أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من إثبات أن الموسيقى تفيد الدماغ البشري من خلال السماح للشباب بالاحتفاظ بها لفترة أطول.

 

واتضح أن الموسيقيين المحترفين يحافظون على أدمغتهم شابة لفترة أطول من الأشخاص الذين لا يعزفون الموسيقى. 

 

وشارك عدة عشرات من المتطوعين في التجربة، الذين تم اختبارهم لتحديد القدرات المعرفية للدماغ وتبين أن الأشخاص الذين شاركوا في الموسيقى، بشكل عام، أعلى من أولئك الذين لم يكونوا موسيقيين.

في الوقت نفسه، كان ملحوظا بشكل خاص في سن الشيخوخة، عندما يتغير الناس.

 

واتضح أيضا أن أدمغة الموسيقيين الأكبر سنا ليست أدنى بأي حال من الأحوال من أدمغة الشباب وتمكن العلماء من مراقبة النشاط المذهل لمناطق الدماغ المسؤولة عن الموسيقى وهكذا، ثبت أن الموسيقى هي مفتاح شباب الدماغ.

 

ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف هو دليل مهم على أنه يستحق القيام بالموسيقى للحفاظ على ذكائك في حالة جيدة حتى الآن، لا يعرف العلماء كيفية تفسير تأثير هذه الظاهرة، لكنهم يعتقدون أن الأمر يستحق استخدام هذه المعلومات لمنع الخرف.

 

ويقول الباحثون إنه لوحظ ارتفاع معدل الذكاء في مطربين الأطفال، والطفل الأكبر سنا في عائلة كبيرة، ومحبي القطط والأشخاص الذين يتغذىون على حليب الثدي.

 

وبشكل عام، ثبت أن الفصول الدراسية لها تأثير إيجابي على الذكاء في أي عمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماغ الموسيقى الدماغ البشري الموسيقيين القدرات المعرفية الشيخوخة سن الشيخوخة شباب الدماغ الخرف

إقرأ أيضاً:

ولا تركنوا إلى الذين ظلموا

يبدو أن أمريكا تحاول استغلال محمد الجولاني (اسمه الحالي الرسمي: أحمد الشرع) كشاهد ملك، لتمرير أجندتها الإستراتيجية في المنطقة، ومنها إعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديد، ووفق المنظور الجيواستراتيجي المعد سلفاً، والذي يرمي لإقصاء روسيا من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وإبعاد حليفتها إيران من سوريا ولبنان، وتسليم تركيا ملف الشرق الأوسط الجديد، وتهيئة الظروف لإقامة أنظمة سياسية صديقة، وتحويل كافة المنطقة وحكوماتها على غرار النظام التركي، الذي يقوم على التداول السلمي للسلطة، وتطبيق مبادئ الديمقراطية التعددية، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب، وإجراء علاقات دبلوماسية تطبيعية مع إسرائيل.

ذلك لأن أمريكا كانت قد اعتقلت الجولاني عام 2003م، عندما كان يقاتل ضد الغزو الأمريكي وفي صفوف المقاومة العراقية. وبعد إطلاق سراحه، وفي عام 2011م انضم لجبهة النصرة مع البغدادي، الذي عينه أميراً على سوريا، ضمن منظومة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) فوضعته أمريكا على قائمة الإرهاب وعلى رأسه جائزة بمبلغ عشرة مليون دولار.

بيد أنه اختلف مع منظمة القاعدة والبغدادي، وشكل في عام 2016م “جبهة فتح الشام”، ثم في عام 2017م أعلن عن إنشاء “هيئة تحرير الشام”، وصرح وقتها للصحافة الأمريكية: “أنه لا يجوز شرعاً الهجوم على الأمريكان ولا الأوربيين من غير المسلمين”.

الأمريكان واقعيون جداً في تناول أمور السياسة العامة والأمن القومي، ويتعاملون مع مَن يختلف معهم عند الحاجة، ويسري ذلك حتى على زعماء عصابات المخدرات، وعتاة المجرمين، وقادة الدول. ولدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية قوانين وإجراءات غير معلنة وترتيبات خاصة، تتم صياغتها خارج المحاكم، وبالتنسيق مع النائب العام، وهيئات الإتهام، لتحويل المتهمين الخطرين لشهداء ضد منظوماتهم، للإستفادة من تفكيك الشبكات وجمع المعلومات.

للأسف معظم هؤلاء المتعاونين تنتهي حياتهم إما بالتصفية الجسدية، أو بالسجن المؤبد، إلا إذا نجحوا في إخفاء أنفسهم في الوقت المناسب. وقد حدثت هذه الترتيبات الخاصة مع العديد من قادة شبكات المخدرات في أمريكا الجنوبية، مثل الكولمبي بابلو اسكوبار، والعديد من نزلاء قوانتنامو، والحارس الشخصي للرئيس العراقي صدام حسين؛ ورئيس بنما، مانويل نورييغا، الذي تم استخدامه كعميل في السي آي إيه، ثم تم غزو بلاده عام 1989م عندما لم يحترم حدود استخدامه، فألقي القبض عليه وأودع السجن بولاية فلوريد، ثم نفي للسجن في فرنسا.

بعض المحللين يضم للقائمة د. جون قرنق دي مابيور، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM الذي صرح لوسائل الإعلام بتفضيله وحدة السودان، بدلا من الإنفصال، الذي أقرته اتفاقية نيفاشاعام 2005م، وكان من شهودها الموثوقين وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، الذي مهر توقيعه مع الشهود. ويعتقد أن قرنق تمت تصفيته في ظروف غامضة، عبر احتراق طائرة الرئيس اليوغندي الحالي يواري موسوفيني عام 2005م. وتضم القائمة الرئيس الباكستاني الأسبق محمد ضياء الحق، الذي قضى نحبه كذلك بصورة مفاجئة، إثر احتراق طائرته الرئاسية وفي ظروف غامضة عام 1988م.

ربما تشكل هذه الحوادث مصداقية للمثل الشائع الذي يحذر من التعاون مع الظلمة:
” من أعان ظالما سلطه الله عليه”..
والمولى سبحانه وتعالى يأمر عباده المؤمنين ويحذرهم من سوء عاقبة التعاون والتماهي مع الظالمين:
” ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار” – الآية ١١٣ – سورة هود.

دكتور حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «وزير الثقافة» عن محمد رحيم: السيرة أطول من العمر والإبداع هو من يخلد صاحبه
  • فى اليوم العالمي للغة العربية.. تعرف إيه هى أطول كلمة؟
  • طبيب يكشف سبب سماع صوت ضربات القلب عند النوم.. هل يستدعي القلق؟
  • ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
  • ما هي مستحضرات نفخ الشفاه؟
  • سماع صوت إنفجار قويّ في جنوب لبنان... إليكم طبيعته
  • "هل الموسيقى الميكانيكية تهدد الأصالة الثقافية في الشرق الأوسط؟"تقرير
  • تأثير الموسيقى على تحسين الذاكرة والتركيز
  • سماع دوي انفجار بمركز محافظة البصرة
  • لها تأثير إيجابي على المناعة.. أهمية التغذية السليمة على الجسم