الحرس الثوري الإيراني: ستسمعون أخبارا جيدة بشأن انتقامنا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سرايا - قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أمام حشد شعبي، اليوم السبت، "ستسمعون أخبارا جيدة بشأن انتقامنا"، في إشارة إلى الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في طهران.
وجدّدت إيران وعيدها بالرد على عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مؤكدة أنها "ستنتقم في الوقت المناسب، ومن دون (الوقوع في الفخ)، كما نفت في الوقت نفسه ضلوع عناصر من الداخل بعملية الاغتيال".
وقال وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي في تصريحات أدلى بها اليوم السبت إن "اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يبقى دون رد".
وأكد أن "الانتقام سيتم في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، ولا تردد في هذا الأمر".
وأشار إلى أن "الحكومة الإيرانية الجديدة ستسعى جاهدة إلى تخفيف الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران".
وقال إن "ما يتعين علينا القيام به هو إدارة التوترات والأعمال العدائية بين طهران وواشنطن".
في غضون ذلك، قال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب في مقابلة صحفية، إن "التقارير تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس"، مستبعدا وقوع خرق أمني.
وأعلنت حركة حماس صباح الأربعاء 31 تموز/ يوليو الماضي استشهاد هنية إثر عملية اغتيال استهدفته بمقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن "التحقيقات الأولية أظهرت أن عملية الاغتيال نفذت بمقذوف قصير المدى يزن رأسه 7.5 كيلوغرامات، أطلق من خارج مكان إقامة هنية، وهو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لجميع البروتوكولات الأمنية".
وأكد الحرس الثوري أن "الاحتلال يقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها رغم صمته"، مشيرا إلى أن " الاحتلال سعى عبر عملية الاغتيال في طهران لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة".
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و334 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و356 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحرس الثوری فی طهران
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.
وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الاحتلال ارتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة
وزير الدفاع الإسرائيلي: الهجوم على إيران سيكون «قاتلاً» و«مفاجئًا» والهجمات على شمال غزة تتواصل
المحكمة الجنائية الدولية تؤجل إصدار قرار اعتقال «نتنياهو» ووزير الدفاع الإسرائيلي |تفاصيل