سماع الموسيقي تساعد الدماغ على العيش لفترة أطول
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من إثبات أن الموسيقى تفيد الدماغ البشري من خلال السماح للشباب بالاحتفاظ بها لفترة أطول.
واتضح أن الموسيقيين المحترفين يحافظون على أدمغتهم شابة لفترة أطول من الأشخاص الذين لا يعزفون الموسيقى.
وشارك عدة عشرات من المتطوعين في التجربة، الذين تم اختبارهم لتحديد القدرات المعرفية للدماغ وتبين أن الأشخاص الذين شاركوا في الموسيقى، بشكل عام، أعلى من أولئك الذين لم يكونوا موسيقيين.
واتضح أيضا أن أدمغة الموسيقيين الأكبر سنا ليست أدنى بأي حال من الأحوال من أدمغة الشباب وتمكن العلماء من مراقبة النشاط المذهل لمناطق الدماغ المسؤولة عن الموسيقى وهكذا، ثبت أن الموسيقى هي مفتاح شباب الدماغ.
ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف هو دليل مهم على أنه يستحق القيام بالموسيقى للحفاظ على ذكائك في حالة جيدة حتى الآن، لا يعرف العلماء كيفية تفسير تأثير هذه الظاهرة، لكنهم يعتقدون أن الأمر يستحق استخدام هذه المعلومات لمنع الخرف.
ويقول الباحثون إنه لوحظ ارتفاع معدل الذكاء في مطربين الأطفال، والطفل الأكبر سنا في عائلة كبيرة، ومحبي القطط والأشخاص الذين يتغذىون على حليب الثدي.
وبشكل عام، ثبت أن الفصول الدراسية لها تأثير إيجابي على الذكاء في أي عمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ الموسيقى الدماغ البشري الموسيقيين القدرات المعرفية الشيخوخة سن الشيخوخة شباب الدماغ الخرف
إقرأ أيضاً:
سامباولي يكشف عن سر عودته إلى فرنسا
برّر الأرجنتيني خورخي سامباولي، المدرب الأسبق لمنتخبي تشيلي والأرجنتين وأندية إشبيلية وفلامنغو ومارسيليا، عودته مجدداً للدوري الفرنسي عبر بوابة رين بأن هناك "مادة خام لأن أفضل لاعبي العالم يخرجون من فرنسا والبرازيل".
وقال المدرب الأرجنتيني خلال تقديمه رسمياً مدرباً جديداً لنادي رين: "أحب الدوري الفرنسي (ليغ آ)، فأنا أتابعه منذ رحيلي عن مارسيليا في عام 2022، تعجبني الطريقة التي تعمل بها الفرق وتحولاتها أيضاً، البطولة الفرنسية تواصل التحسن وذلك بالإضافة إلى أن أفضل لاعبي العالم يخرجون من فرنسا والبرازيل، هناك مادة خام جيدة".
سامباولي يعود لفرنسا عبر بوابة رين - موقع 24أعلن نادي رين عن التعاقد مع المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، الذي سيخوض بذلك ثاني مغامراته في كرة القدم الفرنسية.ووقّع سامباولي صاحب الـ64 عاماً عقدا لمدة عام والنصف، وتحديداً حتى نهاية يونيو (حزيران) من عام 2026، وسيجد سامباولي فريقه الجديد رين نادٍ من الطبقة المتوسطة-العليا في الدوري الفرنسي ويشارك بشكل منتظم في المسابقات الأوروبية ولكنه يعاني في الوقت الحاليّ من أزمة خطيرة إذ يحتل المركز الثالث عشر برصيد 11 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن مراكز الهبوط.
وبسؤاله عن سبب عدم استمراره لفترة طويلة مع الأندية التي يتولى تدريبها، إذ لم يبق عامين مع أي فريق قام بتدريبه وكان منتخب تشيلي هو الاستثناء الوحيد بعد أن قضى معه 4 سنوات (2012-2016)، أجاب الأرجنتيني: "مستوى متطلباتي غالباً ما يكون مرتفعاً للغاية مقارنة بمتطلبات الأندية التي عملت معها، ولكنني أدرك أن هذه الطموحات مفرطة وربما بعيدة المنال، وهو الأمر الذي يجب أن أغيّره، على تغيير هذا الجانب إذا أردت الاستمرار مع رين لفترة أطول".