الحرس الثوري الإيراني: ستكون هناك أخبار جيدة قريبا بشأن انتقامنا من إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم السبت في رسالة موجهة للإيرانيين: «ستسمعون أخبارا جيدة قريبا بشأن انتقامنا من إسرائيل»، حسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وذكر إعلام عبري منذ قليل، أن قائد الحرس الثوري في إيران وجّه تهديدا مباشرا لإسرائيل، بخصوص انتقام إيران على اغتيال إسماعيل هنية في طهران «ستسمعون أخبارا سارة».
يذكر أن إيران كشفت عن نيتها بمهاجمة الاحتلال الإسرائيلي بشكل قوي، ردا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» سابقا.
اغتيال إسماعيل هنيةوفي وقت سابق أكدت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس نقلا عن مصادر إيرانية اغتيال «هنية»، ولافتة إلى أن الاغتيال تم بصاروخ موجه نحو جسده مباشرة.
وأكدت أن المبنى الذي كان يقيم فيه «هنية» كان مقرا خاصا لقدامى المحاربين وكان في منطقة تقع شمالي طهران.
كما أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن اغتيال «هنية» وقع حوالي الثانية صباحا بتوقيت طهران.
توتّرات الشرق الأوسطويشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى الأسباب الآتية:
- الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.
- رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.
- الرد المرتقب من حزب الله اللبناني بسبب اغتيال القيادي فؤاد شكر الذراع الأيمن لحسن نصر الله الأمين لحزب الله اللبناني في بيروت من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف قوة للاستخبارات العسكرية التابعة للاحتلال بموقع الراهب
لحظة هجوم «القسام» على قوة للاحتلال وآلياته في تل السلطان «فيديو»
مقتل إريتريين وإصابة 8 آخرين في مشاجرة بـ تل أبيب.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران حماس إسماعيل هنية الحرس الثوري الإيراني حركة حماس هنية قائد الحرس الثوري الإيراني رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية اغتيال إسماعيل هنية اغتیال إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستستأنف القتال وتعيد تهجير فلسطينيي شمال غزة
#سواليف
قالت مصادر إسرائيلية، إن تل أبيب تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ #خطة_تصعيدية ضد قطاع #غزة، تشمل قطع الكهرباء وإعادة #تهجير_الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، و #استئناف_القتال.
ونقلت هيئة البث (رسمية) عن مصادر وصفتها بالمطلعة ولم تسمها، قولها إن إسرائيل ستنفذ خلال أسبوع #خطة أُطلق عليها “ #الجحيم ” ضد قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الخطة تشمل قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة، وإعادة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، واستئناف العمليات العسكرية الشاملة.
مقالات ذات صلة الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق 2025/03/04واعتبرت أن هذه الخطة تتضمن تصعيدا غير مسبوق مقارنة بالأسابيع والشهور الماضية.
أوضحت المصادر أن الخطة تشمل قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة، وإعادة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، واستئناف العمليات العسكرية الشاملةبدورها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الخطوات القادمة في الخطة الإسرائيلية في قطاع غزة تشمل قطع المياه والكهرباء، بالإضافة إلى عمليات اغتيال مركزة، بهدف “الضغط على حماس للقبول بالمقترح الأمريكي الجديد”.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، كان مقررا أن يتضمن ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
#نتنياهو: حماس “تريد وقفا دائما لإطلاق النار وهذا مرفوض”
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس بقطاع غزة “تريد وقفا دائما لإطلاق النار لكن مرفوض” متوعدها باتخاذ “خطوات إضافية” إذا استمرت في احتجاز الأسرى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو في كلمة مسجلة نشرها مكتبه باللغة الإنكليزية مساء الأحد: “سنتخذ المزيد من الخطوات إذا استمرت حماس في احتجاز رهائننا”.
وأضاف أن إسرائيل تعلم أن الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعمانها.
وأشار نتنياهو، إلى أنّ حركة “حماس” عرضت خطة لوقف كامل لإطلاق النار، لكن تل أبيب ترفضها.
وأكد أنّ “إسرائيل قبلت خطة مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت لـ50 يومًا”.
وأردف نتنياهو مدعيا: “مرة أخرى، إسرائيل قبلت هذه الخطة، أنا قبلت هذه الخطة، لكن حتى الآن، حماس رفضتها”.
وجدد شكره للرئيس الأمريكي متوددا: “خلال زيارتي الأخيرة إلى واشنطن، قلت إن دونالد ترامب هو أعظم صديق حظيت به إسرائيل على الإطلاق البيت الأبيض”، على حد قوله.
وأضاف: “ويُظهر الرئيس ترامب هذه الصداقة كل يوم”.
وتابع نتنياهو: “أشكره على إرسال جميع الذخائر التي كانت محتجزة من قبل، ما يتيح لإسرائيل الحصول على الأدوات التي نحتاجها لإنهاء المهمة ضد محور الإيراني”.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
في المقابل تطالب “حماس” بإلزام إسرائيل بما نص عليه الاتفاق، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.