قال عضو مجلس النواب المستقيل جبريل أوحيدة، إن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي يتعامل مع سلطة الأمر الواقع على أنها طرف، رغم أن الاتفاق السياسي لم ينص على ذلك.

واضاف “أوحيدة”، في مداخلة متلفزة، أن “باتيلي ينفذ إرادات دول تريد لأزمة ليبيا أن تستمر، وتستعمل أطرافا معينة كأدوات وهي حكومة الدبيبة والمليشيات.

وتابع، “أن الأتراك يُهيمنون على ليبيا سياسيًا واقتصاديًا، وبريطانيا مهيمنة على البنك المركزي، وهم لا يريدون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفساد حكومة عبد الحميد الدبيبة بات مُستشريًا، ويجب عدم التعامل معها إطلاقًا”.

وأكد أن حكومة الدبيبة المفترض أنها نتاج حوار، والتشكيلات المسلحة المفترض أن تكون خارج العاصمة طرابلس، ومجلس النواب فعل كل شيء وتنازل عن أمور كثيرة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".

تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق يوآف جالانت

وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.


ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.


الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.


هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.


وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.

هذه التطورات تلقي بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي


كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.

في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الصول: كلام تيتيه يتوافق مع أطماع حكومة الدبيبة
  • عدن تغرق في الظلام ومسئولي “حكومة التحالف” لا يشعرون بحر الصيف
  • لجنة الطاقة النيابية تتهم حكومة الدبيبة بعرقلة الانتخابات واستغلال قطاع النفط سياسيًا
  • أزمة الكهرباء تستمر في شبوه وسط تجاهل من “حكومة عدن”
  • خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
  • «الدبيبة» يتابع أوضاع الكرة الليبية ويؤكد دعم المنتخبات والبنية التحتية
  • الدبيبة: سنرفع راية ليبيا في المحافل الدولية عبر كرة القدم
  • وفد حكومة الدبيبة في واشنطن يتعهد بتنفيذ إصلاحات اقتصادية
  • الدبيبة لوزرائه: خالد شكشك هو الممثل القانوني لديوان المحاسبة
  • سفارة ليبيا: بومريز شارك في مباحثات لحل أزمة السودان