كيف يحسن الكافيين نمو بصيلات الشعر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفاد باحثون من جامعة جينا أنهم تمكنوا من اكتشاف خاصية الكافيين التي تسمح بتأثير إيجابي على جودة شعر الإنسان.
واتضح أنه بمساعدة الكافيين يمكنك تسريع نمو الشعر ومع ذلك، لا تحتاج إلى تناول المزيد من القهوة، يمكنك استخدام الكافيين محليا.
وأثبت العلماء، بشكل عام، الخصائص الإيجابية للكافيين التي تحفز النمو وخلال دراستهم، قام العلماء بتقييم عينات من بصيلات الشعر للرجال والنساء عندما وضعوها في أنابيب اختبار خاصة.
وأثر العلماء على الشعر بالكافيين، وشاهدوا كيف تغير تكوين الشعر بعد أن وضعوا الشعر في هذا المحلول.
واتضح أن حالتهم تحسنت بشكل كبير. في الوقت نفسه، استخدمت التجربة أجزاء مختلفة من الكافيين وواصلت التجربة لمدة أسبوع.
كما اتضح أنه في أنابيب الاختبار التي تحتوي على تركيز عال إلى حد ما من مادة مثل الكافيين، نما الشعر بنسبة 46 في المائة.
وفي الوقت نفسه، حيث كان هناك الكافيين، ولكن لم يكن هناك الكثير منه، تم تسجيل النسبة المئوية لنمو الشعر أيضا، ولكن على مستوى أقل وعلى الرغم من ذلك، بشكل عام، لاحظ العلماء علامات إيجابية لدورة حياة الجريب.
ويقول العلماء إن هذه التجربة أظهرت أن شرب القهوة له تأثير إيجابي على حالة الشعر، لذلك يجب ألا تستبعد هذا المشروب من النظام الغذائي على الإطلاق، ولكن يجب ألا تنشغل به، لأن هناك أيضا آثارا جانبية يمكن أن تؤثر سلبا على صحة الشخص الذي استهلك كميات كبيرة من الكافيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكافيين نمو الشعر الشعر بصيلات الشعر القهوة شرب القهوة النظام الغذائي
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: تسريع الانتقال الديمقراطي بسوريا قد يؤدي إلى تكرار التجربة العراقية
شدد الباحث الأميركي مايكل أوهانلون على ضرورة التمهل في عملية التحول الديمقراطي في سوريا، محذرا من أن التسرع بإجراء الانتخابات قد يسهم في زيادة التوترات بين مكونات الشعب السوري المختلفة كما حدث في العراق بعد الغزو الأميركي للعراق وسقوط نظام صدام حسين.
وقال الكاتب الذي يشغل منصب مدير الأبحاث في برنامج السياسة الخارجية بمؤسسة بروكينغز، في مقال نشره موقع "ذا هيل"، إنه ليس من السهل تحقيق الاستقرار في بلد تخلص لتوه من حكم ديكتاتوري وحرب طاحنة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هؤلاء هم ملايين المهاجرين الذين يريد ترامب ترحيلهمlist 2 of 2إيكونوميست: ما الذي يخطط له ترامب بعد اتفاق غزة؟end of list ضرورة التريثوقال إنه كما في العراق بعد الغزو الأميركي، فإن أولويات الناس الآن في أي انتخابات ستكون حول التصويت للحزب الذي يتفق مع هويتهم الطائفية والعرقية لضمان نجاتهم، وبالتالي يجب أن يستقر الوضع الأمني حتى يكون التصويت، بالنسبة لمعظم الناس، أكثر من مجرد وسيلة لضمان حماية عائلاتهم ومجتمعاتهم.
وأكد في هذا الصدد أن الأحزاب السياسية تحتاج إلى وقت لكي تحدد أفكارها ورؤيتها لكيفية إدارة البلاد، بحيث يتم التصويت لها بناء على ما يمكن أن تقدمه للمجتمع السوري وليس فقط بناء على هويتها الطائفية.
وفضل الكاتب التمهل في وقت يتدافع فيه المسؤولون الأميركيون لوضع استراتيجية للتعامل مع الإدارة السورية الجديدة التي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، ويطالب الكثيرون بإجراء انتخابات مبكرة في سوريا حتى تُثبت القيادة الجديدة انفتاحها على مشاركة كل الطوائف في بناء مستقبل البلاد.
إعلان استراتيجية بديلةوأضاف الكاتب أنه يمكن للولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن تبحث مع حلفائها كيفية تشجيع حكومة تصريف الأعمال السورية على إقامة حكومة شاملة تحمي حقوق الأفراد والأقليات، بدلا من التسرع بإجراء انتخابات قد تؤدي إلى تمزيق البلاد.
وأكد الكاتب أن الانتخابات -حتى إن كانت حرة ونزيهة- لا تضمن تحقيق الديمقراطية، لأن الديمقراطية الحقيقية تتطلب ضوابط وتوازنات تنطبق على كل دوائر السلطة أو الحزب الحاكم، إلى جانب نظام قانوني قوي يوفر الحماية لحقوق الأفراد.
وأوضح أن وضع خطة محكمة تستغرق سنوات للانتقال إلى الحكم الديمقراطي في سوريا هو الخيار الأكثر حكمة وواقعية وفعالية، ويجب على الدول دفع القيادة الجديدة في البلاد نحوه.
التجربة العراقيةوطرح الكاتب التجربة العراقية بعد الغزو الأميركي في 2003، مشيرا إلى أنها مثال على خطورة التسرع في إجراء الانتخابات، وقال إن الرئيس الأميركي جورج بوش الإبن طلب من السفير بول بريمر بعد الغزو قيادة العراق لمدة عام، ومن ثم تشكيل مجلس حكم عراقي وإجراء ثلاث جولات انتخابية.
ومع اقتراب الانتخابات، ظهرت العديد من الأحزاب السياسية، ما عمق الاستقطاب الطائفي، ولم يكن الهدف من المشاركة الانتخابية هو الرغبة بالديمقراطية بقدر ما كان الخوف من الإقصاء السياسي والاجتماعي.
ويعتقد الكاتب أن هذه التوترات أدت إلى تشكيل حكومة ديمقراطية ولكن غير فعالة عام 2006، خصوصا مع استمرار الصراعات في أنحاء البلاد.
ويرى الكاتب أن التجربة العراقية لا تعني أن تكون سوريا الجديدة دولة استبدادية يديرها فرد أو حزب واحد، ولكنها تشير إلى ضرورة التريث في وتيرة التحول الديمقراطي.