مفاجأة الثوم يساعد على التخلص من رائحة الجسم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفاد العلماء البريطانيون أنهم تمكنوا من إثبات أن الثوم ليس جيدا لصحة الإنسان فحسب، بل في بعض الحالات يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جاذبية الشخص.
أظهرت التجارب الحديثة في هذه المنطقة أن الثوم لا يقوي المناعة فحسب، بل يحسن أيضا رائحة جسم الرجل، وفي الوقت نفسه، لا يؤثر هذا المنتج على النساء، وله تأثير إيجابي فقط على رائحة جسم الرجال والأمر كله يتعلق بالخصائص المضادة للبكتيريا التي يمتلكها الثوم.
وخلال أبحاثهم، أجرى العلماء تجربة وقسموا مجموعة من المتطوعين إلى فئتين: الأولى أكلت أربعة فصوص من الثوم، والأخرى لم تفعل ذلك. بعد ذلك، في اليوم التالي، تحدث الرجال إلى السيدات وكان عليهم أن يقدروا مدى جاذبية رائحتهم.
لم يستخدم الرجال أي نكهات خاصة، ولكن اتضح أن الرجال الذين تناولوا الثوم لديهم رائحة جسم أفضل بكثير من أولئك الذين لم يأكلوه. وفقا للعلماء، يتعلق الأمر بالخصائص المضادة للبكتيريا للثوم، والتي تقتل المواد الضارة ليس فقط داخل الجسم، ولكن أيضا على الجلد. بعد ذلك، تتحسن رائحة الجسم، حيث يوجد عدد أقل من البكتيريا الضارة على الجلد.
يقول الباحثون إنه يجب ألا تتخلى عن استخدام هذا المنتج، لأنه سيساعد الجسم على مقاومة البكتيريا، وكذلك زيادة الجاذبية في وجه النساء. ومع ذلك، لا تنس أن الثوم نفسه له رائحة غير لطيفة للغاية، والتي قد لا يحبها بعض الناس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم المناعة جسم الرجل البكتيريا
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
توجد العديد من الدراسات الطبية والأبحاث التي تستهدف إجراء مقارنات بين الرجال والنساء في الكثير من المجالات، حيث وجدت دراسة العديد من التباين في عمر الرجال والنساء، بالإضافة إلى دور الهرمونات في التأثير على طول العمر، لذلك سنستعرض خلال السطور التالية أهم ما خلصت إليه تلك الدراسة الطبية.
عمر النساء مقارنة بالرجالأوضحت عدد من الدراسات أن عمر النساء أطول من عمر الرجال، مُرجِعة ذلك إلى العادات الصحية والعوامل البيولوجية التي لها دورًا فعالًا في إيجاد هذا الفرق بين الرجال والنساء.
ذكر موقع (gazeta.ru ) حديث للدكتورة ماريا دوبينسكايا، أخصائية أمراض القلب، والتي أشارت خلاله إلى أن الفرق بين عمر الرجل والمرأة يبدأ منذ المراحل الأولى من الحياة، حيث يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الصحية منذ الولادة، بينما يتمتع النساء بجسم أكثر استقرارًا.
الهرموناتتلعب الهرمونات لدى النساء دورًا هامًا في إطالة العمر لديهم، حيث يمنح هرمون الإستروجين لدى المرأة ميزة عمرية أطول، إذ يعمل الإستروجين على تقليل فرص الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، لذلك فهو يحمي القلب والأوعية الدموية.
على الجانب الآخر يرتبط هرمون التستوستيرون لدى الرجال بتعرض الفرد لاحتمالات الإصابة في الحوادث والتعرض للمخاطر القاتلة، حيث يرتبط التستوستيرون بميل الفرد أكبر للسلوكيات الخطرة.
الضغط النفسيأشارت الأبحاث إلى أن الدماغ الذكري يتدهور بشكل أسرع نتيجة تأثر الرجال بالضغوطات النفسية، بينما النساء يتمتعون بدماغ أنثوي يشيخ بمعدل أبطأ مما يحمي السيدات من تدهور الإدراك عند التقدم في السن، حيث يحافظ الدماغ لدى الأنثى على امتصاص الأكسجين والجلوكوز بشكل جيد كما يحافظ على عملية التمثيل الغذائي، مما يعزز من صحة الدماغ ويحميها من التدهور.
عادات صحية خاطئة تؤثر على العمريتبع الرجال العديد من العادات الصحية الخاطئة التي تزيد من الفجوة العمرية بين الرجال والسيدات ومنها:
إهمال الرجل للفحوصات الطبية، مما يؤدي إلى اكتشاف الأمراض بشكل متأخر نتيجة تأخر التشخيص.يتعرض الرجل للإجهاد البدني الشديد نتيجة لظروف عمله.يتعرض الرجل لعوامل بيئية ضارة أثناء تواجده في محل عمله مما يعرضه لخطر الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي.التدخين وشرب الكحوليات يعمل على تقصير متوسط العمر لدى الرجال.قلة النوم.عدم اتباع نظام غذائي صحي.