في إنتظار بقية الديناصورات…أصفار أولمبياد باريس تطيح برئيس جامعة المسايفة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
قرر يوسف فتحي رئيس الجامعة الملكية المغربية المسايفة استقالته مباشرة بعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس.
وكتب فتحي عبر تدوينة نشرها على حسابه الخاص بمنصات التواصل الإجتماعي“فايسبوك”، “الحمد لله انني قد حققت ما آمنت به مند البداية هو التركيز على سلاح سيف المبارزة”.
وأضاف يوسف فتحي،“حققنا 4 ميداليات ذهبية فردي في بطولة إفريقيا وميدالية ذهبية فرق و 4 ميداليات ذهبية منها 3 فردي وواحدة فرق في البطولة العربية وميدالية فضية في كأس العالم ونحاسية في البطولة المتوسطة، والتأهل إلى الألعاب الأولمبية 4 مرات على التوالي 2012.2016.2020.2024”.
وقال فتحي، “حظينا بشرف تنظيم كأس العالم سيف المبارزة ذكور وإنات بمدينة مراكش واليوم قد اتخدت القرار واتمنى التوفيق للجميع.
ويأتي هذا القرار المفاجىء لرئيس الجامعة المغرية للمسايفة يوسف فتحي، مباشرة بعد الحملة التي أطلقها المغاربة على منصات التواصل الإجتماعي على رؤساء الجامعات الرياضية المغربية، بسبب فشلهم في تحقيق ميداليات بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس.
وتعليقا على قرار يوسف فتحتي، قال الإعلامي المغربي محمد واموسي ،” أخيرًا، نرى أول ديناصور من ديناصورات الجامعات الرياضية يضع المفاتيح تحت الباب !
وتابع في تعليق كتبه على حسابه الخاص بالفايسبوك”يبدو أن الباقين لا زالوا في سباتهم العميق، متمسكين بمقاعدهم كأنها جزء من تاريخهم القديم”.
وتساءل واموسي،” متى سنرى مزيدًا من هذه “الفرص” تُمنح للشباب ؟أم أن باقي الديناصورات لا تزال غير مستعدة لتقبل فكرة الإنقراض.”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الأولى من أولمبياد «القندس الليبي» للمعلوماتية
انطلقت الاختبارات التجريبية لمسابقة القندس الليبي، التي تمثل المرحلة الأولى من الأولمبياد الليبي للمعلوماتية بمشاركة 80 مراقبة موزعة على 60 مركز اختبار في مختلف أنحاء ليبيا.
وتستهدف هذه الاختبارات أكثر من 3700 طالب وطالبة تقدموا للمشاركة في هذا الحدث الوطني من مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي.
كما تهدف هذه الاختبارات التجريبية الوقوف على التحديات التقنية وضمان التحضير الجيد للاختبار الفعلي.
ويأتي هذا الإجراء لإتاحة فرصة أكبر لمشاركة عدد أكبر من الطلاب ومعالجة التحديات التي تواجه مراكز الاختبار الحالية، إلى جانب دراسة إمكانية توفير مراكز إضافية تتناسب مع العدد الكبير من المتسابقين في ربوع ليبيا الحبيبة.