليصبح ضمن البلدان السياحية العالمية، والانتقال لبلدان الصفوة في قطاع السياحة بإستراتيجية حقيقية تغزو بها صورة المملكة الأسواق المصدرة للسياح والمعروفة بشكل مسبق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السيسي يلتقي حفتر لأول مرة منذ ثلاث سنوات.. ناقشا منع التدخلات الخارجية
التقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي باللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي يوصف بـ"الرجل القوي في شرق ليبيا"، وذلك لأول مرة منذ أيلول/ سبتمبر 2021.
وأكد السيسي "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية.. وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.
وأكد على "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.
وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.
وكان السيسي من الداعمين الرئيسيين لحفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.
ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.
ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.