تهديدٌ جديد عبر صحيفة.. إسرائيل ستقصف بيروت في هذه الحالة!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن إسرائيل سترد على استهداف تل أبيب من قبل "حزب الله"، باستهداف العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك مع تزايد التقديرات الإسرائيلية بأن الحزب قد يرد قريباً على اغتيال القيادي الكبير في صفوفه اسماعيل شكر، وذلك في حال تعثر مفاوضات التهدئة بشأن غزة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن "الرسالة القاسية التي أوصلتها إسرائيل أنه "إذا ضرب حزب الله منطقة تل أبيب، فسنضرب بيروت"، في حين أن الصحيفة لم تُشر إلى موعد وطريقة نقل هذا التحذير.
ويأتي هذا التقييم في الوقت الذي قام فيه رئيس الأركان الأميركي الجنرال تشارلز براون بزيارة مفاجئة للمنطقة، بدأها بالأردن، ومن المتوقع أن يزور مصر وإسرائيل لاحقاً. وفي وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي، جاهزيته للقيام بالعمليات الدفاعية والهجومية، قبل "أسبوع حاسم"، على خلفية تقديرات بأن حزب الله في لبنان، سيهاجم إسرائيل، في حال فشل جولة المفاوضات التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إننا "أمام أسبوع مهم من المفاوضات، واستعدادنا مرتفع للغاية، وسنواصل العمل لإزالة التهديدات ومحاربة أعدائنا". وحول حزب الله في لبنان، قال: "لدينا مجموعة واسعة من الخطط الهجومية، وسنعمل وفقاً لقرار المستوى السياسي". (24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
وأفادة مصادر إعلامية " بارتفاع عدد قتلى الجيش السوري إلى ستة عناصر، فيما سجل الجانب اللبناني مقتل شخصين.
ماهر زيواني، قائد العمليات العسكرية على الحدود السورية اللبنانية قال لـ"العربية" إن مجموعة من حزب الله اللبناني خرقت الحدود وقتلت عددا من العناصر، مشيرا إلى أنهم استلموا جثامينهم من الجيش اللبناني ثم دفعوا بتعزيزات عسكرية لتأمين الحدود عبر خطة لفرض السيطرة عليها.
وأضاف أنه جرى تأمين النقاط الحدودية بهدف منع أي تسلل من حزب الله.
وأشار قائد عمليات الجيش إلى وجود تنسيقٍ مع الجيش اللبناني بهدف ضبط الحدود. وأوضح ماهر زيواني أنه جرى وضع آليةٍ مع الجيش اللبناني، بهدف منع أي اختراقاتٍ للحدود مستقبلاً.
وكان مراسل "العربيةأفاد بأن الجيش السوري دمر مستودع ذخيرة لحزب الله داخل حدود لبنان بقصف مدفعي، بعدما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مواقعه على الحدود مع لبنان.
وفي الجانب الآخر، قال الجيش اللبناني إنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن عند المنطقة الحدودية..
وقال إنه اتخذ تدابير استثنائية بعد مقتل سوريين عند الحدود مع سوريا وأشار إلى أنه تم تعزيز انتشاره لضبط الوضع الأمني على الحدود.
وتحدث عن تعرض قرى لبنانية لقصف من جهة الأراضي السورية، مشيرا الى أن قواته ردت بالأسلحة المناسبة على مصادر النيران من سوريا.
وقال الجيش اللبناني إنه سلم جثامين 3 سوريين إلى السلطات السورية.
وذكر مراسلنا في لبنان نقلا عن مصدر بالجيش اللبناني قوله إنه و"منذ الفجر بدأت وحداتنا بالرد على مصادر النيران من سوريا".
وأضاف المصدر أن أوامر صدرت من قيادة الجيش اللبناني بالرد بالمثل على مصادر النار من سوريا.
ووصلت الجثث الثلاث من عناصر الجيش السوري الذين قتلوا يوم أمس عند الحدود الى قراهم حيث سيوارون في الثرى.
وذكر مراسل العربية في لبنان أن احدى الجثث كانت عند الساتر الترابي بين حدود البلدين والجثتين الأخريين كان داخا سوريا على بعد 150 مترا من الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بمقتل عنصرين اثنين من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقه عناصر حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية.
يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.
وواصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لثلاثة جنود سوريين وتصفيتهم.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع السورية أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة على الحدود اللبنانية السورية بعد التصعيد الخطير من قبل حزب الله جاء ذلك بعد توتر كبير على الحدود وتوجه حشود عسكرية من الجهة السورية إلى الحدود مع لبنان.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت ثلاثة مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.
وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل الأراضي السورية وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري