هنأ السفير أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر، قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في داخل الوطن وخارجه وأنصاره وحلفاءه وجميع أبناء الشعب اليمني في كلمة له بالذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.. جاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم

الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفاءه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمناسبة حلول الذكرى الثانية والأربعين لميلاد المؤتمر الشعبي العام وانطلاقته يسرني أن أهنئكم جميعاً فرداً فرداً، وأبارك لكم هذه المناسبة التي تحل علينا في ظل ظروف وتحديات وضغوطات كبيرة ظل يعيشها المؤتمر ويجابهها بكل صمود وثبات ولم ينكسر أو يتزحزح عن مواقفه ومبادئه.

وفي البداية اسمحوا لي أن أترحم على أرواح شهداء الوطن وفي مقدمتهم الشهيدان القائد المؤسس الزعيم علي عبد الله صالح، ورفيق دريه الأمين عارف عوض الزوكا، وكل الراحلين من رفاقهما المؤسسين لهذا التنظيم الوطني الرائد.. سائلين لهم جميعاً الرحمة والخلود والغفران..

ونحيي بإكبار وإعزاز كل أولئك المخلصين الصامدين من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في داخل الوطن وخارجه الذين ظلوا أوفياء لمبادئهم وتحملوا الكثير من المعاناة في سبيل الانتصار لتلك المبادئ والانتصار للوطن ومواصلة السير على درب المؤتمر الشعبي العام وميثاقه الوطني وهو درب الوطن والشعب الذي لا حياد عنه ولا تفريط فيه.. وعلى الرغم من كل ما مر به الوطن من حروب وصراعات ودمار خلال السنوات الماضية وما مر به المؤتمر الشعبي العام من تحديات وصعاب كثيرة في سبيل البقاء والديمومة، إلا أن هذا التنظيم الوطني الكبير برهن بأنه الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه والحضور الدائم في المشهد السياسي وفي مسيرة الوطن، لأنه انبثق من صفوف الشعب وطنياً أصيلاً، همه الوطن وبوصلته رعاية مصالح الشعب، وجسد الاعتدال والوسطية والتسامح في نهجه ورؤيته، وظل رديفاً للأمن والأمان والتنمية والتقدم.. لهذا سيظل المؤتمر الشعبي العام هو الرهان للشعب ولكل الباحثين للخروج من كل الأوضاع الصعبة الراهنة وتجاوزها، وهو التنظيم الذي التفت حوله جماهيره وعززت من صموده وقدرته على المجابهة..

وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الـ42 لذلك الميلاد العظيم المقترن بالإنجازات والتحولات والمواقف المبدئية التي تختزنها الذاكرة الوطنية وتقدرها.

الإخوة والأخوات

إن الحديث عن المؤتمر حديث طويل وذو شجون وسجل المؤتمر حافل بالإنجازات والتحولات الكبرى وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية، لا يتسع المجال لذكرها، ولكنها محفورة في ذاكرة كل يمني شريف رجالاً ونساءً ويتحسرون بألم على كل تلكم الأيام التي عاشوها في ظل حكم المؤتمر وتحمله لمسؤوليته في قيادة مسيرة الوطن خاصة في ظل الظروف المعيشية الراهنة وتدهور الأوضاع على أكثر من صعيد والمؤتمر الشعبي العام لن يقف متباكياً على أطلال الماضي أو مكتوف اليدين إزاء ما يتطلب منه من واجب وطني، بل له رؤيته لانتشال الشعب مما يعانيه وله دوره الفاعل، بإذن الله، إلى جانب كل الخيرين من أجل استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والسلام وبناء اليمن القوي في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية، وهو ما يتطلب المزيد من تقارب القوى الوطنية وتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة فيما بينها من أجل توحيد صفوفها وتضافر جهودها للعمل معاً من أجل الانحياز لصالح الشعب والوطن.. ونتطلع بهذه المناسبة أن يقوم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكل المؤسسات الدستورية والجهات المعنية إلى العمل من الداخل من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وتلمس أحوال المواطنين عن كثب ومعالجة قضاياهم المعيشية الصعبة والتخفيف من معاناتهم وتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية والصحية والخدمية والعمل من أجل اليمن أولاً وأخيراً.

إن آمال وتطلعات أبناء شعبنا كبيرة، وعلى الجميع أن يكونوا عند مستوى تلك الآمال والتطلعات، وحان للوطن أن يلملم شتاته ويستعيد قدراته ويحقق انطلاقته المنشودة في ظل الأمن والسلام بعيداً عن كل صراعات الدم والدمار وبالتعاون الإيجابي مع أشقائه وأصدقائه.

مرة أخرى أجدد لكم التهاني، وأتمنى لوطننا وللمؤتمر الشعبي العام التقدم والتوفيق لما فيه الخير والصلاح.. 

وكل عام والجميع بخير وتقدم.

أحمد علي عبد الله صالح

نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام من أجل

إقرأ أيضاً:

قبائل مأرب تؤكد نصرة غزة واستعدادها لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي

يمانيون../
نظمت قبائل مديريات الجوبة، مجزر، صرواح، حريب القراميش، جبل مراد، ماهلية، العبدية، وحريب في محافظة مأرب وقفات قبلية مسلحة، دعماً للشعب الفلسطيني في غزة وتجديداً للاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.

وأكد أبناء مديرية الجوبة جاهزيتهم العالية واستمرار التعبئة لمواجهة أي عدوان يهدد الوطن والجبهة الداخلية، فيما دعا أبناء مديرية مجزر الشعب اليمني إلى الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” ضمن قوات التعبئة العامة لمواجهة مؤامرات الأعداء.

وفي وقفتين بمنطقتي الحزم وشجاع في مديرية حريب القراميش، بارك المشاركون الانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك إفشال الهجوم الأمريكي البريطاني على الوطن واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية.

كما جدد أبناء مديريات جبل مراد، ماهلية، العبدية، وآل جناح بحريب التأييد المطلق لقائد الثورة لاتخاذ أي خطوات نصرةً للشعب الفلسطيني وصد الاعتداءات الأمريكية والبريطانية.

أما أبناء وادي حباب في مديرية صرواح، فقد دعوا القوات المسلحة إلى تكثيف الضربات النوعية ضد الكيان الصهيوني، تعبيراً عن دعمهم لمظلومية الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • سفير تركيا بالقاهرة يشارك في احتفالية الذكرى الـ121 لتأسيس قصر المنيل
  • محافظ الغربية يهنئ الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد
  • محافظ الغربية يهنئ أقباط الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • قبائل مأرب تؤكد نصرة غزة واستعدادها لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • “اللافي” يشارك في احتفالية الذكرى 36 لتأسيس جامعة الزاوية
  • محافظ الدقهليه يهنئ الأخوه الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • حميد الأحمر: الغليان الشعبي اليمني يتصاعد في مناطق الحوثيين
  • السفير عبدالله الرحبي: اللغة العربية كانت دائمًا حاضرة بقوة في تاريخ عمان (صور)
  • ميقاتي من ثكنة مرجعيون: الجيش يمثل وحدة الوطن وجميع اللبنانيين يدعمونه